Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بيان جميل
من القاضي محمد كنعان
بخصوص (البداء في المحتوم)
▪️السبي الثاني لعيال الحسين عليه السلام

بعض مصادر الرواية:
١- 📜 بحر المصائب للشيخ محمد
جعفر التبريزي من علماء القرن ١٢ هـ

٢- 📜 انوار الشهادة للشيخ حسن بن علي الكثنوي من علماء القرن ١٣ هـ  (وهو نفس المنشور الان)

٣- 📜 الطراز المذهب في أحوال السيدة زينب
للشيخ عباس قلي خان من علماء القرن ١٣ هـ

٤- 📜 كتاب بشارة الباكين
حسين بن عبد الرزاق التبريزي

✤ ┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈ ✤
https://www.tg-me.com/yaAlimaddd110

#السبي_الثاني #عيال_الحسين
• عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ :


لَوْ أَنَّ اَلْبُتْرِيَّةَ صَفَّ وَاحِدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ إِلَى اَلْمَغْرِبِ، مَا أَعَزَّ اَللَّهُ بِهِمْ دِيناً .

📘 معرفة الرجال للكشي ج١ ص ٢٣٢

#عظم_الله_اجوركم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#البداء_في_المحتوم

الشيخ الكوراني (ره) يقطع بعدم وقوع البداء على المحتوم .

اقول تأييداً لقوله (ره) :

١- نعم البداء يمكن ان يقع في تفاصيل المحتوم لا في اصله ، لهذا قلنا هو (تغيير) للتفاصيل، وليس ( إلغاء ) اصل الموضوع (المحتوم) .

٢- يمكن ان يقع البداء ( الغاء ) لاصل المحتوم، ولكن الله لايفعل ذلك لسببين :

١- لانه خلاف الحكمة ( ممكن بالقدرة ممتنع بالحكمة) فالله قادر ان يدخل الصالحين الى جهنم ويدخل فرعون الى الجنة، ولكنه لايفعل ذلك لا لعجز في قدرته بل لانه خلاف حكمته. فالتفت ولا تغفل

٢- لايفعل ذلك لان اهل البيت (عليهم السلام) قالوا : لابداء في اصل المحتوم .

وحاشا لواضع القانون ان يخالف القانون
#كتاب_الإمام_العسكري

كتب الامام العسكري(ع) بخط يده :

( قد صعدنا ذري الحقايق باقدام النبوة و الولٰاية
و نوّرنا سبع طبقات باعلام الفتوة و الهدٰاية
فنحن ليوث الوغي و غيوث الندي و طعٰان العدى
و فينا السيف و القلم في العٰاجل
و لوٰاء الحمد و الحوض و العلم في الاجل
و اسبٰاطنا حلفاء الدين و خلفاء النبيين و مصبٰاح الامم و مفاتيح الكرم
و الكليم البس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء
و روح القدس فٖي جنان الصٰاقورة ذاق من حدائقنا البٰاكورة
و شيعتنا الفئة الناجية و الفرقة الزاكية
صٰاروا لنا ردءاً و صونا و علي الظلمة الباً
و سيفجر لهم ينابيع الحيوٰان بعد لظي النيرٰان لتمام الم و طه و الطّواسين من السنين
و هذا الكتاب درة من درر الرحمة و قطرة من بحر الحكمة
و كتب الحسن بن علي العسكري
فٖي سنة اربع و خمسين و مأتين )
قال الإمام الكاظم (عليه السلام)
لموسى بن بكر الواسطي -:

لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة
ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلامرتدين
ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد
ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي
إنهم طال ما اتكوا على الأرائك
فقالوا: نحن شيعة علي
إنما شيعة علي من
صدق قوله فعله

📕الكافي الشريف ج٨ ص ٢٣٥

التمييز للواصفة - الامتحان للمرتدين -التمحيص للشعاع - الغربلة للثلث الباقي

#تدبر_تغنم
ففهم ان كنت تفهم
والا فسّلم تسلم
#للتدبر

قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
يامفضل من زعم أن الإمام من ال محمد يعزب عنه شيء من الأمر المحتوم فقد كفر بما أنزل على محمد

📘 مشارق انوار اليقين ص١٣٨
عن الإمام موسى بن جعفر"ع"

"... وإذا أراد الله بالنملة شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير..."

تحف العقول" ص 403".
استدلالات القوم في مسئلة
( وقوع البداء على المحتوم ) :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


جمل ما استدل به انصار عقيدة إلغاء المحتوم بالبداء
بعد جمعنا لها هي:

الادلة القرانية :

١- قوله تعالى
( يَمْحُوا اللَّـهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ) الرعد٣٩
٢- قوله تعالى ( فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ ) يونس١٠
٣- قوله تعالى ( عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا وَ جَعَلْنا ) الاسراء ٨
٤- قوله تعالى ( وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ) مريم ٧١
٥- قوله تعالى ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً ) الاعراف ١٨٧.

الأدلة الروائية :

١- رواية العلمين :
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو، من ذلك يكون البداء وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبيائه فنحن نعلمه . بحار الانوار ج٤ ص ٨٩.

٢- رواية القضاء المُبرم : عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الدعاء يرد القضاء وقد نزل من السماء وقد ابرم إبراما. الكافي ج٢ ص٤٦٩.

٣- رواية خلاف ماحدثناكم : عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: ..... فإذا حدثناكم بحديث فجاء على ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله، تؤجروا مرتين . غيبة النعماني ص ٣٠٣.

٤- رواية البداء في المحتوم : عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي جعفرمحمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) : هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم ، فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد . غيبة النعماني ص ٣١٣ .

٥- رواية البغتة : في رسالة الامام المهدي (ع) للشيخ المفيد (ره) : فإن أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة. الاحتجاج ج٢ ص٣٢٤.

٦- رواية انتظار الفرج : عن أبي عبد الله (ع) قال : وانتظر الفرج صباحا ومساء . غيبة النعماني ص١٥٩.

٧- رواية الصوت : عن أبي جعفر (ع) قال : أرأيت إن لم يكن الصوت الذي قلناه لكم إنه يكون ما أنت صانع؟ قلت : أنتهي فيه والله إلى أمرك، فقال : هو والله التسليم وإلا فالذبح وأومى بيده إلى حلقه . مختصر بصائر الدرجات ص٢٤١.

٩- رواية تعريف المحتوم : عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في قوله تعالى: (ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) ، فقال : إنهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف.فقال له حمران : ما المحتوم؟قال : الذي لله فيه المشيئة. قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف ، فقال أبو جعفر (عليه السلام): لا والله إنه لمن المحتوم. غيبة النعماني ص ٣١٠

* هذه هي مجمل الادلة التي استندوا إليها ، ولنا على استدلالهم ملاحظات أذكر أهمها :

الاولى : وجود أدلة أخرى ( ايات وروايات ) تعارضها ، ولابد من الجمع وعدم الاقتصار على هذه الأدلة فقط، ومصادرة الادلة الاخرى ، على الأقل لمن يريد الحقيقة وان يكون علمياً موضوعياً في طرحه .

الثانية : ان هذه الأدلة غير محكمة الدلالة وغير قطعية ، ويمكن تأويلها إلى معنى لايتصادم ومفهوم إلغاء المحتوم، فلماذا الاقتصار على ظاهرها الغير محكم مع إمكانية التأويل والجمع .

وان شاء الله ساخصص في قادم الايام دراسة مفردة لمناقشة هذه الادلة حلاً ونقضاً بعون الله تعالى .
متى يكون الأمر محتوماً ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١- مراحل سير الامر الالهي ( ٧ مراحل ) وهي : المشيئة والارادة والقدر والقضاء والامضاء والاجل والكتاب ، ودليل ذلك قول الامام الصادق (ع) : لا يكون شئ في الأرض ولا في السماء، إلا بهذه الخصال السبع، بمشية و إرادة وقضاء وقدر وإذن وكتاب وأجل، فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة فقد كفر.
اصول الكافي ج١ باب ٤٧ ح ٣٨٠.
وقول الامام الكاظم (ع) : .... فالعلم متقدم على المشية، و المشية ثانية، والإرادة ثالثة، والتقدير واقع على القضاء بالامضاء، فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء، وفيما أراد لتقدير الأشياء، فإذا وقع القضاء بالامضاء فلا بداء .
اصول الكافي ج١ ص ١٤٩ ح١٦.

٢- فاذا وصل الامر الى مرحلة الامضاء صار محتوماً ودليل ذلك ، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول وناس يسألونه يقولون إن الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان، فقال: لا والله ما ذلك إلا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، فان في ليلة تسع عشرة يلتقى الجمعان، وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم، وفي ليلة ثلاث وعشرين يمضى ما أراد الله جل جلاله ذلك، وهي ليلة القدر التي قال الله: " خير من ألف شهر " قلت: ما معنى قوله: " يلتقى الجمعان " قال: يجمع الله فيها ما أراد الله من تقديمه وتأخيره و إرادته وقضائه، قلت: وما معنى يمضيه في ليلة ثلاث وعشرين قال: إنه يفرق في ليلة إحدى وعشرين، ويكون له فيه البداء، فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى.
الكافي ج 4 ، ص 159، ح 8
وقال الإمام الرضا (ع): .....إذا قضاه أمضاه، فذلك الذي لا مرد له .
المحاسن ج 1 ،ص 244، ح 237.

٣- فالبداء على نحو ( الحذف والالغاء ) يكون في الامر الالهي مالم يصل الى ( الامضاء ) دليل ذلك قول الامام الكاظم (ع) : عليكم بالدعا ، فإن الدعاء لله ، والطلب الى الله يرد البلاء ، وقد قُدر وقُضي ولم يبق إلا إمضاؤه ، فاذا دُعي الله عزوجل وسئل صُرف البلاء صرفه .
الكافي ج 2 ، ص 469، رقم 8.

٤- فاذا أخبر اهل البيت (ع) بان الامر الفلاني من المحتوم ، فهذا يعني انه قد وقع عليه الأمضاء ( اي اكتملت ٥ مراحل من مراحل سير الامر الالهي ) ولم يبق الا مرحلتين وهما ( الاجل والكتاب ) اي الوقت والامر بالتنفيذ ، ودليل ذلك قول الامام الصادق (ع) : إن الله عز وجل أخبر محمدا (ص) بما كان منذ كانت الدنيا وبما يكون إلى انقضاء الدنيا وأخبره بالمحتوم من ذلك واستثنى عليه فيما سواه.
الفصول المهمة ج١ باب ٣٦ ص ٢٢٦.
فأخبارهم بالمحتوم المستقبلي هو ما أُمضي من أقضية ، ولم يبق الا تنفيذها ( كتاب ) و توقيت التنفيذ ( اجل ) وهو ما يتم إمضاءه في ليلة ٢٣ من سنة الوقوع يشهد لذلك قول مولاتنا الزهراء (ع) في خطبتها : ابتعثه الله إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنفاذاً لمقادير حتمه.....
الاحتجاج ج١ ص ١٣٣.

٥- ورد في بيانات ال محمد (ص) في تعليم كيفية الدعاء هو طلب الامضاء للقضاء فقد جاء في الزيارة الرجبية : [ اني بسركم مؤمن، ولقولكم مسلم، وعلى الله بكم مقسم، في رجعتي بحوائجي، وقضائها وامضائها، وانجاحها وابراحها ( اي اظهارها )، وبشؤوني لديكم وصلاحها، والسلام عليكم سلام مودع، ولكم حوائجه مودع ] وكذلك في ادعية شهر رمضان [ واجعل فيما تقضي وتقدر من الامر المحتوم، وفيما تفرق من الامر الحكيم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل ] .

٦- نعم بقي انه قد وردت رواية ان المحتوم فيه لله المشيئة مثل قول الإمام الباقر (ع) : يقدر في ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق، فما قدر في تلك الليلة وقضى فهو من المحتوم ولله فيه المشيئة.
نور البراهين ج٢ ص ٤٩١
فالمشيئة هنا ليس بمعنى ( حذف المحتوم ) كما فهمه البعض -مع الاسف- وانما هو ( التغيير ) لان بعد المحتوم مرحلتين وهما ( الاجل والكتاب ) وهما من تفاصيل المحتوم التي يقع فيها ( البداء ) .
الشيخ الصفار (حفظه الله )
في مؤلفاته

لايرى وقوع التبديل والتغيير والحذف في #المحتوم
2025/07/13 13:34:27
Back to Top
HTML Embed Code: