كنتُ أنامُ..
ومِلّئ عُيوني
أحلامًا أستحِقها.
الآن أنام..
وأنا لا أستحِقَّ أيَّ شيء،
لا أحلامًا بها أعيشُ خيَّال واقعيّ
ولا سَعيًا لهُ أنتظر الصباح مُتلهِف.
مرارة أَن تعيّش فارغاً و خاليَّاً مِن كُل شيء.
ومِلّئ عُيوني
أحلامًا أستحِقها.
الآن أنام..
وأنا لا أستحِقَّ أيَّ شيء،
لا أحلامًا بها أعيشُ خيَّال واقعيّ
ولا سَعيًا لهُ أنتظر الصباح مُتلهِف.
مرارة أَن تعيّش فارغاً و خاليَّاً مِن كُل شيء.
بعضٌ مِنيّ
شيءٍ ما تلاشى في وجهكِ، لا أعلم ما هو لكن رُبما فَقد حقيقتة في خِذلان ما.
خِذلان في العطاء مُستمّر،
و ما وَجهُكَ إلا كواقعيّ
يَزهوّ باللا واقعية.
و ما وَجهُكَ إلا كواقعيّ
يَزهوّ باللا واقعية.
جنازة سعيدٌ حَظ من هذهِ؟
رحتُ اسأل الواقفيّن..
فلم يجِبنّي أحَد،
كرّرت السؤال
فلَم يُعيرنيّ أحدهُم إنتباهه،
حتى أدركتُ
بأن سعيدٌ الحَظ هذا
كان أنا..
رحتُ اسأل الواقفيّن..
فلم يجِبنّي أحَد،
كرّرت السؤال
فلَم يُعيرنيّ أحدهُم إنتباهه،
حتى أدركتُ
بأن سعيدٌ الحَظ هذا
كان أنا..
يُفتِش عن نفسه
بيّن طَيِّات الأيام
بيّن طَيِّات حُزنه،
بيّن الليّل و فَقدْه
بيّن ما ضَّاع..
في الهوى عُمره.
بيّن طَيِّات الأيام
بيّن طَيِّات حُزنه،
بيّن الليّل و فَقدْه
بيّن ما ضَّاع..
في الهوى عُمره.
بعضٌ مِنيّ
إلى حَنينيّ المجهول أمضيّ مُثقَل القَلب.
أمضيّتُ دَهراً و لَم أصِل
لا أُريد سوى الغفوَه
الأخيرة فوق فرّاش اللّيل،
حيثُ أضَع أحلامي الباهتة
وأيامي الفارّغة تحت الوسادة،
أيضاً للمرّة الأخيرة.
الأخيرة فوق فرّاش اللّيل،
حيثُ أضَع أحلامي الباهتة
وأيامي الفارّغة تحت الوسادة،
أيضاً للمرّة الأخيرة.