إلى من يُكثر الجدل في مسألة تغطية الوجه، ويتساءل: أهي واجبة أم مستحبّة؟ مستندًا إلى زعمِ غياب الدليل الصريح من القرآن، أقول: تأمّل في قوله تعالى:
“ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ”.

وهنا يبرز سؤال جوهري: مِن أين تُعرف المرأة؟
هل تُعرف من يديها؟
أم تُعرف من شعرها؟
أم تُعرف من قوامها؟

أليس الوجه هو أبرز معالم الإنسان، وأول ما يُعرف به المرء؟
فإذا غطّت المرأة وجهها، استعصى التعرف عليها، بل قد يكون ذلك ممتنعًا.
أما إذا أبدته، فمعرفتها تكون ميسورة، وقد تتحقق بنظرة عابرة.

وعليه، فإن تغطية الوجه مما أُمرت به نساء النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، وقد خُوطب بهنّ نساءُ المؤمنين من بعدهنّ، حفظًا لكرامتهن، وصونًا لأعراضهن، وسدًّا لذرائع الأذى والفتنة.

اسجُد جيداً ، شكاوي السُّجود مسموعة بِطريقة مُطمئِنة 🤍

مع هُدوء الفَجر:

اللَّهُمَّ أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ، سَلِّم قُلوبَنا مِن أذى الدُّنيا وحُزنِ الأيّام، يا ربَّ إن كانَ في أَنفُسِنا انكسارٌ فلا جابرَ لهُ سِواكَ، وإن لامَسَ قُلوبَنا شيءٌ من الأنين فإنَّه لا يَعلَمُ بِحالِنا إلّا أنتَ، فاجعل لنا من كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ومن كلِّ همٍّ فرجًا،
اللَّهُمَّ سِترَكَ، وعَفوكَ، ورِضاكَ، وعافيتَكَ، والفِردوسَ الأعلى.

اليوم انا اتكلم عن موضوع خطير جدًا ، موضوع منتشر بين الشباب على نطاق واسع ، موضوع يؤلم قلب رسول الله ﷺ ويستدعي غضب الله تعالى … الا وهو موضوع اللواط المنتشر بين الصبيان.

رسالة إلى كل أب و أم ،
سأكتب اليك عدة نقاط من اجل الحفاظ على ابنك ،
ارجوك لا تستخف بالأمر ، الموضوع خطير جدًا ،

♦️ لا توجد صحبة اليوم ، الصحبة 60% منها ضارة ، إمنع إبنك وكن انت صاحبهُ ولا تتركهُ طرفةُ عين ابدًا .

♦️ لا تهمل التعاليم الأسلامية لأبنك ، لا تقول عنه صغير لا يفهم ، بل يجب ان تعلمهُ منذ الصغر ماهو اللواط وما عقوبة الفاعل وماذا يقال عنه في الشارع ،

♦️ اغلب اطفالنا يتعرضون لموضوع اللواط بسبب عدم فهمهم ووعيهم لهذا الأمر ، وما جرم فعل هذا الأمر ،
حين يترك الأب ابنه في الشارع دون محاسبة او متابعة او رقابة ، اكيدًا هناك من سيظهر لهُ ويستغله في فعل هذا الأمر الشنيع ،

♦️ بعض الأساليب تجعل ابنك يميل نحو المياعة ، الشعر الطويل واللبس الضيق والقصير والتجمل ، مع اهمال الأبوين بحجة انهُ لازال صغيرًا ، احذر ان تربي طفلك على ذلك ، ربي ابنك منذ طفولتهِ كيف يكون رجلاً ، بلبسه وشخصيته وكلامه ،

♦️ إصطحب إبنك معك في كل زيارة تزور بها الأقارب وفي كل ديوان عشائري من اجل ان تعلمهُ الحديث والمنطق.

♦️ إحذر من ترك إبنك يخرج ليلاً ، إحذر من ترك إبنك مع شلة اصدقاء ، إحذر من ترك إبنك مع ما يسمى اصدقاء الليل ، الوضع خرج عن السيطرة ، كن انت الصديق وانت الأب لأبنك ،

♦️ إنتبه للمواقع التي يدخلها إبنك في هاتفهِ ، تفحص الهاتف دائمًا ،

✅ اخيرًا مع النصيحة ،

قبل ان يقوم احدهم بأستغلال إبنك مستغلاً جهله في ان يقوم احدهم بأستغلال جسده عليك التالي ،

🔸 ان تعلم ابنك ماهو الإستغلال الجنسي واثره السلبي ،
🔸 ان تعلمه ان من يفعل ذلك يرمى في النار ويستدعي غضب الله ، وينزل من قيمتهُ وقدره ،
🔸 ان تشرح لأبنك عن هذا الأمر بدون خجل ، وان تحذرهُ من فعل ذلك الأمر الشنيع ،
وقبل كل ذلك عليك ان تراقب ابنك في الشارع وفي الهاتف وتمنعهُ من صحبة الليل ، وصحبة المقاهي ،

أ.محمد التميمي.

سألتُ رجلًا: هل تُصلي؟ قال: لا؛ لكني بحمدِ الله لا أُغضبُ الله.
يا هداكَ الله؛ كفى بتركِ الصلاةِ لغضبِ الجبَّارِ في الدَّارَينِ وبَرزَخٍ بينهما سببًا.
ليستِ الفواحشُ، ولا المظالِمُ، ولا البِدَعُ؛ بأعظمَ من تركِ الصلاة.

علِّموا الناسَ أنواعَ المعاصي ورُتَبَها، لستُم أرفقَ بالناسِ من ربِّهم، لا تَخونوهُم.

اللَّهُمَّ اهدِنا للصلاةِ وبالصلاةِ، واهدِ بنا إليها، ولا تُعاقِبنا بحرمانِها.

– حمزة أبو زهرة

••
نعيش في فترة عجيبة...
فيها مساحات من الله، تُريك البلاءات والفتوحات معاً، تُشاهد فيها الآيات واقعاً تحياه، كأنك في كل يوم يتكشَّف لك سبب، وفي كل لحظة تُحاول الوصول!!

هذا أفضل وقت لِتُكَوِن جَسوراً على شهوتك، بطلاً على فراغك، طارحاً أخطاؤك خلف ظهرك كما تطرح في الإخلاص هواك؛ علَّك بعد جهدك تستقيم، وبعد تعبك تصل!!

الله يحب من استقام يا فتى، فاستقم...

"أُقَلِّبُ وجهي في السَّماءِ الواسِعَةِ؛
بقلبٍ عليلٍ يُناجي.

لا يبتغي شيئًا إلَّا أنْ تتلقَّفَ هذهِ الرُّوحُ المُتعَبَةُ منه
بالمُجاوَرَةِ والمُؤانَسَة،
بالصَّفحِ والعَفوِ والتَّجاوُز.

أنْ تَرزُقَ روحي برَحمَةٍ حُرِّيَةَ طائِرٍ يَطيرُ بجَناحَيهِ في جَنَّتِكَ وسَمائِكَ لا ذَنبَ عليهِ ولا الآثامَ تَحويه."

••
قديماً...
حين كانوا يريدون التميز بين الخيل العربي الأصيل والعادي، كانوا يجمعوهم في مكان واسع كبير، ويؤلموهم ضرباً واذلالاً ومهانة...

ومن ثم يقدمون لهم أطيب وأفضل الطعام، والأعلاف!! فكانت الخيل الأصيلة تتنحى جانباً ولا تقرب الطعام، أما العاديَّة فتأكل وتنسى كرامتها المُهانة، "في سبيل إشباع شهوتها فالاكل"...

هذا تماماً واقعنا مع حُكومات الذل اللاعربية...