Telegram Web Link
#رواية_حمران

أغلب مخطوطات كتاب غيبة النعماني تؤكد على ان النسخة المطبوعة المتداولة قد تم فيها (التصحيف والتحريف) وان تعريف المحتوم الذي سقط منها هو : الذي لايكون غيره
وتقدم محله تعريف الموقوف وهو : الذي لله فيه المشيئة

بينما
الشيخ الغزي
الشيخ السند
الشيخ الصفار
وغيرهم الكثير ......

يؤسسون عقائد البداء على (الرواية المزورة)

ولم يكلفوا انفسهم بالبحث والتحقيق!! .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#البناء_الخاطئ

• في هذا المقطع وحتى في كتبه الشيخ السند (حفظه الله) يقع في الاشتباه والغفلة في بناءه وتوضيحه لعقيدة ( البداء والمحتوم ) !
والسبب هو إعتماده على رواية كتاب (غيبة النعماني) المطبوع والتي وقع فيه تصحيف وتحريف
والشيخ السند لايعلم بذلك - حاله كحال غيره ممن وقع في هذا المطب - فصار بناء عقيدة البداء عندهم هش وفيه خلط عجيب، ولو كلف الشيخ نفسه في تتبع النسخ الخطية والمطبوعة (كنسخة مطبعة الاعلمي التي سلمت من التحريف) لوجد ان تعريف المحتوم في الرواية هو :
المحتوم هو الذي لايكون غيره
وليس: هو الذي لله فيه المشيئة (كما في في التصحيف)
اقول: لو تتبع ذلك لما وقع في هذا الاشتباه والبناء الخاطئ

• ساضع لك نموذج من النسخ الخطية لكي تتأكد من قولي

• وفي المنشور القادم
ساتناول تدليس (عبد الحليم الغزي) الذي وقع في نفس الفخ الذي وقع فيه الشيخ السند
فانتظرونا........
محققون بلا تحقيق!
ــــــــــــــــــــــــــــــ


• هذه نسخة من كتاب (غيبة النعماني) بتحقيق مؤسسة الإمام المهدي التابعة لاية الله المرحوم السيد محمد باقر الموحد الابطحي (ره) في قم المقدسة
والتي انصب اهتمامها على تحقيق كل كتب التراث الروائي المتعلقة بقضية الإمام الحجة (عليه السلام) .

• وقد أوكلت المؤسسة تحقيق الكتاب الى ثلاثة من محققيها العاملين فيها وهم :
١- الشيخ محمد الظريف
٢-السيد باقر الحلو
٣- السيد صدرا الابطحي


ولكنهم بتحقيقهم هذا لم يقفوا على تصحيح رواية حمران التي اوقعت الفقهاء والباحثين في فخ (التصحيف) فصارت عندهم عقيدة البداء مرتبكة متناقضة بسب (حذف تعريف المحتوم من الرواية وابداله بتعريف الموقوف)

• والمؤسسة في مقدمتها للكتاب طالبت اهل العلم بأبداء الملاحظات وبيان مواطن الخلل والتقصير في التحقيق من اجل المراجعة والتصحيح، ولكن هذا مالم يحصل الى هذه الساعة

لهذا اقتضى التنويه

• نصيحتي لمن يريد ان يقتني كتاب الغيبة ان يـأخذ
طبعة الاعلمي لانها قليلة الاخطاء جدا ً وتحقيقها رشيق

#للمتابعة https://www.tg-me.com/Haosaimabo
الغزي ورواية حُمران !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ملاحظاتي على مقطع الغزي هذا كالتالي :

اولاً : الغزي كغيره يبني عقيدة (البداء في المحتوم) على رواية كتاب النعماني ذات النسخة (المصحفة والمحرفة) وهو لايعلم بذلك، فصار عنده البناء خاطئاً مخالفاً لما قاله اهل البيت (عليهم السلام) ولو كان يعلم بذلك لأشار الى التصحيف والتحريف.
واليك النسخ الخطية في التعليقات لكي تقارن.

ثانياً : بسبب جهله بالتحريف الذي في الرواية اضطر الى (التدليس) على متابعيه، من ان الموقوف : هو الذي توقف وليس فيه بداء
لانه وجد نفسه مضطراً لاثبات فرق بين (المحتوم والموقوف) فالمحتوم يقع فيه البداء (بحسب زعمه) وبحسب التحريف الذي في الرواية، فلم يجد من بد الا القول بان الموقوف (هو الذي لايقع فيه البداء) لكي يتخلص من الخرج الذي وقع فيه .

بينما الموقوف هو المشروط والذي يتحقق بتوفر شرطه، والغزي يعلم بذلك لكنه دلس للحرج الذي وقع فيه بدليل قوله (بخلاف المشهور من هذا الاصطلاح (الموقوف) في احاديث العترة الطاهرة.

ثالثا ً: لو رجع الغزي او احد متابعيه للنسخ المخطوطة لاغنتهم عن هذه (الخربطة) وهذا الفهم السقيم.
ويبقى كلام ال محمد (عليهم السلام) اوضح من كل الواضحات.
الامام الجواد(ع) والسفياني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• شاع مع الاسف في الثقافة المهدوية أمراً لا صحة له وهو ان (البداء يمكن وقوعه في المحتوم وبالتالي أمكانية ظهور الأمام من دون علامات ) وهذه الفكرة جرت الويلات على المذهب وأبناء المذهب لانها فتحت الباب للمدعيين الكذابين على مصراعية .. وصدقهم السذج والمستعجلون .

• وسبب شيوع هذه الفكرة هو الفهم السقيم لبعض من كتب في الامام المهدي (ع) مستنداً على رواية الامام الجواد(ع) الواردة عن ابي القاسم الجعفري قال سالت الجواد(ع) عن السفياني وان امره من المحتوم ، هل يبدو لله في المحتوم ؟ فقال : نعم ، قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم (ع) قال : القائم من المعياد والله لايخلف الميعاد ) بحار ج 52 ص 250

• وقد نقاشنا الفهم السقيم لهذه الرواية الشريفة من خلال دروس (نظام الخرز المهدوي ) فراجعها تحت هذا الرابط : https://www.tg-me.com/Haosaimabo

ولكن نذكر هنا نقاط مختصرة :

1- انها ضعيفة السند لوجود الراوى المجهول الحال ولايوجد نص معتبر يؤيد مضمونها .

2- انها تخالف النصوص المتواترة الدالة على عدم وقوع البداء في المحتوم .

3- انها خبر شاذ ولايجوز طرح الاخبار المتواترة من اجل الشاذ

4- ن العلامات المحتوم قد ورد فيها نصوص قرانية لاتنطبق على حوادث غيرها ، وهذا مايؤدي الى تعطيل القران وتفسيره .

5- اننا بينا ان معنى البداء (هو تقديم او تاخير ) وليس الغاء اصل العلامة ؟!! انتبه

••واخيراً هذه الرواية جائت من الامام الجواد من باب (امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم ) ومن باب (ان شيعتنا يربون بالاماني ) فان السائل كان يعتقد ان الامام الجواد (ع) هو المهدي (ع) وبالتالي كان مستعجلاً للفرج .. والخلاص من الظلم .. فلو قال الامام له ان البداء لايقع لوقع هذا السائل ب( اليأس من روح الله ) وهو ذنب كبير ، فراعى الامام (ع) الجواد (ع) نفسية السائل بجوابه .. وهناك جوانب اخرى تركناها اختصاراً .

الخادم
سيدحسام ابو قدر
مشهد المقدسة ٢٠١٧/٤/٦

للمتابعة ‏https://www.tg-me.com/Haosaimabo

#اسعد_الله_ايامكم
#بميلاد_الإمام_الجواد
المولود البركة
الامامة المبكرة
النموذج المهدوي
البلاء الشيعي العظيم
نسخة محمد
وجزالة علي
الامام الجواد (عليه السلام)
#متباركين
هل كان عذاب قوم يونس (ع) محتوماً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


• يستدل البعض على عقيدة [ ان البداء يلغي المحتوم ] بماجرى مع قوم نبي الله يونس (عليه السلام) اذ يقول تعالى ( فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى‏ حِينٍ) يونس ٩٨

ووجه استدلالهم ان هذا العذاب كان محتوماً وقد الغي لوقوع البداء فيه!.

اقول :
هذا غير صحيح لعدة وجوه :

الاول : لايوجد دليل ولا رواية تقول: ان العذاب كان محتوماً

الثاني : ان المحتوم الامر الذي قد وقع الامضاء فيه على القضاء (اي انتقل من القدر الى القضاء الى الامضاء) كي يصير محتوماً.
واليك هذه الروايات :

١- قال الامام الصادق (ع): فأذا كانت ليلة ( ثلاث وعشرين ) من ليلة القدر ( أمضاه ) فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى .
الكافي ج 4 ، ص 159، ح 8

٢- قال الامام الكاظم (ع) : عليكم بالدعا ، فإن الدعاء لله ، والطلب الى الله يرد البلاء ، وقد قُدر وقُضي ولم يبق إلا إمضاؤه ، فاذا دُعي الله عزوجل وسئل صُرف البلاء صرفه ، الكافي ج 2 ، ص 469، رقم 8.

٣- قال الأمام الرضا (ع): .....إذا قضاه أمضاه، فذلك الذي لا مرد له ، المحاسن ج 1 ،ص 244، ح 237.

بالتالي لاتوجد رواية ان العذاب على قوم يونس (ع) قد أُمضي، وبالتالي يجري عليه البداء (الغاء) لانه لازال في مرحلة( القضاء) .

ثالثاً : ان الرواية عن الامام الباقر (عليه السلام) ذكرت ان العذاب كان مقدراً مقضيا ً ولم يكن ممضيا
عن الامام الباقر (عليه السلام) : .... کَذَلِکَ فَعَلَ بِقَوْمِ یُونُسَ (علیه السلام) لَمَّا آمَنُوا رَحِمَهُمُ اللَّـهُ بَعْدَ مَا کَانَ قَدَّرَ عَلَیْهِمُ الْعَذَابَ وَ قَضَاهُ ثُمَّ تَدَارَکَهُمْ بِرَحْمَتِهِ فَجَعَلَ الْعَذَابَ الْمُقَدَّرَ عَلَیْهِمْ رَحْمَةً فَصَرَفَهُ عَنْهُمْ وَ قَدْ أَنْزَلَهُ عَلَیْهِمْ وَ غَشِیَهُمْ وَ ذَلِکَ لَمَّا آمَنُوا بِهِ وَ تَضَرَّعُوا إِلَیْهِ
الكافي ج ٨/ ص٩٣ /ح١٢.

لهذا كان دعاءهم واستغفارهم قبل(ان يصل الامر الى الامضاء فكشفه الله عنهم) وهذا ما أشار اليه الامام الكاظم (عليه السلام) بقوله:
عليكم بالدعا ، فإن الدعاء لله ، والطلب الى الله يرد البلاء ، وقد قُدر وقُضي ولم يبق إلا إمضاؤه ، فاذا دُعي الله عزوجل وسئل صُرف البلاء صرفه ، الكافي ج 2 ، ص 469، رقم 8.
#المحتوم_لا_لغاء_لأصله

عن الفضيل قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام ) يقول :

من الأمور أمور محتومة جائية لا محالة

📕البحار ج ٤ ص١١٩
2025/07/13 20:35:41
Back to Top
HTML Embed Code: