لا يبدو لي أن هناك زمنًا يتجانس معي أو مكانا يتسع لي، إنني أكبر من المكان وأسرع خطوةً من الزمن.
لم أتحرّك، لم أقم بأية خطوة، ولم أقصد أية وجهة. ما زلت أقبع في مكاني، ولا أفهم، ولا أدري إلى أين تتملّكني الرغبة بالعودة..
لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تُُبنى، والمشاعر تبهت.
أحيانًا كان لابد أن تسمح للفقد أن يأكل جزءً منك، جزء يعز عليك أن تغادره بشدة، ثقبًا تسمح للهواء بالمرور فيه، لتكتشف بعدها روعة ما يمكنك أن تملأه به، بالنور الذي سيشق طريقه إلى الداخل.
"قاسية فكرة أنك مجبور دائمًا أن تُكمل، حتى مع انعدام رغبتك، وحاجتك للتوقف لو لبرهة."
”أريد أن أهدأ، كما لو أنني لم أُجرب التخبط في عاصفة القلق وأن أطمئن طويلًا للحد الذي لا يكون هناك أي أحداث أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة"
كُل علاقاتي المُستمرة أساسها حُرية التواصل ، ولا مسؤولية فيها أو نقّد لحرية شخصية ، لا مساس لعُزلة أي واحد مّنا ، لكل منّا أختلافه الذي لا يُزعج الآخر .