Telegram Web Link
أنتِ بداية روحِي، وانتِ الخِتَام .
86
أهدِيك وردًا تُهدينِي حُبًا !.
99
نحنُ بُقع بيضَاء، فِي أرض يملئُهَا السوَاد .
103
دائِمًا فِي خِلاف معَ ذاتِي، أحِب مَن لا يُحبّنِي، ويحِبّنِي مَن لا أطِيق الحدِيث معَه، ولو جمعنِي القدَرُ مع مَن أحبّه ويُحبّنِي فالحيَاة لَن تحبّنَا إطلَاقًا، ملُول لا أستطِيع النَوم، شعُور بالسعَادة يلازِمه النُعَاس، فِي فراغِي لا أجِد احدًا، وفِي عِز إنشِغَالي الجمِيع مُتفرّغ لِي، أنتظِر اشيَاء دهرًا كامِلًا وعِند البرُود تجَاههَا تأتِي بلهفَةِ المُشتَاق، عِندمَا أود الاختفَاء مِن ضجِيج ونفَاق العَالم فجأة الجمِيع يُرِيدك ويّود قُربَك، وعِندَما تُريد الجَمِيع حولَك يُصَاب الجمِيع بالطَاعُون ويختَفُون، طُرفة هذِه الحيَاة حقًّا .

إسلَام الشّرقَاوِي .
79
تعُود مُنهكًا مِن الدوام، تصنَع كُوبًا مِن القهَوة المُرّة وتُشعِل السجَائر وتَتمدّد علي كُرسيّ بذراعِين، حولَك الصّمت المُكتَظ بالحدِيث، تُحاول صِناعَة قَرارٍ مَا إذَا كَانت هذِه الحَاله تُسمّى الوحدَة أم الحُرية !! .

إسلَام الشّرقَاوِي .
74
تزدَاد جمَالًا، وازدَاد إدمَانًا .
76
كنتُ دَائِمًا كمَا أنَا، لم أفكّر يومًا فِي إخفَاء مساوئِي وإظهَارُ محاسِني، أنَا هوا أنَا، سأتحدّث معَك بكَامل عفويّتِي، فَلا تتحَسّس مِن كمّية الشتَائِم التِي ستخرُج مِن فمِي عِند وقُوع الأخطَاء، لا تحزَن مِن صراحَتِي الجَارِحة فِي مُعظَمِ الاوقَات، لا أقلَقُ مِن فكرةِ النّاس حولِي إذَا أسَاءُ الظّن بِي، فَمن يفعَلُهَا سأمحِيه وأطويه طيّ الصُحف ولَا أعتَرِف بِه أبدًا، فِي عُزلتِي أفكّر أحيَانًا أنّ سبَب هذَا هُوا مَا يجعَلُنِي وحِيدًا نوعًا مَا، لا أحبّ حُب إشبَاع الغرائز، لَا أحبُّ النفِاق الإجتماعِي الذِي يلتَفُّ حولنَا ولا المُجَاملاَت .

إسلَام الشّرقَاوِي.
65
هَل هكذَا ستكُون نهاية كُل يومٍ؟
الصُّداع يختَرِق أنسِجة الذَاكِرة، كَوابِل مِن الرَصاصِ، يمضِي الوقتُ كالسرَاب، كُل شيء أنظُره وهمٌ، النَوم فَارقنِي كحبِيب عثَر على محبُوبتِه تخُونه فِي غيَابه، نغزَاتُ قلبٍ وتليهَا غصّة بحلقِي لا تُبارِحُنِي البتّة!! تبًا!!
أنا لا أعَانِي مِن شيءٍ ولكِن أعرَاض الخيبَاتِ اللعِينة بدَأت بالظهُور كندبَات تملِئُ يدَاي، تظهَرُ بِسرعةٍ بِشكلٍ مُخِيف، حتى تِلك الدمُوع التِي كَانت تُواسِيني في بعض الأوقَات، هزّتنِي بخيبَاتِهَا واختفَت، ولم تظهَر كنهرٍ قَد جفَّ مُنذ عقُود طوِيلة، ذهَبت وخوفِي عليهَا يزدَادُ، بعدَ كُل شعُور قَاتِل يقتُلنِي يحتَاج وجُود الدمعِ ليخفّف، لا الصمتُ نفعنِي ولا الحدِيث سيفعلهَا، أصواتِي الداخِلية أتعبتنِي وأرهقتنِي ومزّقتنِي وبعثرتنِي وآلمتنِي، بَاتت الأحمَال ثقِيلة، لم أعد أستطِيع التحمّل أكثر، فالأمر سيكُون أشبه بقنبلة موقُوتة، قَد حَان موعِد انفجَارِهَا، موتٌ داخِلي بطِيئ يسبُقه اظمِحلاَل الجوَارِح، لن تشعُر بألمٍ مِثله، تعيِشُ جسدًا بِلا رُوح وتمضِي على أوجَاعك وتُلقي عليهَا السَلام .

إسلَام الشّرقَاوِي .
83
لَوْعَة مَكنُون .
68
اللهُم يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ .
90
- الشّرقَاوِي .
Voice message
إلي متَى سأبقَى فِي البَال !؟،
حتّ تُشرِق الشَمس مِن مغرِبهَا .
66
البدرُ كُسف،
النجُوم تَاهت،
والشمسُ رحَلت،
فلَا ظلَ بقى،
ولا أشجَار نجَت،
كُنتِ بينَ النّاس كُل،
فلا بقِيتِ ولا بقيتُ،
فلَا الغيمَات مجددًا ستهِل،
ولَا القلُوب أبدًا ستحِنُّ .

إسلَام الشّرقَاوِي .
81
سيكُون عليكَ الخَوف !
مِن ماذَا سأخَاف ؟
مِن الهدُوء الذي يأتِي نيابَة
عَن إنهيَاراتِي الداخِلية بمظهرِي الثَابت .
98
اللهمُ صبراً على ما لم نُحِط به خبراً
68
إحذَر ستصدِم قِطّة عَابِره الأن،
أسرِع فإنّنِي لا أقوىَ،
لا تترُكنِي فإنّنِي لا أستطِيع،
لا أرِيد البقَاء فِي الظَلام أشعِل النُور،
كَلِمَات حُفِرت بألمٍ فِي عقلِي ولا أكَاد أنسَاهَا ولا تُفارِق مَسمَع اذُنَاي، ستبقَى مُخلّده فِي الذَاكِرة بمصِير مجهُول وحَاضِر ألِيم بِسَبب حِقد وغِل وكُره بعضُ النَاس جعَل الله كيدهُم فِي نحُورِهم وأذَاهُم كمَا أذونِي .

إسلَام الشّرقَاوِي.
62
هَل ترَى نُضجِي هذَا الذُي ارتدِيه!!
لم تُلبُسنِي الدنيا أيّاه كهدِيّة، وإنّمَا نسجتُه بتجَارِب قَاسية وضُروف قَاهِره وسنِين عجَاف لا يَكاد المرئ يستطِيع مقَاومتُهَا، فِي كُل مرّة أقُول أنّهَا ستُكون القَاضِيه وتُنهِينِي، ولكِن استقِيم واتعَلمُ درسًا جدِيدًا يُضاف إلي مسَاحتِي الخَاصه كسُتره أحتَفِظ بِهَا وسَط الكثِير مِن الملَابِس الفَاخِره، هَل ترَى هدُوئِي الذِي يعترِينِي مِحضَ صُدفه، لَا بَل سبقَتهُ عوَاصِف إقتَلعَت الكَثِير وكلّفتنِي الأكثَر، هَل تعلَم انّ وقُوفِي الآن شَامِخًا قَد كلفنِي تأرجُح وسقُوط مرّات عدِيدة مِن حَافةِ هَاوية قَد جعَلت الندُوب تعترِينِي ولكِن فِي كُل مرّة أعُود أقوى بكثِير، إعلَم انّ ثوبَ النُضج والهدُوء والوقُوف الذِي أرتدِيه بكَامِل أنَاقتِي قَد كلّفنِي جِراح كثِيرا قَد دفعتِ بعضًا مِنهَا مِن جوارِحِي ونفسِي .

إسلَام الشّرقَاوِي .
76
- الشّرقَاوِي .
لَوْعَة مَكنُون .
لا أخفِي الأمر لقد كتبتِ كثيرًا ولكِن حذفتُ الاكثر، لانّه لن يفهمنِي احد ولم يفهمني حتّ الآن إنسٌ، لن يعرفنِي احد ولم أُعرَف في المَاضي، إعتقدتُ كثيرًا ولكِن إعتقدَاتِي تخُونُنٍي كعَاهِرة تُعطِي مشَاعِرهَا لشخصِين، إنكسَرتُ ولكِن مِن الحيَاة وليسَ ضيُوفِهَا، أخفَيتِ الكَثِير وسأظَل أُخفِي حتى الزَوال، قُوة تسبُقهَا هزَائِم، اللعنُه!! إكتئَاب بوجهِ بشُوش ضَاحِك لا يكَاد يجعَل النَاس تَرى، ولكِن أخَتف كثِيرا مِن أن يُعكَس الأمر علَي وجهِي فيشحُب أكثَر ويمتَلئ بالتجَاعِيد فِي سِنٍّ مُبكرَة، عُزلتِي؛ لم أجِد احد معِي فِيهَا حتّى نفسِي إعتزَلتُهَا، الجمِيع مِن حولِي ومَن كَانُوا معِي فِي أوقَاتِ فرحِي وسعَادتِي أطوِيهم ولا أُطِيق الحَدِيث معهَم فِي اوقَاتِ شدّتِي وشقَائِي واترُكهم كأنّهم أضوَاء سيّاراتٍ فِي ليَال غَزِيرة المَطَرِ لا أكَاد أرَاهم، الأمرُ كأنّه دَنَف نفسِي، أخرِجُهم مِن ثَقبٍ فِي قلبِي أجعَلُه يتّسع ليتسَربُوا مِنه دُون إذَائِهم، يحزّنُون لتغّيرِي المُفَاجِئ ولكِن لا يعلمُون الحرُوب التِي أخُوضهَا كل ليلةٍ بينَ صِراعٍ داخِلي فوضوِي وأخر خَارجِي هَادئ، لا يعلمُون حرُوبِي الليلية اللامُتنَاهِية، يشغَل فِكري ألف موضُوع، يشرُد بَالِي بالتفكِير لسَاعَاتٍ طويلة دُون مفرّ أخرُج بِه مِن رأسِي، الأمرُ مُتعِب حقّا أن تتمَنّي ولا تحصُل، أن تودّ الفِعل ولكِن لا تفعَل غيرَ الصمت، تعجَزُ عَن فِعل أي شيء، يرَاوِدُك شعُور التعَاسه الذُي يتسَرّب كصَدِيدٍ نَتُنُ الرائِحة، حَاولتُ كثِيرا مرَارًا وتِكرَارًا دُون فوزٍ، ليسَ حُبّا فُي الحيَاة، ولكِن لا أودّ خسَارة نفسِي عَلى الاقلِ، لا ازَال أقَاوِم أفكَارِي التِي تقُودنِي إلي الإنعزَال والإختَفاء عَن الجمِيع،اتصَارع معَ إضطرَابَاتِي النفسِيّة، تفَاصِيل لا زَالت عَالِقه، ذِكريَات دموية تُؤلِم قلبِي، مشَاكِل الاقرَبُون حمل وزرِ ليسَ لعمرِي، أقَاوِم لأجلِ أحلَامِي لكِي تبَقى ولا تزُول وتذهَب، أقَاوِم كثِيرًا رغبَة الإنتهَاء والذهَاب للسمَاء وتركُ العَالم الفانِي خلفِي، لا أدرِي مَاذا يحصُل وسيحصُل، ولكِنّنِي مُتعَب حّد التعَب وكُل جزء مِن الذَرَة فِي جسِدي تتكِئ عَلى الأخرَى مِن شِدّة التعَب وتصرُخ بأعلَى صوتٍ وتوبّخُنِي قَائِلة؛ كفَاك عبثًا بنفسِك وبِنَا كفى بالله !
كُنت الحَاضِر الذِي لَم ينتِبه لوجُودِه أحدٌ لانّ الروحَ ليست حَاضِرة وإنّمَا جُثه تقَاوِم الرُوح البقَاء لا أكثَر، غَاِئِبًا لا يبحثُ عنّي أحُد، كُل هَذِه الامُور تجعلُنِي؛
وحِيدًا رُغم الزِحَام حولِي،
صَامُت رُغم كثَره هرجِي،
مُضطَرِب رُغم ثوبِ الثبَاتُ،
يعتقِد الجمِيع ان مَا فِي الأمر مزَاج يتقَلّب ويعُود، يعتقِدُونه هيّنًا ومِن السهِل أن تذرُف دمُوعًا ليسَ لهَا وجُود لكِي ترتَاح وتعُود كالسَابِق، لا يعلمُون انّ النجَاة والسَلام الدَاخِلي مُكلّف رُبمَا يُكلِّفُك نفسَك التِي تقَاوم لأجلِهَا فتخسَر ولا تفُوز بشيءٍ، لا يعلمُون انَ الهول الهَائِل مِن الكِبرِيَاء ورائه هزَائم وإنقسَامَات وأوسِمه قُمتُ بِنحتِهَا بنفسِي، لا يعلمُون انَ صُورة الجِبَال الرَاسِية لا تُكلَفُك كثِيرًا، وانّ اللامُبَالاة والبرُود وعدم الإهتمَام مِن فِعلِك وليسَ مِن بُحيرَات وحلٍ قَد قَاومتهَا وخرجتَ مِنهَا، لا يعلمُون إطلَاقًا انّ كُل هذَا الكَم مِن الصمُود يُكلّف أثقَالًا دَاخِلية وكأن فوضى العَالم كُلهّا تترَاكم وتتزَاحَمُ دَاخِلك وسجنتَهَا فِي حنجَرةٍ كُنت تودّ ان تُطلِق سرَاحهَا ولا تشعُر بِمَا تشعُر بِه الأن، لا يعلمُون كَم نتمنّى هذَا كثِيرًا لا يعلمُون أّنُي كُل حرفِ نسجتُه أقصِدة، كُنت أشعُر بكُل شيءٍ ومِن هولِ مشَاعِري حتّى الاشجَار التِي تُقطَع دُون سببٍ أحزَنُ لأجلِهَا، ومِن فَارِض شعُورِي أعجزُ عن التعبِير، قد تعتقِدُون انّه هيّنًا وسهَل المنَال، ولكِن الصمُود امَام الكثِير وأخصّ بالذِكر تِلك المزَاجِية وتلِيها فُرط التفكِير أمرُ سيعجَزُ عنهُ بنِي البَشرِ، الأمرُ أشبَه بالمُستحِيل كسجِين حُكم بالسِجن المؤبّد حتى الموتِ دُون جُرم، أن تخرُج مِن الهَوس والإكتِئَاب ومَا قبلهُم أمرُ أشبَهُ بِلعنةٍ، فكُل مَا يُشعِرُنِي بالأمَان والارتيَاح يحدُث عكسُه ويصبِح كُل شيء رمَاديّ، نَاظِري، يدِي، والاغورُ مِن ذَلِك قلبِي، كَان كُل ذَلِك لشَاب لم يتجَاوز اوَاسِط العشرِين بَعد .

إسلَام الشّرقَاوِي .
149
تخطّيتُ كل شيء، إيّاك .
97
إثنَان لا ثَالِث لهُمَا، إمّا ستمضِي أو سنَمضِي .
75
2025/10/16 16:54:49
Back to Top
HTML Embed Code: