بعضٌ مِنيّ
خلّف سُّورُ الخريّف في أنتظارك.. أنا والشَجرُ البُني وعيناكِ.
غادرَّ الخريّف..
وأسترجعَ
الشجرُ لونه،
ودبَّت الحيّاة
في الحُقول،
وأنا يا بعيدَ قلبيّ
أخافُ الحيّاة..
وأسترجعَ
الشجرُ لونه،
ودبَّت الحيّاة
في الحُقول،
وأنا يا بعيدَ قلبيّ
أخافُ الحيّاة..
بعضٌ مِنيّ
عليه أَن يَخطوّ، ستنبُتْ الحشائِش حَول وقوفه الدائِم.
بُنيَّ على الفكرّة عِشُّ طائِرٌ، سَبَقَ وهاجَر.
يُرعبني دَوَام رحلتيّ السرمديّة، مُتعَب
أرغَّب في المكوَّث قليلًا في أيُّ مكان.
أرغَّب في المكوَّث قليلًا في أيُّ مكان.
بعضٌ مِنيّ
مَن يُزيِّل الغبارّ عَن نافذة أياميّ؟ وينثر الوَّرد على أعتاب الأبواب مَن يُغني لقلبيّ ليلاً، ويجعلني أنامُ إلى ما لا صبّاح..
مَن ينتشِّل عَني
عَثرّات الأيام؟
ويُلّقي بكفيهِ
عِتمَّة الليّل،
مَن يُبْدِي حنينهُ
ويَشفُقْ على الوجوه
المُتعبة دوّنَ دليّل؟
مَن ومَن يستمِع
مُناجاة المُسافرين
عِند أعتاب المحطّات؟
عَثرّات الأيام؟
ويُلّقي بكفيهِ
عِتمَّة الليّل،
مَن يُبْدِي حنينهُ
ويَشفُقْ على الوجوه
المُتعبة دوّنَ دليّل؟
مَن ومَن يستمِع
مُناجاة المُسافرين
عِند أعتاب المحطّات؟
ولو أمكننيّ البَّوحُ بما شعرتُ بهِ حينّها،
لقتلتُ كُل لماذا تعتليّ المكان الآن.
لقتلتُ كُل لماذا تعتليّ المكان الآن.
لكنيّ هذه المرَّة مُتعب دوّن شعور،
أتعيّ معنى أَن يُبحِر القارِب دوّن بَحرٌ وشِراع؟
أتعيّ معنى أَن يُبحِر القارِب دوّن بَحرٌ وشِراع؟
بعضٌ مِنيّ
كأنهُ الوَحيد الذي كُلِفَ في مُهمة الأستماع إلى الليّل.
وآهٍ لكلُ ليّلٌ مُقْفِر