مرعبة مقولة ابن القيّم -رحمه الله- :
"إذا لم تُخلِص فلا تَتعَب"

لا قيمة لكَ لو ذكركَ جميع أهلِ الأرض وأثنوا عليكَ وأنتَ لا تساوي عند اللهِ جَناح بعوضة! فالتمس رضا الله وليكن غايتك!

من المروءة والشهامة أن تغار على بنات المسلمين كما تغار على محارمك، فكل مسلمة أختٌ لك في الدين، وعرضُها أمانة في عنقك كأنها من أهلك.

فليتقِ الله كلُّ رجلٍ غيور في أعراض المسلمين، فإن الغيرة دين، والعرض لا يُساوَم عليه.

إنّ الحياءَ إذا نُزع من قلب امرءٍ، تَبِعَ ذلكَ سقوط ما بقي من صفاتهِ الحميدة وأخلاقهِ الفاضلة.

لقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة، كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكانة، وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسدِّ ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة.

فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة، بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة، وَوَحْل الابتذال، أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين.

تنبيهٌ مهم للأخوات:

عند حضور مجالس العلم التي تبث عبر تيليغرام، يُستحب الدخول بحسابات مبهمة غير معروفة، حفظًا للخصوصية، ودرءًا للفتنة، ولئلّا يُفتح باب تواصل لا حاجة له.

نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والإخلاص في القول والعمل، وأن يبارك فيكنّ جميعًا.

اللهمّ مع دخول عام ١٤٤٧ هـ، اجعله عام نصر وتمكين، وفتح وبركة، وفرَجٍ قريب على المستضعفين من عبادك المسلمين.

أعظمُ حُلّةٍ يتزيّن بها المرءُ هو حسنُ الخُلق؛ لا تبلى، ولا يملّه الناظر، ولا تُشترى بثمن.
https://www.tg-me.com/dene2000eslam/3345

الخمار والنقاب لباسُ تقوى، لا لباسُ فتوى.

لينتصرن الدين

المرأة في زمن النبيّ ﷺ لم تكُن غائبةً عن المشاركة في أشدّ وأصعب باب، وهو بابُ نُصرةِ الإسلام والمسلمين.

نهضةُ الأمّة لا تُبنى بخُطى الرجال وحدهم؛ بل مع خُطى نساءٍ يحمِلن همّها، ويقِفن على ثغر واجباتها، وكُلٌ له مسؤوليّاته التي لا يقوم بها سِواه.

رأيتُ أوسعَ الناس صدرًا، وأنعمَهم راحةً، من أحسنَ الظنّ بمن حوله؛ فالجزاء من جنس العمل، وأولُ من ينتفع بحُسن الظن هو المُحسن نفسُه.