مُتوجهاً قُبيِّل خَيِّبته الأولى،
حامِلاً ما تبقى من هَشاشته..
يرجوّ من السيرّ نحوَّها أَن تزوّل.
حامِلاً ما تبقى من هَشاشته..
يرجوّ من السيرّ نحوَّها أَن تزوّل.
أوَدُ لِقاء نفسيّ
أُربِتُ على كتفيّ
وأجعلني أتكِئ عليّ،
هَوِّن على نفسك يا أنا
نحنُ ضَحية ذاتُنا.
أُربِتُ على كتفيّ
وأجعلني أتكِئ عليّ،
هَوِّن على نفسك يا أنا
نحنُ ضَحية ذاتُنا.
نحنُ جميعاً نُجيّد
الأستمّتاع في الحيّاة،
لكن قليّل منا
من يُجيّد العيش،
أَن نعيّش في عُمّق.
الأستمّتاع في الحيّاة،
لكن قليّل منا
من يُجيّد العيش،
أَن نعيّش في عُمّق.
كُل الذين نظروا في عَينيه
شاهدوا بقايّا حروبًا،
شضايا خَيِّبة،
وبترُ خِذلان.
شاهدوا بقايّا حروبًا،
شضايا خَيِّبة،
وبترُ خِذلان.
بعضٌ مِنيّ
حنيّنُ خافِت يُبعثرّ سواد ليِّلي.
لَم يكتفي بالليّل،
بعثَرنيّ أيضًا و مَضَى.
بعثَرنيّ أيضًا و مَضَى.
تهجُرني المقاعِد إذما
وَددتُ الأستماع إلى نفسيّ،
حزني لا تتسِع لهُ حتى المقاعِد.
وَددتُ الأستماع إلى نفسيّ،
حزني لا تتسِع لهُ حتى المقاعِد.
لم أوَّد المُغادرة
لكنَ شيئاً ما كان يدفعُنيّ،
يدفعُنيّ نحو السيّر دون الألتِفات،
لم أجِد سببٌ يُبقيني مُتسامحاً مع نفسيّ،
لكنَ شيئاً ما كان يدفعُنيّ،
يدفعُنيّ نحو السيّر دون الألتِفات،
لم أجِد سببٌ يُبقيني مُتسامحاً مع نفسيّ،