"أنت لا تشبه ما تبدو عليه، أنت تشبه ما تفتقده، وتشبه جميع أخطائك، وتشبه كل الذين عبروا حياتك واستقروا بداخلك، أنت تشبه ما تتمناه، وتشبه صوت أفكارك، تشبه الفكرة التي تتبادر إلى ذهنك أولًا في كل موقف، تشبه ضميرك وأقصى درجات ندمه وأدناها، أنت تشبه جدًا ما لا تظن أنك تشبهه."

"مثل فكرة الاستلقاء بعد يوم متعب، مثل هطول المطر بعد أيام طويلة جافة، كان هذا تأثير وجودك ،مريح دائمًا"

في لحظة ما تشعر أنك بعيد ، بعيد جداً عن أشياء كثيرة ، ربمآ أولها نفسك

بين الأشياء الجميلة والحُب هُناك أنت.

‏"ليتها كانت بهذه البساطة التي يدّعيها الجميع، أن نمشي في طريقنا دون عودة، وألا تعود بنا الأغاني، أو نسمة هواء عليلة، أو ذكرى بسيطة؛ إلى بداية كلّ شيء..

وتذكّر أن أشدُّ ما يورث إنسانٌ إنسانًا أن يُلبِسه الخوفَ منه، فلا يأمن غضبه وتقلبات نفسه، وأعظم ما يكسو إنسانٌ إنسانًا أن يهبه أمنًا لا يتلون، ويقينًا فيه لا يتبدل..

"‏الأمان جميل جدًا، أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث، أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر."

أحّبك, فمْاذا عنك؟.

مساء الخير عزيزي الإنسان..
من أعظم النعم في العالم، هي أنك تكون عارف ومطمن لخطوتك التالية.. مافي قلق مافي توتر، شعور بالأمان التام فقط.

صباح الخير ، أمّا بعد:
‏ما قدّر الرحمن أن تُحظى به،
‏لو سار كل الكون ضدك فهو لك.

بعد ما حاولت ان اشغل نفسي ان اعمل كثيراً ان اكتب واطبخ واعمل الكثير من الاشياء وعندما اصبحت الساعه ثالثة ليلاً سرت الى سريري منهكاً حاولت نوم اصابني الأرق من دون وعي امسكت هاتفي لكي احادثك قبل ان اضغط زر الاتصال تذكرت انني كُنت منشغلاً بسببك أنت اردت نسيانك فتذكرتك ونسيت النسيان..

المسألة ليست مسألة حُب ، المسألة كلها في الأُلفة كيف تضحك ، وكيف تطمئن وكيف تثق ، وكيف تكون في نظركَ كلمة ،بينما أنت في نظر الطرف الآخر كتابٌ مفتوح يفهمك قبل قراءته، ويُطبطبُ على يديك دونَ أن تستجدي به ، الشعور بِكل هذا كافي عن أيّ كلمة حُبٍّ عابِرة !

كالفَراشة انتِ،
هَشة
ورَقيقة جِدًا،
تَتطايرين مِن بَين
الزُحام
وكأنكِ بَهجة
المُدن..
وإشراقَة الأيام.

‏كأنما السعدُ مرهونٌ بضحـكتها
‏تُشِعُ في الروحِ أنوارٌ إذا ابتسمتْ

صَنَعتُ عالَمْي الخْاصْ حَينَ رأيِتُ عالَمهمْ لاْ يُناسِبُني

‏أريد أن يكون بيتنا صغيرًا، منعزلًا، محاطًا بالورد، تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب، له شرفة مطلة على حديقة صغيرة وسماء واسعة، فيه كرسيان يميلان، أريد خضرة ووردًا في كل ركن.

‏"نسيت روحي في لحظه ضحكنا فيها سويًا، شعرت من خلالها بأن خفّة هذه المحبة شيئاً كافيًا، كافيًا لأعرف أن لي مستراح حقيقي عن عبء هذا الوجود"

بروتوكول الصباح على لسان محمود درويش : «اشرب قهوتك و اعتنق الصمت و لا تأخذ الناس على محمل الجد ! لا تأخذ الحياة على عاتقك و لا تبالغ في عاطفتك»

صباح الخير لأولئك الذين يشبهون الصّباح والخير معاً