ليس الرجوع
ما تخشاهُ نفسيّ،
لكِنَ الوجود..
الوجود الذي يتبَع
العودة إلى اللحظة
التي بدأ بها كُل شيء
زَهري لوَّهله وعندها
إنتهى كُل شيءٍ أيضًا،
فهل للوجود روحًا أُخرى
تزهُر بيّن كُل تلك الإنكسارات؟
ما تخشاهُ نفسيّ،
لكِنَ الوجود..
الوجود الذي يتبَع
العودة إلى اللحظة
التي بدأ بها كُل شيء
زَهري لوَّهله وعندها
إنتهى كُل شيءٍ أيضًا،
فهل للوجود روحًا أُخرى
تزهُر بيّن كُل تلك الإنكسارات؟
بعضٌ مِنيّ
أألقاك؟ وأين ألقاك؟ بعيدٌ بُعد النَجم عنيّ وأنا؟ ما أنا إلا بسماءٍ شاسِعة.
حيثُ إلتقاء قِطبيّ الأرض
حيثُ النهار القاتِم
والليلُ المُضيء
حيثُ الصّباح
الذي لن يطرُ فَجره
حيثُ إتمام ليّلُ
قيس بليّل ليلى
عندها..
وهَشّه العظام
سنلتقيّ..
حيثُ النهار القاتِم
والليلُ المُضيء
حيثُ الصّباح
الذي لن يطرُ فَجره
حيثُ إتمام ليّلُ
قيس بليّل ليلى
عندها..
وهَشّه العظام
سنلتقيّ..
لن أستطيّع
أن أحمِل كُل
جُموع الشِتات
هذه وأنا فرد،
سأمضيّ فارغًا
نحو لا شيءٍ أُريد.
أن أحمِل كُل
جُموع الشِتات
هذه وأنا فرد،
سأمضيّ فارغًا
نحو لا شيءٍ أُريد.
بعيدًا ما وراء حقوّل الصَّمت الشاسِعة،
يبحَث عَن حروفًا أُغتيلت أثناء اللقاء الأخير.
يبحَث عَن حروفًا أُغتيلت أثناء اللقاء الأخير.
بعضٌ مِنيّ
يصمتُ المرء أخيرًا، حيث لا جوابُ لصَمته و لا نهايّة لِما لا جواب.
يجِب عليه أن ينطُق،
ستغدو حنجرتهُ مزرعةً مهجوّرة.
ستغدو حنجرتهُ مزرعةً مهجوّرة.
أيهُا الليّل
سَوف تسوَّدَ من بَعدي
وسيُطرَّق الباب فجرًا بأنامِل مُتعبة،
سيسألُك الطارِق عَن فتى أفنى عمرهُ
بيّن طيّات الأيام يُسافر
يُسافر من صباحًا إلى صباح،
متاعهُ خَيبة و على كتفهِ حقيبةً
مِن خُذلان، ستفيّض عيونك بالدموع
السوداء يا ليّل، ستعرف حينها أَنَّ
من كان يحرُس النجوم قَد غادر..
غادر دون صوتًا هذهِ المَره..
سَوف تسوَّدَ من بَعدي
وسيُطرَّق الباب فجرًا بأنامِل مُتعبة،
سيسألُك الطارِق عَن فتى أفنى عمرهُ
بيّن طيّات الأيام يُسافر
يُسافر من صباحًا إلى صباح،
متاعهُ خَيبة و على كتفهِ حقيبةً
مِن خُذلان، ستفيّض عيونك بالدموع
السوداء يا ليّل، ستعرف حينها أَنَّ
من كان يحرُس النجوم قَد غادر..
غادر دون صوتًا هذهِ المَره..