إلى رحمةِ الرحمنِ خدنَ المحامدِ
أبا كلِّ نجمٍ لاح فوق الفراقدِ

غدوتَ ابنَ نبهانٍ على المجدِ راعيًا
فأمسى وقد أوديتَ من غيرِ والدِ

وكنتَ سراجًا للعلى يُهتدى بهِ
على كلِّ حربٍ أسوةً للمجاهدِ

وصبرُك لم يُسلم يهودَ لراحةٍ
يجالدُها عنا وإن لم تُجالدِ

ستبكي عيونٌ خالدًا خَلَدَت لهُ
أحاديثُ مجدٍ هنَّ غيرُ بوائدِ

وما ليَ لا أبكيك يا صورةَ الندى
بدهرٍ قليلِ العُرفِ جمِّ الشدائدِ


هنيئًا له بفضل الله..

" الله !! ده احنا ادحك علينا يا جدعان !! "
عملية إغراق المنصات بأخبار مزيفة وسيلة من وسائل الثورة المضادة ؛
والهدف منها إيصال القارئ العادي إلى مرحلة اللاوضوح التي يصعب فيها على المتابع الغربلة و معرفة ما يجري فيلجأ لتكذيب كل الأخبار التي تصدر من الثوار بحجة أن كثيرا منها مزيفة ، وفي هذه الحالة من الضبابية تبدأ الثورة المضادة ببث دعاياتها و استغلال تكذيب الناس للثوار و انفراطهم عنهم.

على طريقة التحليل السهل والحلول العاطفية الأسهل يصير العلاج ل " الإرهاب " و " الإرهابيين " يسيرا على الولايات المتحدة الأمريكية و النظام الدولي ؛
تصير الخطة العلاجية الأمثل لكل "إرهابي" مُحتمل = ( زوجوه يعقُل ) .

لحظة إدراك: قد تكون أنت الإرهابي القادم

(زوجوه يعقل)

بابٌ في البعاد؛

وإنَّ نسيمَ الريحِ منهم يشوقُني
إليهم وتُصبيني البروقُ اللواعبُ..

لـيس يَبقى جسدٌ من غير روحـهْ
لا ولا روحٌ خلا من (روحِ روحهْ)
يــــــوم أن ودّعــــهــا أودعـــهـــا
سِـرّه, لـم يَـبـق مـنه غـير ريـحهْ
كـــــان إنــســـانـاً, وإنــســانـيـــةً
صار مذ أبكى البرايا صِدْقُ بَوْحهْ
يــمـلأ  الــدلـو اصـطـباراً ورضـــا
مَن رمــــى الـدلـو بـآبـار جـروحه
مـطـمح الأحــرار نـصـر الله والـــ
ـفــتـح لـكـنـهما أدنـــى طـمـوحـهْ
فـــولــيُّ   الله  يـــرنــو لـــــــذُرى
كـــرمِ الله ويَـعمى  عـن ســـفوحهْ

فؤاد الحميري

كتائب القسام : تمكن أحد مجاهدي القسام صباح اليوم من طعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة .

رحم الله فاتح هذا الطريق للكتائب و مهندس المسافة صفر الشهيد عماد عقل.

قرأت نبأً أن الشيخ حُرٌّ طليق.. إذًا والله قد شهدوا التمام.

للموت رهبة يا أُخَيَّة!

تضغط على الصدر، ينظر إليك؛ يستجديك! بِمَ؟ لا أدري والله..
يستجديك: أكمل.. لا، دعني أرتاحُ يا فلان!
الأبصار خاشعة، القلوب واجفة.. ترفع يديك، تنفض عزمك، تعلن المأساة الحقة؛ يأتي الفتى ليحط يده على صدر أبيه ويبدأ من جديد.. لسنا آلهةً يا حبيبة، والله لسنا آلهة..

هذا العالم الذي تسود فيه هذه القيم القذرة لا يحتمل هذه الجرعات العالية من الكرامة.. بلى والله إنّ السنوار لسيدنا وصاحب الفتوح التي نعتز بها ونعتز بخوفكم منها..

والعينُ تعرِفُ من عيني مُحدِثها
إن كان من حزبِها أم من أعاديها

لَقد وقفوا في ذلِكَ اليومِ مَوقِفًا
إلى  الحَشرِ  لَا  يَزدادُ إلَّا تعَالِيَا

هُمُ القَومُ أقمارُ النَّدِيِّ وجوههم
يُضِئنَ مِنَ الآفاقِ ما كانَ دَاجِيَا

مَنَاجَيدَ   طَلَّاعينَ   كُلِّ    ثَنيَّةٍ
يَبِيتُ عَلَيهَا مُلبِدُ الحَتفِ جَاثِيَا

وَلَم تَدرِ إن شَدُّوا الحُبَى، أحُبَاهُمُ
ضَمِنَّ  رِجَالًا؟  أم  جِبَالًا  رَوَاسِيَا؟

اضطرارًا يُصبِحُ المرؤ نبيًا
لعنةُ اللهِ عليهِم ؛ جعلونا أنبياء

" ودعتكم..
و الوصية بين شِعري مَقَاطِع
حاكيتكم حَرْف حَرْف
و الحرف من داخلي يخرج مُغَسَل بدمُه
مُشْ حَرف يا الله طلبناك"

وداعا سلطان الصريمي
إلى رحمةِ الله وغفرانِه .

" قطر العروق شايُسقي الورد يا نشوان "

" نشوان أنا فريسة المصالح
ضحية الطِبال والقوارح
من يوم خُلِق سيفَ الحسن وراجح
وأنا وحيد في قريتي أُشارِح
أبني المكاسِر وازرع البراصح
والفائدة لمن مسبُه فاتح
والويل لمن في قريتي يُصارِح
أو من بجش صِدقُه على الفضايح "

نشوان ؛ كم في جُعبتي نصايح
وكم وِرِم قلبي من الفضايح
وكم شاسامح ؛ لو أنا شاسامح
أوصيك لا تهرُب ولا تُمازِح ،
لا تفتجع من كثرة المرازح
شُق الطريق ، و ظهِر الملامِح
حتى تُعانِق صُبحنا ؛ تُصافِح
وينتهي الإرهاب والمذابِح

إن كنتُ ناصحا شابا في مطلع شبابه، فأول ما سأنصحه به أن يتأهب نفسيا وروحيا لطاحونة طلب الرزق، وأن يعتد ويتأهب مليا للحياة المهنية.
فأخوك الذي يكتب هذه الكلمات - كغيره من الشباب في مثل ظروفه - قفز على حين غرة في هذه الطاحونة فـهرست قيمه ومثله وأهدافه وأحلامه، وجففت روحه وأذبلتها، أما جسده المنهك المستهلك فأقل أضرار هذه الطاحونة.
ولا أقول هذا الكلام شكوى وبكاءً، إنما أرصد هذه المحطة من حياتي حتى يتعظ بها غيري.
وأهم ما تواجه به هذه الطاحونة، أن تقضي حياتك قبلها وأنت تشيد لنفسك نظاما عسكريا روتينيا عصيا على الانحلال، قوامه وهيكله الصلوات الخمس وأوراد القرآن والذكر والفكر والقراءة والرياضة. حتى تظل رافعا بصرك نحو السماء، تعرف وظيفتك الوجودية والغاية التي خلقت من أجلها، وإلا ستجد أن الأرض تبتلعك، وأن عمرك وروحك يحترقان ويحوران مع الأيام إلى رماد.

بابٌ في تصرُّم العُمُر؛

خُلِقتُ أَلُوفًا لو رجعتُ إلى الصبا
لفارقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكيا..

ولو أن النِّساءَ كمن عرفنا
لفُضِّلت النساءُ على الرِجالِ