Telegram Web Link
وكأنهُ يحمِل غيوماً خَلف حدقتيّ عيناه،
إلا وكيف له أن يبكيّ بغزارة طول الليّل؟
لم يعُد بإمكانه ترجمة شعوّره،
يشعُر وكأن صَمته قَد تفاقَم.
رحلةً تَتبعهُا رحلة،
إلى ضَّياعًا وليلٌ قاتِمْ ذوّ خَيبة.
أوَحقاً في ربيّع العشرينات أتعثَر؟
عبثًا نحيّا،
وفوق ربيّع العُمر خريفًا نضَّع..
ينثر بؤسه على الأيام بطريقة مُهذبة،
فهو يخافُ أن يُثقل على عاتِق الأيام انكساراته.
ينصِتْ إلى الصَمّت،
فيسمَّع كلامهُ الذي لم يُقال.
أيَنال بحري مِن عُمّوم الناس ناجيًا،
بيّ لا يغرقُ وإلي يستمِع ويفهمُ؟
أنامُ ما وراء جِدار الذكريّات،
حيثُ وَعد ألا نفترِق أنام.
أهلًا..
نحنُ أبعَد مِن أن نعيّش
الحياة بِعدة ألوان،
أدركنا الرمادي
أمّا بَعد..
قَد فاضَّت اللوّحة.
كيّف يَهْوَى النجاة من أعتادَ الغرّق؟
في محاولةً للمحاولة.
واويلاهُ ليثُ الغابِ غابا
وهوَ العَذبُ يكوينا عذابا
كُل شيءٍ
سيتضح في النهاية،
حفنة من الخَيّبات
وإنكساراً شَضيّ، أمورً
كفيلة في فهم ماهيّة الحياة.
أنّ تُشيَّح بروحك قبّل عَيناك أمراً صعب،
صعبٌ جداً، فأنت تُشاهد لكنك تُشاهد باشمئزاز.
2025/07/13 14:13:14
Back to Top
HTML Embed Code: