Telegram Web Link
طاقم مؤلف من فِرَق بحث أمريكية بالإضافة إلى ثلاثة بلدان "مسلمة" يقومون الآن بمهمة في غزة، ألا وهي:
البحث عن بقايا الأسرى الإسرائيليين تحت الركام، وإحدى هذه البلدان قدمت ما يلزم من معدات هندسية لذلك.
هل تعلم ما معنى هذا الكلام؟ يعني ليس ما يعنيهم هو عشرة آلاف مسلم مفقودون تحت الركام، وإنما بقايا بضعة إسرائيليين.
ولك أن تتصور إذا مرَّ أحد هؤلاء بجثمان امرأة محجبة (إذاً فهي مسلمة)، أو رجل ملتحٍ بلا طاقية (إذاً مسلم)، فلن يكون هذا هو الكنز الذي يبحثون عنه..ولك أن تتصور كيف سيتعاملون حينها مع أجساد إخواننا التي ربما سيتم التخلص منها بأي طريقة حتى لا يتعطلوا عن هدفهم!
هذا الخبر نقلَته The Times of Israel عن القناة الثالثة عشرة.

والله نحمد الله أن هناك آخرة تُنصب فيها الموازين القسط ويعطى كلٌّ فيها وزنه الحقيقي، ويحشر فيها المتكبرون أمثال الذر (أي النمل الصغير) يغشاهم الذل من كل مكان.
ونحمد الله أن هذه الدنيا ليست نهاية القصة لإخواننا وأخواتنا الذين ارتقوا ولا تعبأ بهم دول العالم.
اللهم نصرة لإخواننا ترضى بها عنا وترفع عنا بها إثم الخذلان.
اطلعت على مقابلة مع الأسير المحرر ناجي الجعفراوي شقيق صالح الجعفراوي رحمه الله وأحسن إليه وتقبله في الشهداء. المقابلة مؤثرة جداً وحافلة بالمعاني العظيمة التي تعيشها هذه العائلة الحافظة لكتاب الله، وتُهَيج ذكرى الشاب الطيب المحبوب صالح، وتعرض جانباً من رحمته وحنانه على بنات أخيه ناجي حين كان مغيباً في سجون الاحتلال.
ثم يتكلم ناجي عن حياته وإخوانه في السجن مع القرآن بكلام عجيب..ويحلف أنه لم يعش مع القرآن ولم يعرف لذة القرب من الله إلا في السجن! مع أنه يحفظ القرآن ويؤم في المساجد قبلها لسنوات طويلة.
يتكلم ناجي عن نماذج من أسرى كان أحدهم لا يعرف الصلاة ولا يحفظ ولا حتى سورة الفاتحة، ثم هذا الأسير هو هو ذاته بعد شهور يقوم الليل بخمسة أجزاء يقرؤها في ركعتين!
ويتكلم عن إخوان له في الأسر ما عرفوا الله إلا في السجن فأصبح كل همهم ليس أن يخرجوا من الأسر بل: "يا رب اغفر لنا تقصيرنا فيما مضى"!
يتكلم ناجي عن لذة العشر الأواخر من رمضان في السجن إلى درجة ان بعض الأسرى كان يقول: "إذا خرجنا فليتنا نعود إلى الزنازين في العشر الأواخر من كل رمضان ثم نخرج"!!
يتكلم عن دورات تعليم القرآن والفقه في السجن وعن فرحته الغامرة يوم يعطي لأخ أسير معه في السجن السند المتصل بالقرآن إلى النبي ﷺ.
وعن الكثير غيره من معايشة القرآن ولذة الأرواح به.
هذا كله على الرغم من أنهم كانوا يتعرضون أحياناً لصنوف من التعذيب والتنكيل.
هنا يتجلى شكل من أشكال رحمة الله تعالى الذي إذا شاء أن يوصل رحمته لأحد من عباده أوصلها، ولم تمنعها جدران السجون وقضبانها، ولا القيود في الأيدي والأرجل، ولا صنوف العذاب التي تصب على من أراد الله به رحمة:
(ما يفتحِ الله للناس من رحمة فلا ممسك لها).
هنا تفهم يا من تتشكك في رحمة الله عندما ترى معاناة إخوانك..تفهم أنك لست أرحم من الله تعالى ولا أرأف بهم.
هنا تفهم معنى أن الله قد يبتليك بأوغاد يظلمونك، فإذا أحسنت اللجوء إلى الله جعل هؤلاء الأوغاد جسراً تعبر عليه إلى الجنة بإذن الله ثم هم يهوون في جهنم!
اللهم ارحم إخواننا في الأسر وثبتهم على دينك وأخرجهم منه سالمين في دينهم ودنياهم وأعنا على نصرتهم.
بعدما أخذوا أسراهم غدروا، ولم يكد أهل غزة يضمدون الجراح ويبدؤون بإزاحة الركام حتى فوجئوا بغارات من شمال القطاع إلى جنوبه يرتقي على إثرها العشرات، نسأل الله أن يتقبلهم ويلعن القتلة ومن أعانهم..
أين الاتفاقيات؟ وأين الوسطاء؟ وأين الضمانات؟ وأين المجتمع الدولي؟
عالم لا يعرف إلا لغة القوة، ولا عهود ولا مواثيق..
منقول للفائدة:
أعتقد أنّ أعظم #درس بعد هذا العدوان #الوحشي على #غزة هو أنّه إمّا أن تلد الأمّهات رجالًا، وأنْ تربي البيوت الأطفال ليكونوا - أيضًا - رجالًا وأبطالًا، وأنْ يُعَدَّ الشباب ليكونوا مجاهدين وفرسانًا، وأنْ نعيد بموازاة هذا بناء الوعي والعقل على أساسٍ من ثوابت عقيدتنا الصحيحة، وشريعتنا الربّانية، مستحضرين تاريخنا المشرّف، ورسالة الإسلام العالمية، نرجو من وراء ذلك غاية الغايات، وهي رضا الله ودخول الجنّة، واجتناب سخطه والنّجاة من النّار، فلم تُخلق، ولم تُبعث هذه الأمّة لاتباع غيرها من أمم الضلال والضيّاع، ولا للعب واللهو، ولا لإشباع الرّغبات والشهوات الصارفة عن الجدّ والنّشاط والإعداد والعمل، ولكن لتقيم دينًا، وتقود أممًا، وتعلو وتسود.
#إما هذا، وإلّا ستبقى الأمّةُ دهرًا، وربّما دهورًا من الزّمان في ذيل الأمم، يضربها ويُذلّها القوي والضعيف من الكافرين، والتافه والحقير، لا تستطيع أن تردّ يدًا، ولا أن تعيد حقًا، ولا أن ترفع عن نفسها ظلمًا.
بالتعاون مع مركز الاستشارات والتدريب التابع للجامعة الأردنية نعلن عن الفوج الرابع من:

   دبلوم المربّي الواعي

🟡 4 فصول تدريبية
🟡 بدءًا من 2025/11/1

⬅️ للتسجيل يرجى تعبئة النموذج التالي:
https://forms.gle/6ppHUR1iZs9t9bJUA

⬅️الفئة المستهدفة:

للأمهات (صانعات الأجيال).
للباحثين عن التأصيل الإسلامي للعلوم النفسيّة والتربوية.
للباحثين عن الجمع بين العمليّ والنظريّ في العلوم النفسيّة والتربوية.
للباحثين عن بدائل للجامعات في التخصصات النفسيّة والتربويّة.

#دبلوم_تدريبي #شهادة_معتمدة #الفوج_الرابع_من_المربي_الواعي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذا الدبلوم هو من العلم النافع الذي يحتاجه كل مسلم، فكلنا يحتاج أن يمارس التربية بشكل من الأشكال. بل إنه يساعد أيضا في استكشاف كل منا لنفسه وتبصره بما تحتاجه من إصلاح، فهو تربية للنفس قبل أن يكون للغير.
كما أن هذا الدبلوم هو خيار مميز لبناتنا اللواتي يردن ان يحصلن على شهادة أكاديمية تنفعهن في الدين والدنيا..في العلاقة مع الله، والعلاقة مع النفس والمجتمع، وبناء أسرة ناجحة وتربية أبناء أسوياء.
مع التأكيد على أنه مناسب للذكور والإناث، من هم في مقتبل الشباب وكذلك الكهول.

والأخ الحبيب الأستاذ أنس شيخ اكريم يقف على هذا الثغر التربوي المهم جدا بما قل نظيره، زاده الله توفيقا ونفعا وسدادا.

للتذكير: لا أنتفع من الإعلانات التي ننشرها عن المراكز التربوية إلا ما نرجوه من أجر إن قبل الله منا. وإنما نريد أن نرى زيجات ناجحة، وأسراً مستقرة، وأبناء يؤمل أن ينهضوا بأمتهم. ولا ننتفع ماديا إلا من الدورات المتخصصة التي نقدمها في المجالات الطبية، والله الموفق.
إخواننا في السودان وخصوصا مدينة الفاشر
أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لموتاكم وتقبلهم في الشهداء
ولعن الله القاتلين ومن دعمهم
***************
السودان ليس له تغطية إعلامية كافية
وإلا فما يحصل فيه من قتل وتجويع وتفنن في الإجرام شيء شديد
فيا رب فرجا لأمة نبيك محمد ﷺ.
اطلعت على مقطع يقول فيه المتحدث: "بل سمعت شيخنا الألباني رحمه الله تعالى يقول:
"في وقت الهدوء لا عدو لنا في الساحة في العمل إلا "الجماعة الفلانية-ذكرها المتحدث"، وفي أثناء الحروب نسكت عن قتال اليهـ..ـود إياهم.. شيخنا كان يردد هذه العبارة أكثر من مرة".
ودفاعاً عن الشيخ الألباني رحمه الله، والذي استفدنا من جهوده في تصحيح الأحاديث، ومنعاً لأن تصبح القطعيات محل شك أقول:
لا يُتصور أن يصدر مثل هذا الكلام عن الشيخ رحمه الله.
أقول ذلك مع أنني لا أتبع الشيخ في كل آرائه واجتهاداته، بل نتبنى آراء علماء آخرين في العديد منها، ونعلم أنه أغربَ في بعض ما ذهب إليه رحمه الله وغفر له. وأعلم أن المتكلم من تلاميذ الشيخ وأعرَف به بما لا يقارن.
لكن مع ذلك، لا يتصور أن يصدر عن عاقل من عقلاء المسلمين، قول كهذا يجعل الحياد هو الموقف المطلوب إذا تعرض إخوة لنا للعدوان من الأمم الأخرى، فضلا عن أن يصدر من الألباني رحمه الله.
ولعل المتكلم أخطأ التعبير.
والله المستعان.
2025/10/25 15:43:14
Back to Top
HTML Embed Code: