Telegram Web Link
"ها أنتَ وحدك مرة أُخرى
كأنكَ لم تُسافر يومًا إلى أرض الجميع.."
أحبك
تعني : اخاف وحدتي
أحتاج جثة تؤنس جُثتي
وها أنا الآن،
وبكامل قواي العقلية والقلبية،
أُعلن استسلامي،
لقد غَرِقتُ في تلك التفاصيل…
عيناكِ الجميلة أسرتني،
وصوتكِ الذي يسري في قلبي ،
ملامحك الهادئة، بشرتك البيضاء،
وشعركِ الطويل الذي يتمايل كالحلم،
وجهكِ الذي يشبه أرضًا مقدّسة،
وابتسامتك الصاعقة…

أنا أسيرٌ لتلك التفاصيل،
التي لم أستطع الهروب منها،
ولا أردت النجاة منها،
أحبك بعقل شابٍ واعٍ،
وبقلب طفلٍ لا يعرف إلا الوفاء،
مراهق يحبك بكامل قواه القلبية.

لكن،
كيف لي بعد كل هذا أن أتظاهر بالقوة؟
وأنا أحاول أن أتخطى كل شيء يؤذيني،
فقط لأبقى معك…
كل فكرة تؤلمني،
ولا تغادر عقلي،
كل تفصيلة صغيرة فيك،
كانت كافية لتكسر شيئًا بداخلي،
أشياء لم تُدركها، لكنها أثّرت على روحي،
واستنزفت طاقتي بصمتٍ لم تفهمه

حمزة رائد
لم يعد الأمر يُثير فضولي كالسابق أصبحتُ أدرك بأن نهايه كل الأمور متشابها ، ومن هذا المنبر أصبحت لا أخوض ولا أحاول أبداً
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يحاول النوم هربًا لا تعبًا ، ولكن حزنه عنيد لا ينام .
-
أتسائل

كيف سيكون شعور النهاية السعيدة
لشخص أعتاد على أن يخذله الطريق ؟
كيف هي العلاقات الآمنة بالنسبة لإنسان
قضى عُمره مُرتجفاً ؟
كيف هو النوم بلا محاربة الأرق ؟
وكيف هو اليوم بدون رعشة اليدين !
أود أن اعيش هذه اللحظة عندما تعطينا الحياة فرصةً حقيقية لنحيا
لا أن نتظاهر
بأننا على قيد الحياة.
حتى النوم حين يراك مُتعباً
يهجُرك!
“لم أُرد إيذاء نفسي، لكنني تهتُ في زحام رأسي، حيث تنهشني الأفكار كذئاب جائعة، ويجري الإحباط في دمي كسم بطيء لا شفاء منه. أحاول الصعود، لكن الأرض تلفظني، والسماء تلوذ بالصمت، وكأن العالم اتفق على نبذي. أسئلتي خرساء، لا تبحث عن إجابة بقدر ما تؤكد عبثية السؤال. لا أحد هنا… لا دفء، لا صوت، لا حتى صدى، فقط فراغ يحدّق بي ببرود مطلق. حتى ظلي تخلّى عني في هذا العتم، وكأنني لم أعد أستحق الانعكاس.
وفي داخلي غضب بارد… لا يثور، بل ينهشني في صمت، كداءٍ أبدي في روح خلقها الكون عن طريق الخطأ… وتركها هناك، بلا جدوى، بلا معنى، بلا مفر.”

- حمزة رائد
لا رغبة لي بك بعد الان
يمكنك توزيع نفسك
على المحتاجين
حين تستيقظين، لا تبحثي عني…
إقرئي يومياتي، فتشي في رسائلنا، في أغراضي، كما يُفتَّش في رماد فكرة احترقت قبل أن تولد.
لن تجدي سوى آثار كائن كان يحاول أن يكون.
كنتُ صمتًا يرتدي هيئة إنسان،
ظلًّا لوجود لم يكتمل،
واحتمالًا لفهمٍ لم يحدث.

وفي لحظاتنا، كنتُ أظن أنني سعيد،
لكن السعادة كانت مجرد قناع يتساقط مع أول نسمة من الحقيقة.
ضحكنا، لكن الضحك كان صدى خافتًا يختفي في الفراغ.

وإن وجدتِ شيئًا…
فهو ما تركه العدم حين مرَّ بي،
مجرد أثر عبور،
وفكرة عابرة في خيال ضائع.

- حمزة رائد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ابني الجديد غيم
HAMZA
ابني الجديد غيم
تم سرقة قلب حمزة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
البدايات .
2025/07/07 10:29:41
Back to Top
HTML Embed Code: