‏الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلالك .. والإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك .. والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار .. والإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية، التوازن في الفضيلة هو ضمان اتزانها .. فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها بالإفراط فيها.

من تمام حُسنِ الظنِّ بالله
الإدراك بأنَّ النِعَم ليست مادية فقط
المزاجُ الهادئ نعمة
اليومُ العادي نعمة
القُدرة على إنجازِ عملٍ في وقتٍ قصير نعمة
القلبُ الرقيق نعمة
سلامة النفسِ تجاهَ الآخرين نعمة
وأنَّ الصِحةَ والعافية هي أكبرُ النِعَم.

‏اذا تنازلت عن حقك مرة واحدة فأستعد لرحله طويله نحو المذلة

لا يمكننا أن نوقف الكلب عن النباح ، ولاالكاذب عن الكذب.

إذا أردت أن تعرف رأي أحدهم فيك، قم بإثارة غضبه.

لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل. يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت.

ليس الجميع يستحق إحترامك فهناك من، يستحق تجاهلك حتى يحترم نفسه أولا .

يضطرّ قاسم الشابّ التائه، لتحمّل هويّات لم يخترها، ويدفع دوماً ثمن أخطاء لم يرتكبها. لكنّه يجد مهرباً من حياته وظروفه حين يقترح عليه
أضغط للقراءة

وتكتشف فجأة بعد رحلة طويلة، أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذه الحياة... كلّ ما تريده أن تجلس هادئ البال، معتدل المزاج، لا تأبَه لأيّ شئ ، وراضٍ عن كلّ شئ.

إذا أردت أن تغير ما بك من الكروب، فغيّر ما أنت فيه من الذنوب.

المثالية الزائدة غير حقيقية، فلا يوجد كائن بشري قادر على ضبط مشاعره في كل وقت إلا مُتصنّع.

أحيانًا يحارب المرء من أجل الأشياء التي يظن أنه يريدها ولا بأس في ذلك.. ثم تأتيه الأشياء الأجمل.. التي لم يتخيل أنها ممكنة وأنه يستحقها.. ويكتشف أنّ أحلامه كانت صغيرةً وبسيطةً ومرهونةً بضيق أفقه ومحدودية مخيلته.. وأنّ خطة الله كانت أعظم بكثير مما يتخيل.

برّ الأم أعظم سبب يُدفع به أسباب الشقاء؛ (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبّارًا شقيّا)، وهو العمل الذي قرنه الله مع عبادته، (وقضى ربّك ألّا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا)، والبرّ إحسانٌ يلزم عنده خفض الجناح من الذلّ والرحمة، وخفض الجَناح سببٌ للرفعة، كما الطائر يخفض جناحه ليرتفع.

إياك أن تظن أنك خسرت شيئاً حين تغافلت عن زلة أحدهم .. أو قابلت إساءته بالصمت والإحسان، هي خيرات ستعود إليك يوماً ما .. والحياة تعيد لكل ذي حقٍ حقه.

مازلت أؤمن
بأن الإنسان لا يموت دفعة واحدة
وإنما يموت بطريقة الأجزاء
كلما رحـل صديق مات جزء
وكلما غـادر حبيب مات جزء
وكلما قـتل حلم من أحلامنا, مات جزء
فيأتي الموت الأكبر, ليجد الأجزاء ميته
فيحـملهـا ويـرحـل

‏لا شيء يؤذي الروح أكثر من بقائها عالقة في مكان لا تنتمي إليه .

لا تعبدوا الله ليعطى بل اعبدوه ليرضى فإن رضى أدهشكم بعطائه .

السلحفاة تصل في النهاية، لأنها لا تُضيع وقتها في التفاخر .

وتظن أنك هُزمت فتتذكر { لاَتَخَفْ وَلاَتَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ }
الله يرى صبرك وقلة حيلتك وشتات أمرك، يرى كل ما صبرت لأجله ومررت به، لا تخف ولا تحزن سينجيك الله برحمته، إذا صدقت معه وفوضت الأمر له ستمر وكأنها لم تكن.

هذه هي طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان، فهو يطلب العدل حين يكون محروماً منه، فإذا حصل عليه، بخل به على غيره.