Telegram Web Link
تستمر بالهرب لأنك مشمئز من هذا العالم، تبحث عن ملجأ مؤقت في كتاب، فيلم، أغنية، أو حتى في النوم. تهرب لأقصى ما تستطيع، ثم يصفعك الواقع ليذكّرك أنك ما زلت مكانك… وكل ما تغيّر، أنك صرت أكثر إنهاكًا.
خذ بيدي يا الله وانتشلني من هذا الغرق ، أنا متعب و عالق وسط هذه الدوامة ولا شيء يمكنه مساعدتي سوى لُطفك
من بين ركام الذاكرة، أنتشل مشاعر بالية، وأصنعُ منها حُباً لا يشبه أحد. أرسمُ على ظلام الليل حياةً تُشبه وجعي. أُقامر العالم بمخيلتي، وأغلق باب غرفتي على فردوسٍ زائف، لأهرب من الناس المزيفين الذين يدخلون حياتي بابتسامة، ويغادرون بعدما ينهشوا من روحي ما يكفي ليتركوني هشاً، مُنهكاً، وغريباً حتى عن نفسي.
- حمزة رائد
كلما زاد الحب، زادت الحساسية ، قاعدة ثابتة لا شواذ لها .
تفصيل صغير منه يُربكك، لأن قلبك معلّق به.
ومن رآك عاديًا، لن يوجعه غيابك، ولا يؤذيه جفاؤك
عاجز عن العودة كما كنت ، وأفتقد لكيفية البداية من جديد ، هنا قمة الضياع .
وصانع الأحلام تعبث في رأسهِ الكوابيس
اوقات تُتعب الجسد و الروح معاً
اعتقد مليت مني
وصرت عندك مو ضروري
اني اسف
لأن يمك بالغت حيل بشعوري
كما في ضحكات المجانين أبدو سعيدًا،
بينما داخلي يئن من فرط الوجع
- حمزة رائد
أبتسمُ كثيرًا،
لا لأنني بخير،
بل لأن الحُزن
لا يجدُ مكانًا آمنًا.

أبدو قويًا،
وفي داخلي حطامٌ يتكسرُ بصمت.

كلُّ “لا بأس”
كانتْ رجاءً خفيًا،
أن يشعرَ أحدهم
بما لا يُقال.

أعيدُ البحثَ
عن قلبٍ يفهمني،
لا لأني أحتاجُ كثيرًا،
بل لأني تعبتُ من الصمت.

كلُّ ما أريده الآن،
أن تهدأَ هذه الفوضى التي تسكنني،
أن يصمتَ كلُّ شيء…
ولو لحظة
- حمزة رائد
"شخص مثلي يعاني من هوس الإنتباه لن يفلت يداك بلا سبب تذكر ذلك جيداً."
مَن سيُرتب هذا الصَباح القَلق
كانت المكالمة قصيرة، لكن صوتها أطال العمر في قلبي. قالت بلهفة: “اشتقتُ إليك”، فعاد الكون إلى اتزانه، وعاد قلبي إلى نبضه الأول.
- حمزة رائد
اصدقائي ، اتمنى متحذفون اسمي من اي نص موجود بي اسمي ، وشكرا .
2025/07/07 14:52:16
Back to Top
HTML Embed Code: