حاولوا أن تحبسوا دموعكم
تحرير الأسيرات في سجن صيدنايا


انظروا كمية الخوف في عيونهن وفي أصواتهن حتى مع التحرير
يخشين حتى من التكبير خوف أن يكون هذا الأمر استدراج من النظام لتعذيبهن .
اللهم ألعن الظلمة حيث حلوا

أشاهد الأحداث، ولا أستطيع كف عقلي عن تخيل مثلها في أراضينا المحتلة، أتخيل تحرير الأسرى، وعودة المهجّرين، ولقاء الأحبّة وأحضانهم ودموعهم، وتكبيرات النصر، والسجود في الطرقات، وصلاة الفاتحين في المسجد الأقصى، وصوت الطلقات مع تكبيرات المآذن...

اللهم لا تحرمنا رؤية هذه المشاهد، اللهم إن كانت في جيلنا فاجعلنا فيها من الفاتحين ولا تجعلنا مع الخوالف والقواعد، اللهم بكرمك ولطفك لا بحولنا ولا قوتنا، اللهم اجعل هذا الفتح في جيلنا يارب العالمين!

ما زلتُ، لولا فُتُوحُ اليَومِ، مُتَّقِيًا
دُمُوعَ هَاتَيْنِ مُذْ فَاضَتْ مَجَارِيْها

حَسْبِي التَّبَسُّمُ مِنْ هاتَيْنِ إنَّهُما،
واللهِ، عِنْدِيَ بالدُّنْيَا وَما فِيْهَا

عمار السبئي

وأنت ترى الآن ما تمتلئ به الصفحات من أشكال الكفر والإجرام الذي عانى منه إخواننا في سوريا، تفكر في هذا النظام الدولي السافل الذي مكَّن لهؤلاء المجرمين طوال أكثر من خمسين عاماً ثم يأتي ليُنَظِّر على أمة الإسلام في حقوق المرأة وحقوق الطفل وليُعَيِّرهم بشريعة الله!
وتفكر معها في سفالة القومجية الذين يدافعون عن هؤلاء المجرمين ويتباكون على "الممانعة والعروبة والقومية" في ظل عائلة "الأسد"!
كم تعاني البشرية بعيداً عن هيمنة الإسلام..
ولا حُرمتم من اكتمال فرحة يا أهل الشام.

اللهم فرّج عن العلماء الذين رأوا خيوط هذا النور وغُيِّبوا عن شهود تمامه.

اللهم أقرّ أعيننا بالشيخ الطريفي وصحبه..

(وفي السابع من جمادى الثاني عام 1446 هـ فتحت حمص والشام على يد أهل السنة، وتم طرد الباطنية النصيرية والاثني عشرية، وخرج من الأسر خلق كثير من المسلمين حتى عمت الأفراح، وسمعت أصوات التكبير فكان يومًا من أيام الله)..

هذه السطور ليست من كتاب ابن الأثير؛ بل كتبها أهل الشام اليوم 2024

#لقائله

قر عينا حجي مارع
قر عينا أبا جعفر الساروت
قر عينا أبا يزن الشامي
قر عينا أبا عمر سراقب
قر عينا أبا عبدالله الحموي
لتقر عين كل شهيد مجاهد و كل معتقل قضى في سجون النظام الدموي
يومٌ من أيام الله

كلمة للقائد العام لـ "إدارة العمليات العسكرية"، أحمد الشرع من المسجد الأموي الكبير بالعاصمة #دمشق.

المصريين المصريين

وتشاء أنت من الأمل بصيص *** ويشاء ربك من الأمل طوفان

رحمات الله ورضوانه عليك يا أبا إبراهيم..

حتى الآن و كل لحظة وكل ثانية وكل مقطع تريد أن تنشر عنه
كل خبر يتبعُهُ تكبيرة و دموع
كل تحرير يتبعه حمد حتى ينقطع النفس
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد
أهلٌ أنت أن تُعبد وأهلٌ أنت أن تُحمد و أنت على كل شيء قدير .
يومٌ كيومِ الطوفان .

يا فِتيَةَ الشامِ شُكراً لا اِنقِضاءَ لَهُ
لَو أَنَّ إِحسانَكُم يَجزيهِ شُكرانُ

﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾

يا الله يا الله ما أجل كلامك
يا الله كم غفلنا عنك
اللهم غفرانك
اللهم عفوك

أهل غزة من مخيماتهم
عقبى للفتح الأكبر والفرحة المختلطة بالنشيج باسترداد مسرى نبينا وتطهيره من رجس اليهود

#أهازيج_الثورة

الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر

كم رُفعت هذه التكبيرات والمدن تفتح

أحد عشر يوما لا تتوقف التكبيرات لحظة
أغلال تُكسر، أسرى تُفك، قصاص لمظلومين عُذبوا وقطّعوا ودُفنوا أحياء وقُتّلوا تقتيلا لا لشيء إلا لقول لا إله إلا الله، ورفض كلمة الشرك وكفرٍ بالطاغوت

أحد عشر يوم يكنس بها المُجاهدون الشام من الطغيان والظلم كما يغسل قطر السماء الأرض

أيام مباركات يغلي الجهاد في الشام غلي المراجل ويضرب المجاهد في جنوبها مكبّرا متضرّعا بقاذف الياسين فيلبيه مُسيّر الشاهين من شمالها أن طهّرا شامنا من الغاصبين

أيام تعلقت قلوب المؤمنين في الشرق والغرب بالوسط، بوسط الوسط، بأرض الملاحم وفسطاط المسلمين وأكناف قبلتهم الأولى شمالا وجنوبا

أيام قدحت القرائح وفتّحت البصائر وأحيت الآمال في الأمة جمعاء

أيام وجدت الدعوات الصادقة مستقرها، وعادت أرواح الأطفال بنسيم يهلك سالبيها ويحمل أصحاب الرايات البيضاء إلى أرضهم عائدين فاتحين منتصرين مكبّرين

أيامٌ حق فيها الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا

والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين

كل مشهد يذكر بأخيه
وكل دمعة تجر أختها
وكل مقطع يذكر بسابقه
تذكرون الأطفال السوريين اللاجئين في بداية الطوفان
كل مظلوم يشد عضد أخيه

اللهم بعثا لأمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم نصرا للأمة يعز به دينك .

مقاطع تخرج تباعا لعمليات فتح أبواب المهاجع وتحرير السجناء في معـ.ـتقل صيدنايا

من لم يحمل السلاح لنصرة أهل الشام فالدعاء سلاح، ففي الأثر: (سلاح المؤمن الدعاء)، وفي الحديث: (أعجز الناس من عجز عن الدعاء)!

•العلَّامة عبد العزيز الطريفي، كسر الله قيده.