الغيرة المعتدلة دليل رجولةٍ ودين، والمبالغة فيها -ما لم تكن عن ريبة أو وسواس- تُعد من الغيرة المحمودة؛ إذ إنّ الطبع السليم يأبى التهاون في الأعراض.

تفرّقوا في كل سبيل، واجتمعوا على دمائنا، ثم لا يستحيي أحدهم أن يقول لنا: انصروا قاتلكم!

لعنة الله على خامنئي ومن يقف معه ولو بكلمة.

لكل من يدّعي الأخوة بيننا وبين الرافضة: اسمع هذا العالم يزيل لك كثيرًا من الإشكال.

خطورة الروافض والنواصب:

أمّا الروافض، فطريقتهم أنهم يبغضون الصحابة ويسبّونهم، إلا عليًّا، فقد غلَوا فيه.

وأمّا النواصب، فهم الذين نصبوا العداوة لأهل البيت، وتبرؤوا منهم، وكفّروهم، وفسّقوهم.

وأمّا أهل السُّنّة، فيتبرؤون من طريقة الروافض والنواصب، ويتولّون جميع المؤمنين، ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم، ويرعون حقوق أهل البيت رضي الله عنهم.

الروافض باختصار:
الاستعطافُ مذهبُهم، والتقيةُ دينُهم، والغدرُ عقيدتُهم.

قد لا تُدرك المرأة أحيانًا تأثير عطرها على الرجل، فتظنه مجرّد رائحة طيبة تمرّ بها بين الناس، فأين المشكلة في ذلك؟!
لكن الحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك، ولهذا جاء الوعيد فيه شديدًا، فلعلّك تفتنين شابًا، فيُقبل على ذنب بسببك، وتحملين وزره، وأنتِ لم تفعليه.

"‏متى ترْقى قُلُوبنا إِلى مُستوى وصيةِ ابن عُمر -رضي اللهُ عنهما- (إِذا أَصبحتَ فلا تنتظِرِ المساءَ، وإِذا أَمسيتَ فلا تنتظِرِ الصَّباح).

إِنّهُ طُولُ الأَمل، الذي يُحدِّثنا بطولِ البقاءِ، وبُعْدِ الأَجل، ويمنعنا بالتسويف من خيْرِ العمل."

المعادلة الصحيحة:

الطعام ينتظر حضور الزوج، لا الزوج ينتظر نضج الطعام.

جميل أن نحرص على نظافة بيوتنا وترتيب تفاصيلها، لكن الأجمل أن نحرص على سكينة قلوبنا ودفء علاقاتنا.
وأغلب الأزواج يكون يوم راحتهم من العمل هو يوم الجمعة، فاجعلن من هذا اليوم فسحة للأنس، لا ساحةً للمكانس والغسيل ومسح الجدران!

قسّمن أعمالكنّ المنزلية على بقية الأسبوع، واتركن الجمعة متنفسًا للسكينة، اجلسن مع أزواجكنّ على فنجان شاي هادئ، تحدثن، تبسّمن، رتلن سورة الكهف في جوٍّ يليق بهذا اليوم المبارك…
بعيدًا عن ضجيج الصنبور وهمهمة الغسالة.

فالقرب لا يُقاس بالمسافة، بل باللحظة التي نجعلها صافية، خفيفة، ومليئة بالمودة.

خصّوها بدعائكم يا أحبة، حامل والضغط مرتفع، وما قدروا يجروا لها العملية 💔
محتاجة دعوة صادقة من قلوب طيبة… الله يشفيها ويقومها بالسلامة يا رب.

‏أهدافهم صريحة ولا يتجاهلها إلّا غبي