لم يكنّ لقائنا صدفة ابدًا ، كان رحمة من الله

لقلبي

“كلما كنت نقيًا.. أحبك الأطفال، والحيوانات، والطيور، والشجر، وقليل من البشر“.

ذنبُك انك عميق بينما الكُل يطفوا من السطحية ، عميق بينما الكُل ينظر للأمور بنظرة عابرة وانت تذوب في التفاصيل .

محد الحزنك حزين

كنت وانا محاط بمئات من الرفاق
اشعر بوحده هائله وعزله رهيبه

كون اشوف الحِزن
شارد كون اغمض عيُوني
ليلة وراسِي بَارد .

اني و العروسة

سأنتظركَ غدًا وإن لم تأتي
فكلُّ الأيامِ غدًا حتى تعود

نجتمع أنا وأنت، لا على كأس نبيذ، بل على شاشة تعرض آخر أيام البشرية.
نتمدّد على الأرصفة الداخلية لأرواحنا، نراقب القذائف وهي تتبادل القُبل من طهران إلى تل أبيب، كأن العالم يكتب رسالته الأخيرة بلغة الدمار

- حمزة رائد

الأرض تهتز تحت المدن، والسماء تنزف صواريخ، وأنا ما زلت أقول لك:
“ضعي رأسك على صدري، العالم ينتهي…
لكنني أحبك أكثر مما يجب.

- حمزة رائد

فلتنتهِ الدنيا، ولتتقاتل الأمم، المهم أن نبقى… أنتِ وأنا… نتأمل هذا الخراب معًا، ونهمس للحطام:
“لقد سبقناكم وتهدّمنا من الداخل، فلا جديد في الخارج يُرعبنا.

- حمزة رائد

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها
رجوماً للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير”

انا لا ابحث على الكمال
انا ابحث عن التكامل بيني وبينك ،
انا الاب وانا الطفل
وانتِ الطفلة وانتِ الام
ولكن ما يحددهما هو الموقف و الوقت .