فُتحت اليوم حمص الشام، وغدًا تُفتح حمص الأندلس..

٢ كانون الثاني/يناير

وخفَّف وجدي للنوى كثرةُ النوى
وإن كان أحيانًا يضيقُ بِهِ صدري

وآيسني في الناس علمي بجهلهم
وعلمي بصُنعِ الله من حيثُ لا أدري

وإنّي رأيتُ الحزنَ للحزنِ ماحيا..

بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين ، وقولِهم :
أأنتَ إلى تغريدةٍ غيرُ راجعِ ؟!

أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاولٍ ،
أمِ الشعرُ إذ حاولتَ غيرُ مطاوعِ ؟!.

أجِبْ أيُّها القلبُ الذي لستُ ناطقًا
إذا لم أُشاوِرهُ ؛ ولستُ بسامع

وَحدِّثْ ؛ فإنَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهرًا
وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع

يظُنّونَ أنّ الشِّعرَ قبسةُ قابسٍ
متى ما أرادُوهُ ؛ وسِلعةُ بائع

أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشرٌ
بما ساءهُ مِن فادحاتِ القوارِع

قُساةٌ مُحبّوك الكثيرونَ ؛ إنَّهمْ
يرونكَ – إنْ لم تَلتَهِبْ – غير نافع

وما فارَقَتْني المُلهِباتُ وإنَّما
تطامَنتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي

-محمد مهدي الجواهري .

اللهم أدم فرحة السوريين بنصرهم واجعل عاقبة أمرهم خيرا ؛ ولا تحرم موحدًا من مثل هكذا سعادة بزوال الطغاة والغزاة .

كنت أناقش زملائي أيام الجامعة بأن أكثر ما يأتي بالمريض إلى الطبيب؛ شكوى الألم أو الخوف من المرض أو الموت.
ولو تفكّرنا مليًّا في "الخوف" لجزمنا أنه ضربٌ من الألم النفسي؛ ولذا يجوز أن نقول: يكاد "الألم" أن يكون هو الدافع الوحيد لزيارة الطبيب، والحامل الفرد لرسالة المرض، والمعنى الأجل لوجود الطبيب.

يأتيك المريض أحيانًا بطلبٍ بسيط: يذهب عنه الألم، وكفى. ومهما وضّحت له أن ألمه لا يعدو كونه عرضًا لمرض يجب أن نعرفه فنعالجه، مهما قلتَ فعليك أن تحترم شكواه وتحترم ألمه؛ ومن ثُمَّ فحدّثه بما شئت.

في كتابه "هبة الألم"، يحدثنا بول برنارد عن تجربته مع مرضى الجذام، هؤلاء الذين تلفت بفعل المرض أعصابهم لذا فقدوا قدرتهم على الإحساس بالألم.. هؤلاء المساكين تُبتر أطرافهم بسبب جروحٍ بسيطة لا يدرون بها، أو لحروقٍ من مياه ساخنة لا يدركون سخونتها؛ تمامًا كمرضى الجلطات الدماغية أو القدم السكريّ. ليقول لنا شيئًا واحدًا: أنّ الألم "هبة" يجب أن نشكرها.

كثيرًا ما أُسأل: لمَ يقتل السرطان مرضاه، ولماذا لا يُكتشف إلا في مراحله المتقدمة؛ فأجيب: لأنه "لا يؤلم"، على الأقل في بداياته، فلا يدري به الطبيب أو المريض إلا وقد جاوز مرحلة إمكان التعافي. وقل مثل ذلك في مرض ارتفاع الضغط والفشل الكلوي وتليف الكبد... وبعد؛ أوليس الألم نعمة!.

يقول ابن عطاء الله السكندري: ”من لم يعرف قدر النِّعم بوجدانِها، عرفها بوجود فقدانِها“.

#الصحة_والمرض

من سلسلة أنشرها على الفيسبُك؛ تحت وسم #الصحة_والمرض

أما ما شاع واشتهر أنه " القاشوش " ، حتى إذا نُفي خبر موتِه قيل ( القاشوش لا يزال حيا )
وحقه أن يُعرف اسمه وتُعرف قصته ؛
عبدالرحمن فرهود، صوت حماة الأجمل ونغم الثورة الفرح ، وثاني اثنين -الأول أبو جعفر عبدالباسط الساروت - هما أشهر بلابل الثورة السورية .
ساعة و نصف تدرك منها تأثير الكلمة الموزونة والصوت العذب في صُنع التغيير .


https://youtu.be/alpYzhey5NM?si=D4P0ATtKGXRTwbQM

بابٌ في السلوى؛

عجبتُ لسعي الدهرِ بيني وبينها..

ويُسألُ في الحوادِثِ ذو صوابٍ
فهل تركَ الجمالُ له صوابا

٤٦٦ يومًا
سلامٌ عليكُم بما صبرتُم
اللهم تمم لهم بالعزة والتمكين .

يُخرِبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين..

اللهم وأعزّ أهل الشام وتمم لهم أفراحهم..

من أطول الملاحم في تاريخ أمة محمد..

بما يخص الأسرى في إتفاق وقف اطلاق النار وصفقة التبادل .
المرحلة الأولى من الصفقة سيتم الإفراج عن
250 أسير مؤبد
400 أسير من المحكوميات العالية
1000 أسير ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر
كافة الأسيرات
كافة الأسرى الأطفال
كافة أسرى صفقة شاليط .

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
الحمد لله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده .

اللهم ما زلت ترينا عجائب قدرتك في أحداث بلاد الشام
اللهم صلحا كصلح الحديبية
اللهم فاجعله فتحا
اللهم نغزوهم ولا يغزوننا
اللهم استردادا للمسجد الأقصى من أيدي يهود
اللهم نصرا لأمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وإعلاءً لرايات فتوحاته .

مخيمات النزوح في غزة
اللهم أدم فرحتهم

..

عزُّ أهل الشام عزّنا، وبهجتهم عيدٌ لنا..

لعمرُك إن من ينساك وغدٌ
أنالَ الله من ينساكَ بُعدا

تقبل الله دماء شهداء غزة والضفة
تقبل الله كل قطرة دم مؤمن سالت على ثرى فلسطين الطاهرة
اللهم جازهم بفضلك على صبرهم ، و أجُرهم بكل دمعة سالت على حبيبٍ نهرا من أنهر الجنة.