النتن ياهو بيعلن انه لن يسمح بقيام خلافة إسلامية

فنقول له أن نبينا ﷺ وعدنا بقيام الخلافة ولابد.

ووعد نبينا ﷺ هو من موعود الله به وهو واقعٌ لا محالة.

ومن افضل المواضع التي ينبغي للمسلم ان يتدبرها ليستقر هذا المعنى عنده ويعلو بدينه هو خواتيم سورة هود حيث يقول ربي ﷻ :

وَقُل لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّا عامِلونَ

وَانتَظِروا إِنّا مُنتَظِرونَ

وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ.

وهذا من الغيب الذي حدثنا عنه نبينا ﷺ ؛ فنحن نعبد ربنا ونتوكل عليه ولا يلزمنا ان نرى هذا بأعيننا ولكن يلزمنا أن نؤمن به ونعتقده ونعلمه اولادنا حتى لا نموت ونحن خونة لهذا الدين.

القرءان يتحدى من لدن نبينا ﷺ إلى قيام السآعة وهو الحق وقوله الحق.

من اللطائف القرآنية..

"‏عبس وتولى أن جاءه الأعمى"

جاء النهي عن العبوس في وجه الأعمى وهو لا يرى فكيف بمن يرى!

الستر معناه في القاموس الشعبي .. القليل من كل شيء والكثير من الروح ..

وأنا بعد ثلاثين سنة من التفلسف وقراءة المعاجم والمراجع والمصطلحات .. لم أجد أفصح من هذه الكلمة البسيطة .. الستر .

ولهذا فأنا أطلبه لك كما كانت أمي تطلبه لي ..وأعتبر بأني بهذا أكون قد طلبت لك كل شيء .

..

دمصطفى محمود
كتاب " في الحب و الحياة.

هناك قدرٌ من الفقه في الدين لن تجده في كتابٍ من كتب العلم، ولا تتحصله إلا بالتعرض الطويل المتأني للوحي بنفسك.

مِن بين كُل لُغاتِ الحُب، أنا يأسرُني قولُ أحدِهم:
"دعوتُ لك في سجودي"
أو "أن اللهَ ذكّرني بك في الدعاءِ من حيثُ لا أدري"

أو أن أوصي أحدهم بالدعاءِ فيكون الردُ جاهزا..
"لا توصِني"

يقولون أن الإنسان أسيرُ الإحسان، وأنا أرى ذلك إحسانا منقطع النظير..

لا غيّب اللهُ قلوبًا تذكرنا في دعائها، ولا قطع الله وداد فؤادين تحابّا فيه فكان الدعاء وصلًا بينهما.

ولا خيّب اللهُ مساعينا في مناكب الحياة.

أثر الذنوب في حياتك بيعمل حاجات أصعب و أقوى و أوحش من أثر العين و الحسد، شوف في القرآن الأقوام اللي ربنا عاقبهم بالطوفان و لّا الحشرات ولّا الرياح ولّا إن البلد تتقلب بيهم ولّا حتى المسخ ! كل ده بسبب ايه؟!

(فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ)

( فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ )

الذنوب شؤم .. و بتحول النِعم نقِم .. و بتصعّب الرزق .. و بتضيق منك النفوس .. و بتمنع عنك البركة.. و تصّعب حياتك .. و تخلي الفشل يكتر .. الذنوب أثرها خطير جدًا .. متكسلش تفكر في ذنوبك و تستغفر عنها بإنك تنسب كل ضرر يحصلك إنه عين و حسد ..

"القرآن كلمك عن أثر الذنوب أضعاف مضاعفة عن أثر الحسد "

حصّن حياتك بإستغفار آخر الليل كل يوم و انت بتفتكر ذنوبك و بتتوب عنها، عمر خيالك ما هيجيب الاستغفار ممكن يمنع عنك إيه دنيا و آخرة.

من أطلق بصره في النساء، واستهان بالاختلاط ومشاهد الحرام، لا بد أن يكره الحلال ويبغض زوجه!

فإن عاقبة تعدي حدود الله حرمان لذة الحلال وبركته.
والعكس صحيح،فمن حفظ بصره واتقى الله في خطواته،بارك الله له في الحلال وفي نفسه وزوجه!
وهذا ما لا يدركه الكثيرون ممن نسوا الله وغفلوا عن سننه.

-

-يستهين الإنسان بلسانه فيراهُ مُضغة لا تنفع ولا تضرّ، وهي بالحقيقة أڪثر بڪثير من ذلك وقد يقود اللسان صاحبه إلى الجنة بعد رحمة الله أو النار واليوم نحن في زمن انتشر اللعن فيه على الألسن و ڪأنها ڪلمات عادية لا إثم لها فإلى كُلّ من كانت هذه الڪلمة تجري على لسانه :

• أتعلم أن اللعان لا يُشفّع !
• أتعلم أن هذه اللعنة مردودة عليك !
فاسأل نفسك هل رأيت عاقلاً يقول : ياربنا اطردني من رحمتك ثم يمضي بهذه الدنيا بسلام !

الأحاديث في هذه الڪلمة عظيمة لنذڪر بعضاً منها ارعها سمعك و تهجاها بقلبك :

عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه مسلم) أي: لا تُؤْخَذُ مِنهُمُ الشَّهادةُ عَلى الأُممِ بتَبليغ رُسلهم يَومَ القيامَةِ، وقيل: لا يكونون شُهداء في الدُّنيا، فلا تُقبَلُ شَهادتُهم لفسقهم، ويَحتمل أَنَّهُم لا يُرزقون الشَّهادة، وهي القتل في سَبيلِ اللَّهِ تَعَالَى.


وعن أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد إذا لعن شيئًا صعدتِ اللعنةُ إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها ،دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مَساغًا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أَهْلًا وإلا رجعت إلى قائلها " وقال عليه الصلاة والسلام : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر . - متفق عليه


ونصيحة لمن تعوّد لسانه على هذا الإثم :

أدرك خطورة هذه الڪلمة ،
جالس الصالحين فإن كثرة مجالستهم تعين الإنسان على الاستقامة أكثر من الدعاء ، ومجاهدة النفس، فما من سبيل لتحقيقه إلا بمجاهدة النفس والصبر على تحقيق المراد، والله -تعالى- يؤكد ضرورة المجاهدة بقوله : ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
و استبدل السيئة بالحسنة تمحوها واستخدم أسلوب العقاب في كل مرة ذكرت الكلمة على اللسان


- وتذڪّر :
ما من مضغة أحب إلى الله تعالى من اللسان إذا كان صدوقًا ولا مضغة أبغض إلى الله تعالى من اللسان إذا كان كذوبًا


الفضيل بن عياض قال : اللسان مرآة القلب العاقل ولا يفيض شيء من اللسان أو يظهر على الجوارح حتى يقبله القلب ولهذا قال سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ألا إنَّ في الجسَدِ مضغةٌ إذا صلُحتْ صلُحَ لها سائرُ الجسدِ ، وإذا فسدت فسد لها سائرُ الجسدِ ، ألا وهي القلبُ
الراوي: ابن تيمية


خِتاماً: نصيحة أحذِر من اللعن


--

••

‏لا أجد أدلّ على حقيقة الفقر من مشهدِ الاستخارة، حين ينطرح الإنسان على العتبات منخلعًا من حوله وقوته، مستغنيًا عن حسن تدبيره وحدَّة بصيرته، معترفًا أنَّه على الرُّغم من ميله إلى أحد الأمرين، إلا أنه يعجز عن إدراك عواقب الخير أين تكون؟ فيؤثر أن يختار له ربه، سُبحانه علّام الغيوب.

"وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى"

البداية دائمًا من عندك، هِداية ربنا تتبع نيتك وفعلك، ومهما كنت حاسس إنك بعيد أو إنه صعب؛ فـ أنوي وأخلص النية وحاول وسيب الباقي على ربنا.

"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"

دائمًا البداية عندك في كل حاجة وفي اختياراتك لمسارات حياتك.. أجتهد الأول والطرق هتتفتح قدامك بعدين.

على قدر ما في قلبك من الخير على ما قدر ما سيأتيك؛ فخلي البداية من عندك لو عاوز حاجة حلوة نفسك فيها.

"إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ"

ربنا بيفهمك قوانين الإستحقاق، وإن الأشياء الجميلة تذهب لمن يستحقها، وإن ببساطة تقدر تحصل على ما تريد مادام البداية من عندك.

بيقولك خلي عندك نية صادقة حقيقية وابدأ بأفعال حقيقية وأتحرك وسيب الطريق على ربنا!

الخير هو اللي هيعرف طريقه ليك..

كذلك التوكل وترك كل الأمور على الله بلا نية حقيقية صادقة، وبلا فعل حقيقي منك مش هيوصلك لحاجة.

هِداية ربنا رزق بيروح للي يستحقه!

*"الفرص في الحياة رزق بتروح للي يستحقها.. للي مستعد ليها"

- نصيحة لِلبنات :
خَلفياتك أو مَلفك الشخصي، أو مايسمى بُروفايل إذا كان فيه صَور نسائية فاتنة فَليست دَليل على أنُوثتك.
وصور النساء الباكيات بدمُوع على خدودهن وهنّ سافرات لاتعبر عَن شخصيتك الحزينة.

وإنما هي ذنوب جارية تصُب في صحيفتك إلى يوم القيامة.
بادري قبل أن تُغادري.

- حكمة الصلاة أن يتحطم هذا الكبرياء المزيف الذي تعيش فيه لحظة سجودك وملامسة جبهتك التراب وقولك بلسانك وقلبك : " سبحان ربي الأعلى ".. وقد عرفت مكانك أخيراً وأنك أنت الأدنى وهو الأعلى.. وأنك تراب على التراب.. وهو ذات منزهة من فوق سبع سماوات..أما لماذا الحركات في الصلاة، ولماذا لا نكتفي بالخشوع القلبي فإني أسألك بدوري :ولماذا خلق لك الجسد أصلاً.. و لماذا لا تكتفي بالحب الشفوي فتريد أن تعانق وتقبل.. لماذا لا تكتفي بالكرم الشفوي فتجود باليد و المال .. بل خلق الله لك الجسد إذا كان خشوعك صادقاً فاض على جسدك فركعت وسجدت .. وإن كان خشوعك زائفاً لم يتعد لسانك ..

من كتاب : "حوار مع صديقي الملحد " .
د|| مصطفى محمود رحمه اللّٰه.

ضِيق الصدر، وضنك العِيشة، وسوء الخاتمة، وعذاب القبر، ودخول النار، وسخط الرب.

ستةٌ لا يُعرِّضك لها إلا ذنوبٌ بصَّرك الله بها، وأقدرك على التوبة منها، ولا يظلم ربك أحدًا.

ما يبطئ بك عن المتاب؛ وقد وعدك الغفور الرحيم عليه صدرًا منشرحًا، وحياةً طيبةً، وخاتمةً حسنةً، وأمانًا من عذاب القبر لنعيمٍ يملؤه، وزحزحةً عن النار لفوزٍ بالجنة، ورضوانًا منه أكبر!

يا صديقي؛ لن يدخل النار إلا أحمق.

يا أخي؛ كن لبيبًا وهرول إلى الله.

يا حبيبي؛ استعن بربك يُعِنك.

مُتابعةُ الرجال تُلزِم الصمت، تلزم الأدب، تلزم التريُّث،
تابعيه وكإنك لستِ موجودة، انتفعى دون فِتنة

التعليق الذي ليس له داعي لا يُكتَب، وإن كان لكِ بديلٌ في النساءُ الصالحات، فـ سَليهن والتزمي الصمتَ في صفحةِ الأخ أو الشيخ

ضعي لايك أزرق فى المنشور النّافِع فقط، ونيّتك أن ترفعي المنشور لينتفع به غيرك، إيّاكِ والتفاعُل بـأي شعار آخر.

في أيِّ صفحة رجل آخر
لا دخل لكِ بمناسباتهم الشخصيّة، لا دخل لكِ بحياتهم وأولادهم وصورهم، لا دخل لكِ بمزاحهم مع أصدقائهم

تأدبن واصمتن.

الوُرود والقرود ونفع اللّٰه بك يا فلان وبجانبها قلب، تُنقِص مِن قدرِك أنتِ، وتُنقِص مِن وقارِك، وقبل ذلك لا تُرضِ اللّٰه تعالىٰ

الصفحات مُختلطة، والخضوع بالقول يشمل الواقِع والمواقِع،

فـ مَن صمت نجا .

"السلف الصالح كانوا يرون أن كثرة الطعام تؤثر سلبًا على النفس بغض النظر عن الوزن؛ لأنها تثقل الروح وتُضعف الإرادة. كانوا يعتبرون أن الامتلاء بالشبع يُضعف القلب عن العبادة ويزيد الغفلة، كما يُثقل الجسد ويدفعه للكسل والخمول.

كثرة الطعام تُثير شهوات أخرى وتُضعف الخشوع وصفاء النفس، مما يجعل الإنسان أقل ميلًا للطاعة وأكثر انشغالًا بالدنيا.

قال رسول الله ﷺ: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه."

وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "الشبع يثقل البدن، ويُزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة."

قال ابن القيم رحمه الله: "من أكل كثيرًا، شرب كثيرًا، فنام كثيرًا، فخسر كثيرًا."

وكان سفيان الثوري يقول: "إن أردت أن يصحَّ بدنك ويقلَّ نومك، فأقلل من الأكل."

ما ظُلمتُ مظلمةً أو خاضَ أحدٌ فيّ كَاذِبًا مجرمًا مفتريًا، فصبرتُ على ذلك محتسبا لله، إلا ورأيت والله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي العين، فضلًا وجبًرا وتطييبَ نفس من ربي الرحيم الودود.

قال سيدي -صلى الله عليه وسلم- :
"ولا ظلِمَ عبدٌ مظلمةً فصبرَ عليْها إلَّا زادَهُ اللَّهُ عزًّا... "

يعزك الله عز وجل رغم خوضهم فيك، وافترائهم عليك، وإرادتهم الحط منك، إلا أن الله عز وجل يأبي إلا أن يكافئ من صبر لأجله، ابتغاء رضاه، فيدافع عنه، ويُعزه، ويأجره على صبره، في الدنيا والآخرة.

نسأل الله أن يشغلنا به، وأن يرزقنا حسن الصبر له، وأن يصرفنا عن الشر وأهله ... آمين.

انتبهو!!

الليله هي اول ليله في شهر ذي القعده.
وذو القعده من الاشهر الحرم التي يكون فيها ارتكاب المعاصي والذنوب فيها أشد وزرا واعظم حرمةً من الاشهر الاخري .

الآية دي من سورة الأنعام (الآية 122) مش بس وصف لحالة إنسانية، دي خريطة روحية عميقة بتتكلم عن التحول الجذري في حياة الإنسان… من الموت الداخلي إلى الحياة الروحية، ومن العمى إلى البصيرة، ومن التيه في الزحام إلى السير بنور في وسط الناس.

"أَوَمَن كَانَ مَيْتًا" — موت بلا قبر

الموت هنا مش موت الجسد، لكن موت القلب. الإنسان اللي فقد الاتصال بمصدره الإلهي، اللي عايش بس بياكل ويشرب ويتحرك، لكن مفصول عن الحقيقة، ضايع في الزيف، تايه وسط الضجيج… ده إنسان ميت حتى لو كان بيتنفس.

"فَأَحْيَيْنَاهُ" — إحياء بالحب الإلهي

الحياة هنا مش مجرد نبضات، لكن يقظة… صحوة. ربنا بينفخ في الروح نسمة من رحمته، يلمس القلب لمسة نور، فيقوم الإنسان من موته، يحس بروحه لأول مرة، يبكي بدون سبب لأنه شاف الحقيقة، لأنه افتكر هو مين وكان فين.

"وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا" — مش بس نور، ده مصباح داخلي

النور مش خارجي، ده نور داخلي. نور الفهم، نور البصيرة، نور الحكمة. الإنسان ده بقى شايف اللي الناس مش شايفاه، بيمشي في الدنيا بنور من جوه، نور بيهديه ويهدي اللي حواليه، نور ساكن في عينيه، في كلامه، في سكونه.

"يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" — وجوده رسالة

المؤمن الحقيقي ما بيبقاش منعزل. وجوده في وسط الناس شهادة حية. بيمشي وسط الزحام بس مش زيه، بين الناس بس نوره فارق، كل خطوة فيه وعي، كل كلمة حكمة، كل سكون ذكر. وجوده نفسه دعوة… مش بالكلام، لكن بالحال.

الرسالة العميقة:

الآية بتقول لنا إن في ناس بتعيش عمرها ميتة، لحد ما ربنا يلمسها ويحييها، ويخليها شمعة تمشي وسط الناس. دي مش آية عنهم… دي دعوة لينا.

اسأل نفسك:
هل أنا ماشي بنور؟
ولا تايه في ظلمة وأنا فاكر إني شايف؟
هل قلبي حي؟
ولا محتاج نفخة من الرحمة تحييه؟

أتأمل:

في زمن الزيف، النور الحقيقي بيبقى نادر.
وفي زمن الضجيج، الصوت الصامت للروح هو اللي بيهدي.
كن من الذين أحياهم الله، ولا تكتفَ بالحياة… اطلب النور.