Telegram Web Link
‏︎كيف أبوح لكِ
أن صوتكِ رقيقٌ وناعِم
وأنهُ لا يعبُر فقط
بل يثقُبني للأعماق
ماذا أخبركِ
عن ملمسَ بشرتكِ
عن نعومة وجنتيكِ
عن تكوير نهديكِ
نهديكِ التي أنتفض
لمُجرد تخيُلِها
وكُل الّذي أعرفه وعلى يقينٍ مِنه
أنني أريدُكِ
وأحتاجُك
أريدُكِ كُلك
وأريد أن تُصبحي لي وحدي.
‏لا يسِعُني معكِ
سِوى المحبة والحنيّة
وكأنني موكلٌ
بحماية قلبِك والخوف عليه.
‏أنتِ المرأة التي تكدستْ فيها الرقةُ ، حتى فاضت ، فأزهر اليأسُ موسيقى ، وتحوّل الألمُ إلى شلال .
أنتِ مَن جمعتُ لكِ الضباب والنور في تلويحة واحدة ،
وأنا الابتسامة التي لا تكاد أن تُلمح ، وأنتِ تقرئين هذه القصيدة ..
‏حبيبتي الناعمة
أقبلُ عينيكِ الناعستين
وجنتيكِ
يا زهرة الأقحوان
كم أنتِ صغيرة
يداكِ جسدُك
لا تضحكي الآن
لأنني لا أستطيع
أن أمنع نفسي من فكرة تقبيلِك
حبات اللؤلؤ أسنانُكِ
ووجهَ البدرِ وجهُكِ
أنظري للحظ الذي جلبتِه لي
منذُ دخولك لحياتي.
أنتِ
وأنا
قلبٌ واحدٌ
في جسديّن.
‏فليطمئن قلبكِ انكِ بين عيناي وداخلي .
‏تبعثرت
فأتيتِ أنتِ
كُنتِ جموعي رِفاقي أحبائي وسنّدي
تجزَّأت..
وغيابُكِ أعياني
فـقلبُكِ أكبرُ رهنٍ رهِنتُه في حياتي
وها أنا الآن
أخسرُ رِهاني.
‏من خلال عينيكَ القدِستين
حصلت على أحلامي الضائعة
وشُع طريقي المُظلم بالنور
وهبتني الملائكه قدر لُقياكَ
وأصبحت فردًا منها بين يديكَ.
‏ماذا تفعل القصائد
في حضرة عينيكِ
سوى المحاولات!.
‏في ليلةٍ يعلو فيها
صوت المدِّ و الجزر
تربط حزمة من البحرِ
حول خصرها
و تتمايل كـ موجة.
إنّكِ فِي الضُلُـوعِ تُسَــــــــــــــــافرِين !
اِمْــــــرأة أينمَا تَوَاجدَت ؛ تَواجدَ الشِّـعر .
كُلّ مَكانٍ لستِ فيهِ
يَخدشُ عَينيَّ !
2025/07/02 06:05:31
Back to Top
HTML Embed Code: