كنتُ أترك جزءًا مني في كل شخص عرفته وفي كل مقام مكثت به، أؤمن أنني تركت بكل شيء -غادرته أو غادرني- أثرًا يُشير إليّ بجميع أصابعه
لم أرَ في حياتي شيء مفزع أكثر من فكرة غياب الميّت، اختفاؤه لمرّة واحدة، هروبه السريع، واستحالة عودته إن العقل البشري بخلاياه الكثيرة، وقدرته على الاستيعاب والإنتاج، تقف عاجزة أمام هذا الغياب، لولا رحمة الله علينا، لولا إيماننا بأنه قدر الله وعلينا الرضا به، لولا هذه الرحمة وهذا الإيمان، لَجُن عقلنا
للتذكير فقط : لا تنسى أبدًا بأن حقيقتك هي شيء، والحقيقة التي في رؤوس الآخرين عنك شيء آخر تمامًا ربما ليس لك بها علاقة
Forwarded from &
لدي حالة من عدم الوفاق تجاه العقلانيين بإفراط، الذين تسير حياتهم وفق معادلات متوالية لاتفضي إلى الخطأ، إنهم مشكلة حقيقية هؤلاء الذين لايعيرون للخواطر والنفوس والعاطفة أي اعتبار، ثم يتبجحون بوصف الشخصيات التي يجرحونها "بالحساسين"
من هذا المنبر مني انا شخصيًا راكم مفيكمش جو
من هذا المنبر مني انا شخصيًا راكم مفيكمش جو
فالمؤمن عزيز، عال، مؤيّد، منصور، مكفي، مدفوع عنه، أين ما كان ولو اجتمع عليه من بأقطارها، إذا قام بحقيقة الإيمان وواجباته ظاهرًا وباطنًا
عزة النفس لیست لساناً ساخراً ولا طبعاً متكبراً
عزة النفس هي أن تبتعد عن كل من یقلل من قیمتك
عزة النفس هي أن تبتعد عن كل من یقلل من قیمتك
نحن قوم جلبت طينتنا على عزة النفس فلا كل العيون تروينا وما كل م لمع يغوينا وما اغرى غيرنا لا يغرينا وإن تأخر علينا شي كففنا انفسنا عنه
القوة الوحيدة التي امتلكها هي أنني أستطيع التوقف فجأة عن فعل أمر أحبه بشدّة
وبالرغم من الحبّ الكثيف الذي أحملهُ في روحي إلا انني في النهاية، لا أهاب خسارة أي شيء، لأنني أفهم جيدًا أنني لا أفلت شيئًا من يدي قبل أن أُهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشد غزير من محاولات الحفاظ والبقاء، لذا فإن كل ما يتسرّب مني، لا يملك مهارة العودة او استرجاع شغفي الأول به
من الأشياء اللي أعرفها على وجه اليقين وأراهن عليها إنهُ: ما سدّوا مكاني الواجد، وأنا واحد