Telegram Web Link
" فاعذريني .. إن تأخرتُ عن الوعدِ قليلا
فلقد كان وصولي مُستحيلا ..
وبريدي مُستحيلا ..
إن ألاف الحواجزِ
وقفت ما بين عينيك وبيني ..
أطلقوا النار على الحُلمِ فأردوه قتيلا ..
أطلقوا النار على الحُبِّ فأردوه قتيلا ..
أطلقوا النار على البحرِ ؛ على الشمسِ ، على الزرعِ ، على كُتُب الأطفال
قصوا شَعر بيروتَ الطويلا ..
سرقوا العُمر الجميلا "

اللهم وهذا عُرسٌ ينتظره قلبُ كُل حرٍ في هذا العالم
هذا عُرسٌ يفرح به قلبُ كل مؤمن ، و تطرب له الأرض والسماء معا ،
فأتِّم الأمر واجمع بين الحبيبين ، وعجل بفرج حسن سلامة ورفاقه ، واعصم على قلوبهم بالصبر إن خرجوا وقد خلت ديارهم من أحِبةٍ لا تطيب بدونهم الحياة ، ومكن لهم في الأرض واكسر بهم شوكة الطغاة والغزاة .

https://youtu.be/aQzVypNTH0A?si=6LVYHGgnCMqrMfRo
نور
" فاعذريني .. إن تأخرتُ عن الوعدِ قليلا فلقد كان وصولي مُستحيلا .. وبريدي مُستحيلا .. إن ألاف الحواجزِ وقفت ما بين عينيك وبيني .. أطلقوا النار على الحُلمِ فأردوه قتيلا .. أطلقوا النار على الحُبِّ فأردوه قتيلا .. أطلقوا النار على البحرِ ؛ على الشمسِ ، على…
وقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرُقٍ
وقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهي بعِيدُ


رحم الله رجال الطوفان الذين بذلوا دماءهم لتحرير الأسرى
رحم الله أبا إبراهيم السنوار والشيخ العاروي ورفاقهم
رحم الله أبا خالد ورفاقه
رحم الله أبا العبد ورفاقه

أولاك الناسُ أهلُ الله حقا
حُماةُ الدين والشرفِ الرفيعِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في حال لم ترَ شيئا جميلًا اليوم
أتأملُ في قصة ذلك الرجل " الذي أتاه صاحبٌ له فقال : إني مررت بقوم يشتمونك شتمًا قبيحًا رحمتك منه،
قال: فسمعتني أقول فيهم إلا خيرًا ؟
قال : لا
قال: إياهم فارحم "
أكرر كلامه مرة تلو مرة وأطرب
وهل كحديث المروءةِ ما يُطرِب ؟!

- أتذكر الآن غبَش حديثٍ - أنقلهُ بالمعنى وأزيد - كنت قد بثثتهُ في قلبِ صاحِبٍ لي كان قد وقع بيني وبينه ما يقع بين الخِلانِ من الخصومة العابرة وخشيت أن تكون داعية انقطاع للوصل :
انظر يا صاحبي ؛ من صادقته في هذه الدنيا هو أحد ثلاثة :
إما سيء الصُحبةِ غلبَ شرُهُ خيرَه فهذا لا تُلامُ إن قطعت وِصاله ؛ إلا أني أرضى لك أن تقطعه قطع كريم ، تجنُبا لا يسوؤ به وجهه ، وقطيعةً تحفظُهُ ولا تورث العداوة ، واعلم أنهم ذكروا أن من خصال البِرِّ أن تكون مأمون الجانب ؛ يُخالِطُكَ الإنسانُ أو يغادِرُك فيبقى آمِنًّا .
وإما حسنُ الصُحبة غلب خيرُه شره ؛ فذاك صاحبك وإن شاب صحبته ما ينغص عليك ؛ وأي الناس تصفو مشاربه ، وأي الناس تطيبُ لك سجاياه كلها ؛ فارض بالبعض والبعض كثير .
وإما ثالث لم يستبن لك فيه وجه ؛ فأنظِره حتى تعتدل الكفة و يستبين لك أحد الوجهين ؛ لتمضي في أمرك وما ظلمته ولا ظلمت نفسك .
والنفس راغبةٌ إذا رَغَبْتَها
فإذا تُردُّ إلى قليلٍ تقنعُ
بابٌ في اليأس؛

قد قنعتُ وحسبي
أن أرى من رآكا..
لم يترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي ولا كبِدي
شيئًا تُتيِّمُهُ عَينٌ ولا جيدُ

يا ساقِييَّ ..
أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما
أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وتَسهيدُ ؟!

أَصَخرَةٌ أَنا ؟! مالي لا تُحرِّكُني
هَذي المُدامُ ولا هَذي الأَغاريدُ ؟!
إِذا أبقتِ الدُنيا على المَرءِ دينَهُ
فما فاتهُ مِنها فليسَ بِضائرِ
بي من اليأس مثل ما بك من الحزن. أعوذ بالله من أن ييأس المسلم من رَوحه ورحمته؛ غير أن للدنيا أطوارًا، وللنفس وقفات تطول وتقصر، وللنفس رغبات تضنّ الدنيا منها بأكثر مما تجود. وما فات منها يا حبيب -أي نعم- لا يضيرك ما سلم دينك؛ لكنها ما نزلت إلى الأرض إلا لتطلّب الكمال. وما بالك بنفسٍ ما ابتدأت في طريقٍ إلا وأنِفت أن تتمّه، وكأنها ما راوحت "كاد" إلى "كان"؛ إلا أن يعقدها القعود وتبكي يأسها..
والمحباتُ والتلاقي رمادٌ
والأغاني بردُ القبورِ القدامى

والصبيحات كاليتامى الحزانى
والليالي كأمهات اليتامى
تعزَّ، فإنَّ الصبر بالحرِّ أجملُ ...
سقوني وقالوا لا تُغنِّ ولو سقوا
جِبالَ حُنينٍ ما سُقِيتُ لغنتِ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الكورة لما جينا كانت كدب وكت خداع
كانت مغيَبَة للعقول كانت للسلطة قناع
بيحاولوا يجمِلوها وتبقى هدم للبلاد
وناسيين المدرج اللي ماليينه الألاف

اقتل في الفكرة كمان
والظلم ف كل مكان
عمري ما هنسالك زمان
كنت عبد للنظام

ولما الثورة قامت نزلنا ف كل البلاد
موتنا على الحرية وسقوط رموز الفساد
ماسكتناش مهدناش ما لسه النظام موجود
داخلية الكلاب والظلم في كل مكان موجود

اقتل في الثورة كمان
كلمة حر ليك جنان
مهما يزيد بطش السجان
قدام صوتي يكون جبان


وابحثوا عن بقية كلماتها

#أهازيج_الثورة
نور
الكورة لما جينا كانت كدب وكت خداع كانت مغيَبَة للعقول كانت للسلطة قناع بيحاولوا يجمِلوها وتبقى هدم للبلاد وناسيين المدرج اللي ماليينه الألاف اقتل في الفكرة كمان والظلم ف كل مكان عمري ما هنسالك زمان كنت عبد للنظام ولما الثورة قامت نزلنا ف كل البلاد…
أنظر إلى التظاهرة التي أخرجتها السلطات المصرية لرفض تهجير أهل غزة فأقول : لو أنهم كانوا حقيقيين لا مُستأجرين
لو أن السلطة لا تخاف شعبها لانقلب الحال ولأدرك البُغاة على هذه الأمة أنهم إنما يجابهون مئات الملايين الرافضين ؛ لا حاكما يخافُه شعبُه ويخافُ شعبَه .
لو أن للغاضبين المستأجرين شيئا من روح الغضب أو من روح ألتراس الأهلي ..
وهنا يرجعني التأمل لألتراس الأهلي !!
لا عجب كيف أن المستبد يخشى أي تجمع للناس ؛ أي تجمع ..
وليس غريبا كيف أن أي تجمع مهما ابتدأ غرضُ نشأته مَرضيًا عنهُ عند السلطة يأتي عليه يوم يتماس فيه مع السياسة ومع الوضع العام للمجتمع الذي يعيش فيه أبناء التجمع ، أوليس هؤلاء أفرادا في مجتمعاتهم يعيشون همومه اليومية ومشاكله !!؛
إذن ليس عجيبا أن يخافهم المستبد ؛ فإن القدرة على الحشد والتنظيم إن لم تملك زمامها السلطة صارت وبالا عليها حين يجد الجد
ما لي ولهذا الكلام !
أرجع للألتراس ..
كيف أن شبابا حولوا المدرجات إلى ساحات فيها الجمال والجلال معا ؛ ومتى اجتمعا هزا كل طروب .
كل حدث سياسي يصعد فيه شباب الألتراس للمدرجات يغنونه ويصورونه في تنظيم رائع تمتلأ فيه باليقين أن شباب هذه الأمة صدى لأوجاع مجتمعاتهم وألامها ورجعٌ لأناتها ؛ و مهما تقول فيهم متقول فإن لهم من الطاقات في الإدارة والإلتزام بالتنظيم ما يُذهِل ؛ ومن بذل دمه في تشجيع فريق يبذل دمه [ ويوم ما أبطل أشجع هاكون ميت أكيد ] في سبيل أمته إن وجد القائد الفذ الذي يُحسِن استغلال هذه الطاقات .
هذه الأهزوجة الجماعية تلتصق بالذاكرة وهي مما غناها شباب الألتراس لسنوات مطالبين بدم شبابهم الذين ذهبوا في مجزرة بور سعيد قبل أن يتم تصنيف الألتراس كجماعة إرهابية وملاحقة كل من ينتمي إليه .
كانوا آخر الشجعان الذي استغلوا قدرتهم على الحشد في مواجهة النظام
نور
مجزرة بور سعيد
ليس محل الحديث عنها هنا ؛ ولا عن دور الألتراس في كل مراحل الثورة المصرية ؛ فمن أراد أن يعرف قصتهم وجد سبيله لذلك .
إلا أنه يجدر بي أن أنبه إلى
كتاب أدبي جميل جدا ليوسف الدموكي ( رسائل لم يوصلها ساعي البريد ) وفيه تنبيه لأحداث جسام تُعد من عوامل الغضب المهيئة لثورة ٢٥ يناير ( عبَّارة السلام و قطار الصعيد ) ومن ضمن ما ذكره في الكتاب أحداث بورسعيد ؛ وهو ليس كتاب تاريخ بل كتاب أدب ؛ ولكن فيه ما يُنبِّه القارئ إلى أحداث مفصلية شاركت وستشارك في صياغة التاريخ الحديث لمصر ؛ بأسلوب الرسائل وبلغة مشجية مبكية .
نور
شباب هذه الأمة صدى لأوجاع مجتمعاتهم وألامها ورجعٌ لأناتها ؛
عطفا على أن هؤلاء بأهازيجهم وبتحويلهم مدرجات الكورة إلى ساحات سياسية يعبرون عن مشاعر أمة ضرب عليها القيد طغاتها وغزاتها ؛ ذكرت أيضا جماهير نادي الرجاء المغربي وجماهير نادي الترجي التونسي

https://youtu.be/sCnVGZPW7i0?si=BHDuBXz2NlXcStCk

https://youtube.com/shorts/JzEIxDQovHo?si=ByhsBTPVBr83895C
كأنَّ فؤادي والحبيبُ مُشيَّعٌ
إلى دارِه الأخرى على قِدرِ مُولِمِ..
فلو أَنَّها نبلٌ إِذًا لاتّقَيتُها
ولكِنني أُرمى بِغيرِ سِهامِ
يجِدُّ فتنقادُ الأمورُ لجدِّهِ
وإن راح طلقًا في الفُكاهةِ والمزحِ
2025/09/06 05:34:54
Back to Top
HTML Embed Code: