Telegram Web Link
لا البرد يُطفئنا‏
ولا نقرُ السنين على مصابيح القلوبْ‏
وغداً‏
سنعبر في الخريف فراشتينِ‏
نعيد للأيدي نضارتها، وللخدّ القُبَلْ..‏
وغداً‏
سنحيا.. كي نكون كما أردنا‏
لا يتوب العمر عن غدنا‏
ولا غدنا يتوبْ
اللهم لك الحمد أن أخرجتنا من المعركة مُخرَجَ صدقٍ بعد أن أدخلتنا فيها مُدخَلَ صدق، واجعل لنا من لدنك سلطانًا نصيرًا.

اللهم لك الحمد أنك ثبَّتَّ الأقدام ورزقت الإقدام وسدَّدت الرمي واستعملت عبادك في إذلال أعدائك.

اللهم لك الحمد أنك هديتَ واستعملتَ وأكرمتَ وسلَّمتَ وباركتَ وصبَّرتَ وبصَّرتَ وآويتَ ونصرت.

اللهم إنَّ فضلك أكبر من عملنا، وإن تسديدك وتثبيتك أكبر من جهدنا.

اللهم اجز خيرًا عميمًا وأجرًا عظيمًا كلَّ من رابط وجاهد وداوى وأسعف وأنفق وحرَّض وأفتى وآوى ونصر وبصَّر.

اللهم تقبل إخواننا الشهداء وارفع درجتهم وتجاوز عنهم.

اللهم عاف الجرحى والمرضى وارحم أهل البلوى.

اللهم أنزل برد الإيمان والصبر واليقين على أصحاب البلاء، وأجزل لهم المثوبة والعطاء، واملأ قلوبهم إيمانًا بك وتوكلًا عليك وسكينةً مُنزَّلةً من عندك، ويقينًا بما جعلته لهم من الأجر والفضل عندك.

اللهم اجعل المعركة بما فيها من إعدادٍ وتربيةٍ وجهادٍ وإثخانٍ وصبرٍ واصطبارٍ في سبيلك يا رب العالمين.

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
Forwarded from memory ;
فبين أيّامك اللاتي نُصرت بها
وبين أيّام بدرٍ أقربُ النسبِ

- أبو تمّام.
أسرى المؤبدات المتوقع الإفراج عنهم في المرحلة الثانية من صفقة التبادل
1- عباس السيد، (35 مؤبد) قائد عملية فندق "بارك" أحد أشد الهجمات دموية التي حدثت في إسرائيل.
2- إبراهيم حامد، (54 مؤبد) أحد قادة الجناح العسكري لحماس، خلال الانتفاضة الثانية و كان مسؤولاً عن جميع العمليات خلال تلك الفترة.
3- عبد الله البرغوثي، (67 مؤبد) أمير الظل، المهندس العسكري لحماس .
4- حسن سلامة، (46 مؤبد) كان الصديق المقرب ليحيى عياش، وقام بتوجيه عمليات تفجير انتقاما له(وضعت القناة صورة جمال أبو الهيجاء بدلا عنه على سبيل الخطأ).
5- القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي -( 5 مؤبدات) - أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية ، و أحد القيادات التي تتهمهم إسرائيل بتفعيل دور كتائب شهداء الأقصى كذراع عسكري لحركة فتح لمقاومة للإحتلال .

اللهم سدد
اللهم تمم
أما اليوم فكله لرجال وحدة الظل
عبري لايف
حماس قدمت "هدية" للأسيرات الثلاث المفرج عنهن: دورون، وإميلي، ورومي - عبارة عن صورة من غزة مرفقة بـ"شهادة تخرج"
من دورة إعداد الأسير الناجي
كان بودهم أن ينجح الجميع في هذه الدورة إلا أن نتنياهو فضل أن يرسب جنوده لإرضاء غروره .
نور
لعمرُك إن من ينساك وغدٌ
أنالَ الله من ينساكَ بُعدا
لأنك تعلو على الموتِ
مماتُكَ كان ابتداءَ الوِلادةْ
كأنك تأبى بأن تترُكَ الحرب حتى الأبد ،
فتقدحُ نارَك بين الضلوعِ
تتشعبُ حتى تصيرَ أُلوفا من البحرِ للبحرِ
من همهماتِ الشيوخ لمهدِ الرضيعِ
وأنتَ كطوفانِ نوحٍ أتى لا يُردْ ،
تعودُ لتحيا
تُعمِدُّ ألفَ نبيٍ جديدْ
تُعمدُّ كل صبيٍ عنيدْ
تُعمِدُّ بالدمِّ من تستجيدْ
ليمشي الزمانُ على ما تُريدْ
ففي كل عينٍ رؤىً لشهيدْ
وفي كل قلبٍ زئيرٌ ليحيى
___

وقال اللهُ ألقِ عصاكَ يدروا
بأنكَ مُقدِما لم تألُ جُهدا

وألقِ عصاك تلقفْ زيفَ جيشِ
وتصبحْ من عتادِ القومِ أجدى


وألقِ عصاكْ ؛ إن عصاكَ أجلى
وأمضى من سلاحِ العربِ حدا

ومن رُتبٍ إذا رأت الإعادي
تكادُ قُلوبها تنخرُّ هدا

جيوشٌ لا تُسيغُ سوى دِمانا
فتبطشُ شهوةً جزرًا ومدا

وأسلحةٌ تُحدُّ لكُلِّ حربٍ
وعِند لِقا بني صهيون تصدى


فألقِ عصاك ؛ تحلِفُ وهي تُرمى
بأن تُمسي لسقفِ الدينِ عَمدا

وألقِ عِصاك ، آن لها مراحٌ
فقد صدقتكَ يا مولايَ وعدا


__

ومقعدُكَ المُكتسي بالغُبارِ أجلُّ العروشِ
أجلُّ المناراتِ
أبهى المساجِدِ
يضِجُّ السرورُ بأركانِهِ إذ يُحمّلُ أنفسَ ما في البسيطة عِزًا ونُبلا ،
ويُزري بِكُلِّ مليك يُراكِمُ قمعَ الأساطيلِ في حوشِهِ
ليحميَ دِفء الكراسي
و دِِفء كروشٍ تَدلتْ هوانًا
و مِن تُخمةٍ تتجشأُ ذُلّا .

بعيدٌ بعيدٌ بأن تُستثارَ بِهِم نخوةٌ
إن إثارةَ طُحلبِ حوضٍ لأيسرُ
بقاؤكَ ؛ كان يفضحُهُم
إباؤكَ ؛ صار يفضحُهُم
وطهرُك عِبٌء ثقيلٌ يُقرِّح أفِئدةَ القومِ غِلّا . 

وأنت كيحيى ؛
يُسرُّ برأسِكَ كُلُّ البغايا
وكُلُّ الذي تشمِئزُ عُفونتُهُم من معاني الشرفْ
كذاك الذي لا يرى الكونَ إلا بمنظورِ ما بين فِخذيهِ يحسبُ كُلَّ نبيٍ عدوًا
وكُلَّ صهيلِ خُيولٍ عليهْ .
مقامك يحيى مقامٌ عظيمٌ
فقدِّم لهّم كُلَّ عُذرٍ فأنتَ عُلوٌ مِن النُّبلِ حاشا الوساخاتُ تَرقى إليهْ .

____

عليكَ صلاتُهُ يا خيرَ مُردى
و أصدقَ من أرى دُنياهُ زهدا

وأنبلَ من أذاقَ بني البغايا
وبالَ الأمر إذلالًا ونكدا

وأندى غيمةٍ مطرتْ بنيها
إبانَ الجدبِّ تاريخًا و مجدا

و أسقتْ أرضَ غزةَ كلَّ عِزِ
فكان النبتُ عُقبانا و أُسدا

و سارتْ في بلادِ اللهِ حتى
غَدتْ لمطامحِ الأحرارِ وِردا

و ذاقَ بها كِلابٌ من يهودٍ
على أقفائِهِا نارًا ورعدا

يكادُ جبينُهُ فيهِ الشظايا
يقُدُّ عزائمَ الكُفارِ قَدّا

فيدخُلُ جلدهُم في اللحمِِ رعبا
أو أن الخوفَ ثمَّ يصيرُ جِلدا

حسيبُكُ أيةً تنبيكَ عنهُم
بأن بعثوا لأسرِّ النعلِ جُندا

فأنَّ لِحُرقةٍ و شكا زمانًا 
أصار لهُ بني صهيون ندا

____

أيا أيةَ اللهِ ؛  آيتَهُ الباقيةْ
مُحالٌ يكونُ انمحاءُ كتابٍ و توقيعُ أحمدَ
فيهْ .
كتابًا بموتِكَ صُغتَ
ليُعلى ويُتلى
كتابًا ؛ تصهلُ العينُ عند قِراءتهِ
وتمتلأُ الرِئتانِ اتقادًا بما يحتويهْ .
كتابًا بدايةُ أوراقِهِ كِلمتانِ هي البسملةْ
( لا تُصالِح )
وحاشيةٌ تطلُبُ الثأرَ
- (لا تُضيعوا دمائيَ ) - منقوشةٌ أسفلهْ .

____

فديتُك سيدًا شهمًا ونجدَا
كسا بالعزِّ دينَ اللهِ بُردا

فدتكَ أحِبتي و جميعُ ما لي
إذا بالطلِّ كان المُزنُ يُفدى

لعمرُكَ إن من ينساكَ وغدٌ
أنالَ اللهُ من ينساكَ بُعدا

١٤ نوفمبر - ٢٠٢٤


#أسامة_أحمد
باب؛

وكلُّ مُحبٍّ قد سلا غيرَ أنَّني
غريبُ الهوَى، يا ويحَ كلِّ غريبِ..
لا تطلبا مِنهُ حُزنًا غيرَ مُكتملٍ
فليس يُرضيهِ إلّا الحُزنُ مُكْتمِلا

فخلِّيَا جَدلًا  في عذلِه فلقد
تكْفِي أحاديثُه في صدرِه جَدَلا

مَن حكَّمَ العقلَ في ما قد هَوَاهُ أَبَى
أنْ يرْتضي القلبُ حُكْمًا منه واقْتَتَلا

تنازُعًا بات يُشقي قلبَ صاحبِهِ
ووَدَّ من بعدِه لو كان ما عقلا
صادق بكة.pdf
1.7 MB
فعدَّ عن ذا ؛ وسليني بذكرِهِمُ
في حال لم ترَ شيئا جميلا اليوم
Forwarded from عمريات
بمناسبة تعريب العلوم الطبية والجدل حوله في مصر، قد كتبت منذ أكثر من عامين::

كنت أُحاوِل تحفيظ نفسي عدّة نقاط، فهممت بكتابة حرف "السين" ونطقت كلمة "سرطان" في نفسي. توقّفت لحظة ثمّ كتبت بسرعة "كانسر".

وأظنني فعلت هذا لأننا نستخدم الأولى في بلدتنا كلّ مدّة طويلة للإخبار عن مُصيبة أنّ هناك شخص نعرفه أو يعرفونه أهلي مصاب به وغالب الشُعور المرتبط بها ثقيل ومُخيف. أما "كانسر" تمرّ عليّ بشكل شبه يوميّ في دراستي ومع أنّها نفس المعنى لدينا إلا أنّها أخفّ وأسهل.

رُبّما هذا من كثرة التِكرار فصار الأمر عاديّ ؟ احتمال كبير.. ولكن هناك معنى آخر قرأت لمن يُدافع عن فكرة "تعريب العلوم" شيئًا يُشبه ما أريد قوله. هو أنّ المعاني في اللغة الأُم يكون أثرها أكبر من اللغات الأجنبيّة وفيها ارتباط شعوريّ في عُمق كينونة الإنسان.

وهناك سطر جميل ذكره الدكتور عبدالله البريدي في مقال بعنوان الطب العربي وفلسفة العِلم المفقودة. ومع جماله لمّا قرأته لم أقتنع بالفكرة وقلت لمن ناقشته في هذا الموضوع أن اللغة في النهاية وظيفتها إيصال المعلومة والسطر هو " ليس ناجعًا أن يفكر الطبيبُ بالإنجليزية ويتألم مريضُه بالعربية. ثمة شيء مفقود هنا!"

ومسألة تعريب العلوم ومدى الاستفادة من ذلك أو مدى إمكانيّة ذلك لم تكن حاضرة بشكل جيّد في ذهني ثمّ قُدِّر لي الدخول في هذه الزاوية وعرفت أنّ هذه مسألة ضخمة ولها تاريخ ومحاولات أُخفِقت وغيرها نجحت! ولها قوم يُطالِب بها وجيش آخر يرى استحالة ذلك.

والذي يدخل في هذا الباب لا يُمكن أن يتجاوز دور الاستعمار والغرب والمحاولات لقتل اللغة العربية الفصحى تماما واستبدالها بلغة أجنبيّة أو على الأقلّ بلغة عاميّة لا تُحدِث علمًا ولا تقدّما. فاللغة إنّما هي عِلم. واللغة ثقافة. واللغة دين. واللغة هُويّة. واللغة ابداع.

وقبل هذا المُلام الأوّل تقصيرنا نحن وكلّ مسؤول.

ما الذي يجعل دول ليست بحجم مدينة عربيّة ولغتها غير معتبرة تُدرّس العلوم كلّها بلغتها ومنها الطب؟!

إلي أي درجة نخضع للثقافة الغالبة؟

ماذا لو بُدء هذا النصّ بجملة إنجليزية هل سيكون جاذب بشكل أكبر!؟

لا أحاوِل اعطاء إجابات. المهمّ بالنسبة لي هو أن تتولّد هذه الأسئلة لدينا. فنحن لا نعاني من نقص إجابات ولكن مشكلتنا في الأسئلة الخاطئة.. وحتى جزء كبير من تقدّم الأمم تولّد نتيجة تولّد أسئلة جديدة لديها.. عندما نتوقّف عن طرح وابتكار الأسئلة. لا نتوقّف فحسب بل نتخلّف.
بابّ في الحال؛

وقد ثبتت في القلبِ منك محبةٌ
كما ثبتت في الراحتينِ الأصابعُ..
طُبِّعت على كدرٍ ؛ وأنت تُريدُها
صفوًا من الأقذاءِ والأكدارِ !!
ومُكلِفُ الأيامِ ضِدَّ طِباعها
مُتطلِبٌ في الماءِ جذوةَ نارِ .
- دولة الإسلام في الأندلس؛ المجلَّد الأول
محمد عبدالله عنان
نور
خيرُ ما يُبدأُ بِهِ بعد انقطاع . #استراحة_الأسبوع
شوقٌ يضج في الصدر إلى الأصوات الندية و التلاوة المُعطرة المُفتقدة في المساجد
قلقٌ يلتهم النفس من مستقبل جيل يكادُ لا يعرف شيئا بسيطا من الفقه إلا ما يأخذه في المدرسة ليسكبهُ على ورقة الامتحان مع انتهاء الدراسة
وجلٌ يُفزِعُ الروح أن يصير النبي صلى الله عليه وسلم فينا شيخًا غريبا نُجله ولا نعرفه ، و يصبح الحديث عن سيرته حديثا غريبا ما عرفناه إلا زمننا هذا حتى تكاد تحسبه بُعِث للسياسةِ والسياسة وحدها .
قُلتُ مرة لرفيق : حُقَّ للناس أن تبكي رزقها ، و حَقٌ لهم أن يوالوا ويعادوا من أحبوا ،
ولكن وهذا الدين وأركانه تتفلت - وإن بقي حبه في صدور الناس - من يبكيه ؛ ألا تجد بواكي له ؟!
كيف نصنع وقد ذهبت دروس المساجد وصارت منابرها محض منابر سياسية و ساحاتها ساحات صراع
أين حلقات القرآن فيها وأين الفقه وأين السيرة وأين دروس السلوك ؟!
أوجب لكي تحفظ آية من القرآن أن تلزم حزبا سياسيا لا يأبه أن تلحن في قراءتك و ينتفض إن لحنت في فكرة من أفكاره .
أخشى ما أخشاه يا صاحبي أن نصحو وقد حُلنا إلى مصيرٍ مثل مقطع رأيته لمذيع يسألُ طلبةَ جامعةٍ مصرية سؤالًا بسيطا لم يجبه فيهم طالبٌ واحد ( اذكر أسماء أربعة من الصحابة ) وهذا والله مما يُقطع نياط القلب
والله المستعان .

التلاوة من مسجد الإمام الشاطبي و أتيته في السنين التالية فلم أجد صاحب التلاوة وكأنه في جملة من غادروا ؛ و قُراء اليمن تكاد تحسبُ كل بلادٍ رضيت بهم وقدمتهم إلا بلدهم .
إسماعيل عرفة
الضيف ظاهر بكامل بدلته العسكرية في مشاهد تعرض لأول مرة على "ما خفي أعظم" .. افتحوا وشوفوا الرجالة
كانت الجزيرة ومراسليها في طوفان الأقصى وكأنها كتيبة من كتائب القسام تخصصت في الإعلام ونقل انتصارات المقاومة وجرائم الصهاينة في غزة .
مشاهد حصرية تعرض
فوق الأرض الشهيد أبو إبراهيم السنوار يسير بعتاده متنقلا بين الجبهات مشاركا في التخطيط
مبتسما للكاميرا ليقول
" وللحرية الحمراء بابٌ
بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ "
شاهدوه يا كرام .
"وللحريّة الحمراء بابٌ...بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ"
2025/09/06 22:06:44
Back to Top
HTML Embed Code: