Forwarded from أحمد قنيطة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لله در لثامٍ بعضُ هيبته..
لم يُعطَ قيصر في مُلكٍ ولا كسرى..
وزير الثقافة السوري "محمد صالح" يلقي شعراً فخماً في مدح عمليات المـ ـقـاومة في غزة، ويثني على المتحدث الملثم "أبي عبيدة" بأبيات شعرية غاية في الجمال.
لم يُعطَ قيصر في مُلكٍ ولا كسرى..
وزير الثقافة السوري "محمد صالح" يلقي شعراً فخماً في مدح عمليات المـ ـقـاومة في غزة، ويثني على المتحدث الملثم "أبي عبيدة" بأبيات شعرية غاية في الجمال.
وبدت لميسُ كأنها
بدرُ السماءِ إذا تبدى
وبدت محاسنُها التي
تخفى ؛ وكان الأمرُ جِدا
بدرُ السماءِ إذا تبدى
وبدت محاسنُها التي
تخفى ؛ وكان الأمرُ جِدا
نور
المشهد الأول : يسيرُ وصاحبهُ في جامعة صنعاءَ عصرًا ؛ يدنو منهما رجلٌ يوشكُ الشيبُ أن لا يترُك فيه رُكنًا إلا وقد أكله؛ وشيبٌ آخرٌ في عينيه.. يسألهما عن الساعة فيُجيبانِه ، ثُم يسيرُ معهما يتحدثون عن الجامعة ، عن صدام ، عن الكويت ، عن أيامِ الرجل وأيامِهِما…
ولقد بكيتُ على الشباب ولِمتي مسودةٌ ،
ولِماءِ وجهي رونقُ
حذرا عليه قبل يومِ فراقهِ
حتى لكِدتُ بماءِ جفني أشرقُ
ولِماءِ وجهي رونقُ
حذرا عليه قبل يومِ فراقهِ
حتى لكِدتُ بماءِ جفني أشرقُ
إلى طيبة
غير معروف
اللهم زيارة لحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم تداوي بها أوجاع القلوب
نور
غير معروف – إلى طيبة
يُخطئ المنشد وينسى
( ومن في الكون عند الله أكرم من حبيبه ؛
ويا نعم الحبيب ..
ومن غيره يجلي الكرب في الساعة العصيبة وفي اليوم العصيب ..
إذا نادى المنادي وين قابيل سافك دم هابيل )
وهي صورة من مشاهد يوم القيامة إذ لا يقوم بالأمر إلا النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يرجع الناس من عند أنبياء الله المكرمين عليهم السلام وكُلٌّ يقول ( نفسي نفسي ) .
وحين غُنيت القصيدة أول مرة تنبه الفنان لأمر تختلف الأمة فيه ؛ فغير جملة ( تشفع يا رسول الله في دفع المصيبة ؛ عسى المخطي يصيب )
إلى ( أعنا يا عظيم الشان في دفع المصيبة ؛ عسى المخطي يصيب )
إلا أن المنشد هنا يُثبت الأولى .
والقصيدة- واللحن كذلك- من شعر سيد شعراء حضرموت حسين المحضار سقى الله قبره بشآبيب الرحمة ؛ وهذا الرجل عجيبٌ عجيبْ ؛ تكاد تلمس شفافية روحه وصدقه من شعره ، ولكن أترك الحديث عنه لوقت آخر .
تقابل الجيشين ..
جيش الشوق في قلبي وجيش القلق
لا ذا ولا ذا سبق
مسكين قلبي للمعارك صار حلبة سباق.
( ومن في الكون عند الله أكرم من حبيبه ؛
ويا نعم الحبيب ..
ومن غيره يجلي الكرب في الساعة العصيبة وفي اليوم العصيب ..
إذا نادى المنادي وين قابيل سافك دم هابيل )
وهي صورة من مشاهد يوم القيامة إذ لا يقوم بالأمر إلا النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يرجع الناس من عند أنبياء الله المكرمين عليهم السلام وكُلٌّ يقول ( نفسي نفسي ) .
وحين غُنيت القصيدة أول مرة تنبه الفنان لأمر تختلف الأمة فيه ؛ فغير جملة ( تشفع يا رسول الله في دفع المصيبة ؛ عسى المخطي يصيب )
إلى ( أعنا يا عظيم الشان في دفع المصيبة ؛ عسى المخطي يصيب )
إلا أن المنشد هنا يُثبت الأولى .
والقصيدة- واللحن كذلك- من شعر سيد شعراء حضرموت حسين المحضار سقى الله قبره بشآبيب الرحمة ؛ وهذا الرجل عجيبٌ عجيبْ ؛ تكاد تلمس شفافية روحه وصدقه من شعره ، ولكن أترك الحديث عنه لوقت آخر .
تقابل الجيشين ..
جيش الشوق في قلبي وجيش القلق
لا ذا ولا ذا سبق
مسكين قلبي للمعارك صار حلبة سباق.
في آخر زيارة زرته فيها قلت له : يا جد ؛ تعال معي نطلع صنعاء أو ندخل تعز نعالجك وقدِه قريبة والطريق مفتوح ،
قال : ( والله ما أموت إلا ببيتي ولا أشتي علاج ؛ شاجلس فوق فراشي لما يجي ملك الموت أقول له شل حقك ؛ يا ربه اللي معي - يستكثر عمره )
أعجبتني ساعتها هذه الكلمة الشجاعة ؛ وأخافتني ..
شعرت أنها آخر ما سأتذكره له ، وآخر ما سيعلق من أحاديثه في الذاكرة ؛ فكانت .
وجدي حميد -رحمه الله - غاية الكرم ؛ لا يستقر المال في كفه إلا قرار عابر السبيل المودع ، وكان غاية اللطف التي لا تدرك ؛
أتذكر الآن مشهدا لا أنساه من أيام الطفولة ؛ مشهدا أذكره ويغص به قلبي ؛
كنت قد تأخرت في زيارته وكان في آيامٍ ثقُل عليه المشي للموضع القريب فكيف بالبعيد ؛ إلا أني رأيته من بعيد يجر خطاه وهي ثقيلةٌ عليه ليأتي هو لزيارتي حيث أنا ؛ هربت ساعتها واختبأت ؛ قلت لهم ليلتها: خفت أن يأخذني معه ، لم يكن ذاك سبب هروبي يا جد ، كان الخزي يا جد كان الخزي ؛ كان الرغبة في البكاء أني ألجأتك إلى هذا وأتعبتك ، ليتك لم تفعلها ليتك ، لا أزال أذكرها و أتحسر .
إيه يا جد ، هذه الحياة ثقيلةٌ ثقيلةْ ، يود السائر في عرصاتها أن يعبرها ويجاوزها بسرعة قبل أن يضيق صدره و يضيق صدر الناس به ، لو هذه وكفى ..
آن لك أن تستريح من وعثاء هذا السفر الطويل ، وأن تنزل ضيفا على الكريم الذي لا يخزى عنده ضيوفه .
لله الحمد من قبل و من بعد وله المنة ؛ غفر الله لك وعاملك بإحسانه وكرمه ؛ و عصم الله قلوب أبنائك وأحفادك بالصبر وأثبت لهم الأجر ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون .
جدي حميد عبدالله في ذمة الله .
قال : ( والله ما أموت إلا ببيتي ولا أشتي علاج ؛ شاجلس فوق فراشي لما يجي ملك الموت أقول له شل حقك ؛ يا ربه اللي معي - يستكثر عمره )
أعجبتني ساعتها هذه الكلمة الشجاعة ؛ وأخافتني ..
شعرت أنها آخر ما سأتذكره له ، وآخر ما سيعلق من أحاديثه في الذاكرة ؛ فكانت .
وجدي حميد -رحمه الله - غاية الكرم ؛ لا يستقر المال في كفه إلا قرار عابر السبيل المودع ، وكان غاية اللطف التي لا تدرك ؛
أتذكر الآن مشهدا لا أنساه من أيام الطفولة ؛ مشهدا أذكره ويغص به قلبي ؛
كنت قد تأخرت في زيارته وكان في آيامٍ ثقُل عليه المشي للموضع القريب فكيف بالبعيد ؛ إلا أني رأيته من بعيد يجر خطاه وهي ثقيلةٌ عليه ليأتي هو لزيارتي حيث أنا ؛ هربت ساعتها واختبأت ؛ قلت لهم ليلتها: خفت أن يأخذني معه ، لم يكن ذاك سبب هروبي يا جد ، كان الخزي يا جد كان الخزي ؛ كان الرغبة في البكاء أني ألجأتك إلى هذا وأتعبتك ، ليتك لم تفعلها ليتك ، لا أزال أذكرها و أتحسر .
إيه يا جد ، هذه الحياة ثقيلةٌ ثقيلةْ ، يود السائر في عرصاتها أن يعبرها ويجاوزها بسرعة قبل أن يضيق صدره و يضيق صدر الناس به ، لو هذه وكفى ..
آن لك أن تستريح من وعثاء هذا السفر الطويل ، وأن تنزل ضيفا على الكريم الذي لا يخزى عنده ضيوفه .
لله الحمد من قبل و من بعد وله المنة ؛ غفر الله لك وعاملك بإحسانه وكرمه ؛ و عصم الله قلوب أبنائك وأحفادك بالصبر وأثبت لهم الأجر ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون .
جدي حميد عبدالله في ذمة الله .
نور
في آخر زيارة زرته فيها قلت له : يا جد ؛ تعال معي نطلع صنعاء أو ندخل تعز نعالجك وقدِه قريبة والطريق مفتوح ، قال : ( والله ما أموت إلا ببيتي ولا أشتي علاج ؛ شاجلس فوق فراشي لما يجي ملك الموت أقول له شل حقك ؛ يا ربه اللي معي - يستكثر عمره ) أعجبتني ساعتها…
ما ظنك بالكريم إذا أنزل ضيفه؛ وظننا بالله الكريم أن يغفر له ويرحمه، ويخلف عليه بخير؛ أبناءً صالحون يدعون له..
إنا لله وإنا إليه راجعون!.
إنا لله وإنا إليه راجعون!.
{ تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه }
صلى الله على مبعث هذا النور وسلم تسليما كثيرا .
صلى الله على مبعث هذا النور وسلم تسليما كثيرا .
نور
أكابد اليوم ما عاناه أمس أبي أخشى يلاقي الذي لاقيته ولدي
أكابد اليوم أمرا قد كُفيه أبي
صبرك ويأسك بين أيديك وإنتَ حُر
تيأس ما تيأس الحياة رح تمُر
أنا شفت من ده ومن ده ؛ عجبي لقيت
الصبر مُر .. وبرضك اليأسِ مُر .
وعجبي
- صلاح جاهين
تيأس ما تيأس الحياة رح تمُر
أنا شفت من ده ومن ده ؛ عجبي لقيت
الصبر مُر .. وبرضك اليأسِ مُر .
وعجبي
- صلاح جاهين
كان الفتى الغضّ يدّعي فهمًا واسعًا في الحياة، وخبرةً عريضة بسُبُلها، واطلاعًا ممتدًا على تجاربها؛
تجارب تجمع النقيضين، من أشأم نهاية في الخِصام إلى أرق الحِلية والنعيم.
هكذا مشى مرحًا، على يقينٍ أنه قد تمرّس في بأس الرجال ومواقفها كَفافَ الجَسور، يظن أن للُبِّه الراجح سلطانًا على قلبه، وإن لم يكن، فقلبه جلدٌ شديد، لا تصيبه بقية ما تشتكيه مرهفات القلوب.
ياله من غِرّ، لقد أوغل في اليقين واغتر!
"النظام تغير"
يرددها في باله أياما بلياليها؛ لقد انكشف في ميدانٍ لا يلتزم بالنظام المعروف.
نعم، فلا تجري ذاتُ النواميس على الروح، ذلك اللغز المستعصي؛ ولا يتقمص الفروسية في هذا الميدان إلا مخدوع.
هذا عنترة، أعتى فرسانِ زمانه يهرب من هاته المواجهة؛
لا يرى فراره مذمومًا، بل يتخذ منه حكمةً وخبرًا يُذاع في الآفاق:
موت الفتى في عزة خيرٌ له
من أن يبيت أسيرَ طرفٍ أكحلِ
يعرف الصنديد الشجاع أن لا آفة يذِلُّ لها الرجال كهذه، فيؤثر العزة في ورود الموت.
الطلعة الحسنة والمنطق السلس والحديث المنساب كماء الغدير العذْب تلوي بأثواب العنيف المثقّل، فلولا استلابها العقول وزعزعتها القلوب بسلطان خفيّ لا يملك له العنيف ردًّا ما فرّ منها، فكيف بمن دونه؟!
وذاك عروة بن أُذَينة، فقيه ومحدث روى عنه مالك بن أنس في الموطأ، يصبيه سر الروح ذاك فتنفلت منه أبيات يعلل بها نفسه ولا يتورّع عن إذاعتها؛
وكأن خطبًا دهاه يُذهب من ذوي العقول عقولَهم، فلا يرى إلا في مسامعِ الخلق والفضاء الفسيح والأفق البعيد تسليةً له، وقد أيقن أن لا حظ له فيما يصف ويسلي نفسه عنه.
وحين تصابى المحدّث وغفل عن نفسه تمايل كالهلام، فوصف ما دهاه منشدًا:
إذا وجدتُ أُوارَ الحب في كبدي
عمِدت إلى سقاء الماء أبترِدُ
هبْني برِدت بهذا الماء ظاهرَه
فمن لنارٍ لها الأحشاءُ تتَّقِد
لوهلة فقد الفقيه فقهه وفهمه ولبه، وطار قلبُه وأسَرَه ما لا يتحرر منه!
لم يفهم أحد الداهيةَ التي دهت الفقيه ليحدُث له ما حدث، بل وما الداعي لبث ما قاسى على الملأ، فالأصل في بلاء كهذا ستره لا العكس!
حتى جاء بعد أجيالٍ مَن شعَر به وعرف مراده، فحين عرف ابن عبد ربه الأندلسي قصة عروة وسمع عن المرأة التي جاءته وأنكرت عليه قوله ونعتته بالنفاق، دافع عنه مدافعة من فهم ما اعتراه وقال:
"والله ما كان كذّابًا ولا منافقًا، ولكنه كان مصدورًا فنفَث"
وأزعم أنا لولا أنه نفث بما في صدره فتسلّى لقتله أو كاد!
تجارب تجمع النقيضين، من أشأم نهاية في الخِصام إلى أرق الحِلية والنعيم.
هكذا مشى مرحًا، على يقينٍ أنه قد تمرّس في بأس الرجال ومواقفها كَفافَ الجَسور، يظن أن للُبِّه الراجح سلطانًا على قلبه، وإن لم يكن، فقلبه جلدٌ شديد، لا تصيبه بقية ما تشتكيه مرهفات القلوب.
ياله من غِرّ، لقد أوغل في اليقين واغتر!
"النظام تغير"
يرددها في باله أياما بلياليها؛ لقد انكشف في ميدانٍ لا يلتزم بالنظام المعروف.
نعم، فلا تجري ذاتُ النواميس على الروح، ذلك اللغز المستعصي؛ ولا يتقمص الفروسية في هذا الميدان إلا مخدوع.
هذا عنترة، أعتى فرسانِ زمانه يهرب من هاته المواجهة؛
لا يرى فراره مذمومًا، بل يتخذ منه حكمةً وخبرًا يُذاع في الآفاق:
موت الفتى في عزة خيرٌ له
من أن يبيت أسيرَ طرفٍ أكحلِ
يعرف الصنديد الشجاع أن لا آفة يذِلُّ لها الرجال كهذه، فيؤثر العزة في ورود الموت.
الطلعة الحسنة والمنطق السلس والحديث المنساب كماء الغدير العذْب تلوي بأثواب العنيف المثقّل، فلولا استلابها العقول وزعزعتها القلوب بسلطان خفيّ لا يملك له العنيف ردًّا ما فرّ منها، فكيف بمن دونه؟!
وذاك عروة بن أُذَينة، فقيه ومحدث روى عنه مالك بن أنس في الموطأ، يصبيه سر الروح ذاك فتنفلت منه أبيات يعلل بها نفسه ولا يتورّع عن إذاعتها؛
وكأن خطبًا دهاه يُذهب من ذوي العقول عقولَهم، فلا يرى إلا في مسامعِ الخلق والفضاء الفسيح والأفق البعيد تسليةً له، وقد أيقن أن لا حظ له فيما يصف ويسلي نفسه عنه.
وحين تصابى المحدّث وغفل عن نفسه تمايل كالهلام، فوصف ما دهاه منشدًا:
إذا وجدتُ أُوارَ الحب في كبدي
عمِدت إلى سقاء الماء أبترِدُ
هبْني برِدت بهذا الماء ظاهرَه
فمن لنارٍ لها الأحشاءُ تتَّقِد
لوهلة فقد الفقيه فقهه وفهمه ولبه، وطار قلبُه وأسَرَه ما لا يتحرر منه!
لم يفهم أحد الداهيةَ التي دهت الفقيه ليحدُث له ما حدث، بل وما الداعي لبث ما قاسى على الملأ، فالأصل في بلاء كهذا ستره لا العكس!
حتى جاء بعد أجيالٍ مَن شعَر به وعرف مراده، فحين عرف ابن عبد ربه الأندلسي قصة عروة وسمع عن المرأة التي جاءته وأنكرت عليه قوله ونعتته بالنفاق، دافع عنه مدافعة من فهم ما اعتراه وقال:
"والله ما كان كذّابًا ولا منافقًا، ولكنه كان مصدورًا فنفَث"
وأزعم أنا لولا أنه نفث بما في صدره فتسلّى لقتله أو كاد!