Telegram Web Link
ليس أمتحان
و ليست هيَّ
بتجرُبةً منها أستفيد
أستنزفتُ طاقتيّ ومُهجتي
ومشاعري البريئة دفعةً واحِده..
فلَّم يبقى منيّ سوى رياحٌ في جَسد.
حَيٌّ تارةً وتارةً مُنْدثِر
ما ذنبُ الأغصان يا ريّاح
أبَعد هِجران أوراقها كسرًا تحصِدُ؟
سيرجِع الليّلُ ليّلاً حيّنها
وسيُغادر الغُبار أعتاب النوافِذ.
تَتعُبنّي فكرة الأستمرار،
أُريد أن أستريح
أستريح أو أنام إلى الأبَد.
سيرًا على الوعود الكاذبة،
يجْتازُ الليّل مُسافِراً إلى فجرً بعيّد.
الأمر أشبه
بأن ينامُ الليّل
وأن يستلقيّ الشجرّ
إستحالةْ أن أستريّح..
شظايّا الليّلُ بيّن عَينيَّ.
أين يمضيّ
مَن يمَقَتهُ الليّل ويَبغضهُ النهار،
أين يستلقيّ من أفنى عُمره واقِفاً؟
أين أجِد مَفنى العُمر؟
ما عادَت العشريّن بعُمر الوروّد.
يعزُ عليَّ أن أمضيّ فارغاً،
فارغاً دونمّا حلماً أو أُمنية.
عليه أن يبدأ بطريقةً ما،
سيتلاشى إذا بقيَّ صامتاً هَكذا.
لكنهُ لن يُشفى انكساره،
لن يُشفى وهو رَهن الخَيّبة مُعتقل.
كان رحيلاً صامِتاً،
لم تُلوِح الأياديّ
لكنها العيون.
حَتمًا سيَطغى حُزنه
لا يعرف أين هو مَصدر
الضَّجيج في داخلة،
أعوامًا وهو يلهَث
في محاولة إيجاده.
يَحدُث أن يغِطُّ
الليّل نائماً و أبقى أنا.
2025/07/12 21:57:44
Back to Top
HTML Embed Code: