قد يحرمك الله مما تريد؛ لأنه لا يرضى لك إلا ما تستحق.
يقول الدكتور مصطفى محمود: طلبتُ من الله الكثير ومنعه عني.. وكان منعه قمة عطائه.. فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد..
فدائمًا إرادته تأتي بالخير.. وإرادتي تسوقني إلى الشر.. ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين.. فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
يقول الدكتور مصطفى محمود: طلبتُ من الله الكثير ومنعه عني.. وكان منعه قمة عطائه.. فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد..
فدائمًا إرادته تأتي بالخير.. وإرادتي تسوقني إلى الشر.. ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين.. فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
الله يعلم أن هذا التعب والإنهاك لم يكن ترفًا، الله يعلم كيف أصارع الحياة والأيام والناس وروحي على سبيل أن أبقى بكل هذا الثبات.
أحسن الظن بِالناس كأنهُم كُلهم خَيِر ، وأعتمد على نفسك كأنهُ لا خير في الناس.
من أعلى مَراتب التوازن النفسي ألّا تسعى لتصحيح الظن السيّء بك، من أكرمك فأكرمه، ومن استخفَّ بك فأكرم نفسك عنه.
لا ينساك الله، ولو ظننت أنك بالكاد تتحمَّل الحياة، يأتيك باليُسْر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط، فالله إذا أراد بك خيرًا تعجَّبتَ من طريقته، يأتيك الخير من بين ألف طريقٍ ضيَّق، حتى أنك لا تعلم متى وكيف حدث ذلك.
وتظن أنك هُزمت فتتذكر { لاَتَخَفْ وَلاَتَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ }
الله يرى صبرك وقلة حيلتك وشتات أمرك، يرى كل ما صبرت لأجله ومررت به، لا تخف ولا تحزن سينجيك الله برحمته، إذا صدقت معه وفوضت الأمر له ستمر وكأنها لم تكن.
الله يرى صبرك وقلة حيلتك وشتات أمرك، يرى كل ما صبرت لأجله ومررت به، لا تخف ولا تحزن سينجيك الله برحمته، إذا صدقت معه وفوضت الأمر له ستمر وكأنها لم تكن.
أيّ إنسانٍ يحاول أن يكون طيّبًا طوال الوقت ، لابدّ أن يتمّ تحطيمه بواسطة السّواد الأعظم من الناس الذين ليسوا طيّبين.
حينما اراد الله وصف نبيه ، لم يصف نسبه أو ماله أو شكله ، لكن قال تعالى " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " - قيمتك بـ أخلاقك.
لا بُدّ للإنسان، كي يحيا، أن يعمل؛ ولا يعمل حتى يختار؛ ولا يختار حتى يضع لنفسه مِعياراً للقيم؛ ولا يضع هذا المعيار حتى يعرف مَن هو وأين هو – أي: لا بدّ له أن يُدرك طبيعته (بما في ذلك وسائله للمعرفة)، وطبيعة الكون الذي يُمارس فيه فعله – أي: هو في حاجة إلى الميتافيزيقا، وإلى نظرية المعرفة، وإلى الأخلاق؛ ومعنى ذلك: هو في حاجة إلى الفلسفة. ولا مهرب له من هذه الحاجة، وإنما خياره الوحيد: أيتّخذ الفلسفةَ دليلاً باختياره وعقله، أم يدَع الصدفة تقوده إليها ..
من أفضل الطرق في التأثير في الناس إشعارهم بأنهم مهمّون . فمعظم الناس يستمتعون بتلك اللحظات النادرة التي يشعرون فيها بأهميتهم . إنها من أعمق الرغائب الإنسانية.
من درجات التصالح العالية مع النفس، أنه لا بأس أن يُساء فهمك طالما أن الله يعلم.
و يبقي داخل الروح شيء، لا يترجمه حبر ولا يستوعبه ورق، بعض الشعور لا بوح يكفيه ولا حرف يحكيه، خُلق ليسكن داخلنا دون أن نخبر به أحد ، يظل بالقلب فقط.
عليك أن تؤمن إيمانًا جازمًا، بأنّ رزقك لن يُخطئ طريقه إليك، ولو وُضِعَت أمامه العراقيل، وحالت من دونه الأسباب، وكان بينك وبينه ألف حجاب، سيصلك أينما كنت، وستناله رغمًا عن كل شيء، فما هو مكتوب ومُقدّر لك سيأتيك وإذا أراد الله إتمام حاجة أتتك على سفرٍ وأنت مقيمٌ..
"إنَّ الله يُخبئك لمن يُشبهك" وأحسها عبارة مطمئنة جدًا؛ بمعنى أنه مهما مريت بأشخاص مؤذين أو لم يتناسبوا كليًا معك، بآخر المطاف ستلقى الله يُخبئ لك الذي يشبهك وعلى مقاس قلبك تمامًا ..
يكيد الإنسان للإنسان بقدر النقص الموجود فيه، ومقدار الأذى مرتبط دوما بحجم النقص.
أنت تعتقد أن من تغضب عليه هو عدوك، و لكن عدوك الحقيقي هو غضبك الذي يتأجج بداخلك، لذا عليك أن تصالح عدوك سريعا، و تطفئ هذا الشعور المعذب بداخلك .