Telegram Web Link
مُتوجهاً قُبيِّل خَيِّبته الأولى،
حامِلاً ما تبقى من هَشاشته..
يرجوّ من السيرّ نحوَّها أَن تزوّل.
أوَدُ لِقاء نفسيّ
أُربِتُ على كتفيّ
وأجعلني أتكِئ عليّ،
هَوِّن على نفسك يا أنا
نحنُ ضَحية ذاتُنا.
نحنُ جميعاً نُجيّد
الأستمّتاع في الحيّاة،
لكن قليّل منا
من يُجيّد العيش،
أَن نعيّش في عُمّق.
وراءُ كُل
خَيِّبات الليّالي
أنظُّر، ستجدُني هُناك.
زال ولم يبقَ منه شيء، صار إلى العَدَم، تَبَخَّر.
ترفض فكرة أن تكوّن الضَّحيّة
ولكنّك أكبر الضَّحايا،
شعوراً أنت أكبرهُم.
أضَّاع شيءٍ ما
في أزِقة حُزنه،
فعندما حاول تفقِد
ما سقَط منهُ، لم يجِد قلبة.
كُل الذين نظروا في عَينيه
شاهدوا بقايّا حروبًا،
شضايا خَيِّبة،
وبترُ خِذلان.
بعضٌ مِنيّ
حنيّنُ خافِت يُبعثرّ سواد ليِّلي.
لَم يكتفي بالليّل،
بعثَرنيّ أيضًا و مَضَى.
نسى كيف له أَن يكون بخيّر،
يشعر إنه على ما يُرام إذا تألَّم.
ليلٌ يَفيِّض بالذِكرى.
أيَّا بَانُ الصفصاف ماذا حَلَ بنعيّم ظِلالّك؟
ينامُ دونمّا حلمً،
بهُ يسعى صباحًا و يَمضِّي.
تهجُرني المقاعِد إذما
وَددتُ الأستماع إلى نفسيّ،
حزني لا تتسِع لهُ حتى المقاعِد.
كأنهُ الوَحيد الذي كُلِفَ في
مُهمة الأستماع إلى الليّل.
أضّيعُ منيّ بيّن خَيِّبةً و أُخرى.
لم أوَّد المُغادرة
لكنَ شيئاً ما كان يدفعُنيّ،
يدفعُنيّ نحو السيّر دون الألتِفات،
لم أجِد سببٌ يُبقيني مُتسامحاً مع نفسيّ،
2025/07/13 21:09:00
Back to Top
HTML Embed Code: