لا يبدو لي أن هناك زمنًا يتجانس معي أو مكانا يتسع لي، إنني أكبر من المكان وأسرع خطوةً من الزمن.
-
‏"منذ قرّرَ
‏ألّا ينتبه
‏أصبحت الأحداث
‏تقعُ دائمًا
‏في منطقةِ شروده"
‏لم أتحرّك، لم أقم بأية خطوة، ولم أقصد أية وجهة. ما زلت أقبع في مكاني، ولا أفهم، ولا أدري إلى أين تتملّكني الرغبة بالعودة..
لاشيء يُشفي الروح مثل عودة الإنسان الى نفسه.
-
‏لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تُُبنى، والمشاعر تبهت.
‏أحيانًا كان لابد أن تسمح للفقد أن يأكل جزءً منك، جزء يعز عليك أن تغادره بشدة، ثقبًا تسمح للهواء بالمرور فيه، لتكتشف بعدها روعة ما يمكنك أن تملأه به، بالنور الذي سيشق طريقه إلى الداخل.
-
‏"قاسية فكرة أنك مجبور دائمًا أن تُكمل، حتى مع انعدام رغبتك، وحاجتك للتوقف لو لبرهة."
‏أريد أن أفرح ذلك الفرح الخفيفَ العاديّ..
‏الخالي من الإنجازات الكبرى.
اُدْعُوهُ بِإِلْحَاحٍ
‏ فكَمْ مِنْ أمرٍ
‏بعدَ الرَّجَاءِ .. جَاء.
‏"الجميع هُنا يشعر بأنَّ الحياة تفوته"
”أريد أن أهدأ، كما لو أنني لم أُجرب التخبط في عاصفة القلق وأن أطمئن طويلًا للحد الذي لا يكون هناك أي أحداث أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة"
كُل علاقاتي المُستمرة أساسها حُرية التواصل ، ولا مسؤولية فيها أو نقّد لحرية شخصية ، لا مساس لعُزلة أي واحد مّنا ، لكل منّا أختلافه الذي لا يُزعج الآخر .
2025/06/27 15:12:50
Back to Top
HTML Embed Code: