Telegram Web Link
كانت آيتكِ أنكِ امرأةٌ تنقلُ الضوءَ
بنظراتها من شمعة إلى شمعة .
‏كان الغريبُ
عندما لا يجد مَن ينادي عليه يتخذ من صوتكِ مأوىً
وكان المشتاقُ يمشي على نور يديكِ ليقابل قلبَه .
— عبدالعظيم فنجان.
أجلس أمام النافذه أخيط شارعًا بشارع وأقول :
متى أصِلك؟.
— الصائع
"ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ
‏حتى رأيتُ لها أُختًا من البشرِ"
"كَفاكِ ما أَنتِ بِالعُشّاقِ فاعِلَةٌ
لَو أَنصَفَ الدَهرُ في العُشّاقِ عَزّاكِ"
"لطيفةُ الطَّبعِ والأفعال والكَلِمِ
‏فيكِ البراءةِ والإحسانِ والكرَمِ"
"ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ
‏حتى رأيتُ لها أُختًا من البشرِ"
"كَفاكِ ما أَنتِ بِالعُشّاقِ فاعِلَةٌ
لَو أَنصَفَ الدَهرُ في العُشّاقِ عَزّاكِ"
"وفيكِ أحسنُ ما تسمو النفوسُ لهُ
فأينَ يرغبُ عنكِ السّمعُ والبصرُ؟"
"بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي
رَهينَ هَواهُ لَيسَ يُفكّ رَهنُه"
رأيتُ الشعر في عينيكَ يكتُبني
فصار الحُب قافيتي و أوزاني
ألم اُخبركَ أن الناس تحسبُني؟
طريحاً بالهوى والشوقُ أعياني.
مرادفات " حُب "
‏يَشتاقهُ قَلبِي وعيني تَشتهِي
لو أنْ تراهُ ولو لِبضعِ ثَوان
حُبِّي له روحُ الفُؤادِ ونَبضهُ
حُبِّي لهُ يَسرِي بكلِّ كيَانِي.
صبَاحُ الخَير..
"مُضِيئة الوجهِ يكفِي نور جَبهتها‏
أن يَطرد اللَّيل من بُصرى لبَغدادِ"
أيفعل الغيابُ بك
كما يفعل بي؟!
وكنتُ أريدُك
أريدُك بكلّ ما في هذهِ الكلمةِ مِن طَلَب.
- غسان كنفاني
2024/05/16 18:09:46
Back to Top
HTML Embed Code: