سنكون معكنّ الليلة_إن شاء الله _على تمام الساعة ١١:٠٠ بتوقيت مكة المكرّمة في المجلس الثاني لقراءة كتاب (كيف تعيش مطمئناً) مع سها أحمد 🎀.

فأهلا وحبّاً بكنّ🎀...

https://www.tg-me.com/Gaidae?livestream=cce6019392c2ff5268

المرءُ دومًا يودّ لو يأمن
المرءُ دومًا
في حاجة ماسّة لطمأنينة تُصَب عليه حتى يرتوي.

والله إنّ الغايّة الأولى والثانية والأخيرة لكُل إنسان في هذه الدنيا هي أن يجد من يُطمئنه
بهذه البساطة..
والتعقيد.
يحتاجُ أن يهدأ داخله ويستقر، يأنس ويؤنس به، يحكي دون أن يُساء فهمه، يبكي دون تخوّف أن يُرىٰ ضعيف، يعرض مواطن ألمه وجِراحه دون أن تُمس حتى بكلمة مؤذية، على العكس تُمس بيدٍ رقيقة تُضمدها بخفّةٍ مُطلقة.

وهذه الدُّنيا..
لا تُعطي المرء غايتهُ بسهولةٍ وبساطة، لابُد من العناء والكدر لتحصُل في النهاية على ما تُريد، لِذّا فلنتوجع قليلًا، أو كثيرًا، في النهاية، كُل امرئ مِنّا سيحصُل على طمأنينته المفقودة بإذن الله، وحينها سيُقدّرها حق قدرها، سيأمن ويطمئن، ولن يعرفُ الخوف والوجل لقلبِه طريق.")🤍

- مي أيمن.

وسط زحام الحياة وثقل الضغوط،
‏لسنا بحاجة إلى عيادةٍ نفسيةٍ دائمًا،
‏بل إلى قلبٍ صادقٍ يُصغي إلينا دون حُكم،
‏وإلى سجدةٍ لله تطمئن فيها أرواحنا،
‏وإلى وقفةٍ جادةٍ نُعيد فيها ترتيب أولوياتنا،
‏وإلى حبٍّ نقيٍّ يجمعنا لا يُرهقنا.

‏فبعض الأوجاع لا تُعالج بالدواء،
‏بل بكلمةٍ صادقة، ورفقةٍ رحيمة، وسجدةٍ باكية.

د.جاسم المطوع

‏"قدر من التحمّل على أكدار الحياة يأتي من القدرة على توزيع الهموم والعواطف، والفصل بين العلاقات والمهام قدر الإمكان: علاقتك مع نفسك، مع أسرتك، مع أصدقائك، مع اهتماماتك، مع عملك...إلخ، بحيث إذا تعثّرت في أحدها تسلّيت بإنجازك في غيرها، وساعدك هذا على التماسك حتى تعيد توازنك من جديد"

"دموعك التي أغرقت وجهك يراها الله، قلبك الذي انكسر يعلمه الله ، حزنك الذي جعلك تخلو بنفسك يعلم الله به ، الله لا يخفى عليه حالك، وفي قمة وحدتك الله معك ، فوض أمرك و أحلامك لله وامضي بالحياة ، مطمئنًا موقنًا ، واثقًا بأن لا أحد يقدر أن يغلق بابًا فتحه الله لك، لن يخذلك الخالق الذي أحسنت به الظن وتمسكت بطريقه فثق بالله ولا تعجز ولا تيأس..

واللهم إنك سبحانك تعلم و هم لا يعلمون ..
‏تعلم عن النيات وتعلم ما نعلن وما نخفي ؛
‏فأنت علّام الغيوب..
‏أنت القريب والودود والمجيب والعليم بذات الصدور..
‏نستودعك قلوبًا استوحشت من الدنيا
‏فاصرف عنها ما تكره يا أكرم الأكرمين وما يحزنها و يضعفها.
‏وكن لعبيدك يا رحيم !"

ابن قيم الجوزية:
‏«كل لذة أعانت على لذات الدار الآخرة فهى محبوبة للرب!
‏وصاحبها يلتذ بها من جهتين:
‏-من جهة تنعمه وقرة عينه بها.
‏-ومن جهة إيصالها له إلى مرضاة ربه وإفضائها إلى لذة أكمل منها.
‏فهذه هى اللذة التى ينبغى للعاقل أن يسعى فى تحصيلها، لا اللذة التى يعقبها الألم وتفوّت اللّذات».
‏⁧ #هتف_العلم_بالعمل⁩

يا ربّ أصبحنا بكلِّ تفاؤلٍ
‏أنْ لا تُخيّب يا كريمُ رجانا

‏فاكتب لنا خيرًا وزدنا أنعُمًا
‏حقِّق على كلّ الدروب مُنانا

‏ما كُنت تحرمُ من أتاك مُرادهُ
‏أو كُنت تكسرُ يا جواد دُعانا.