" ‏لو
أنك جئت أبكرَ قليلًا
حينما كان وجهي
أكثر حيوية
وصوتي
أقل تردُداً
وضحكتي
أكثر عُلواً
لو أنك جئت
قبل أن يغمُرني
خوفُ الأعوام
لو عرفتُك
قبل أن تملأني الجُروح
وتترك النُدب
على روحي علامة
لو تصادفنا
قبل أن أُصبح شخصاً حادّاً
و تملؤهُ التساؤلات
لو أنك فقط
عرفتني في ربيعي "

‏هو روحّ مُكملة لي هو حياة تحييني

إنها لكارثة أن يضيع عُمر الإنسان في مجتمعاتٍ راكِدة تعيش على "القيل والقال"مجتمعاتٍ عالقة في تمجيد الجهل والخُرافات .

بكلِّ أمانة
رائعٌ منظر الإنسان وهو مُشرق، سعيد، عائد من إنطفاء.!

الإنسان المُمتلئ بالرضى لا ينظُر إلى ما يَنقصه في رزقِ الآخرين

من أين لكِ بهذا الهدوء ؟
أبحرٌ أنتِ؟
بل عمقٌ لا يُدرك !!

رجائي الوحيد
‏ألا يكون حناني سببًا في هزيمتي
‏في فقداني الطمأنينة
‏سببًا في تحول هذا التماسك و الثبات
‏إلى أيام أمضيها في شتات .

"‏لذَّةُ الاستغناءِ عن شيءٍ،
تُشبه لذَّةَ الحُصولِ عليه!"

"عند اختيارك السّلام ، تأكد بأنّ الكثير
‏ من الوداع سياتي معه ."

هادئة جدًا كـ هدُوء ليَالي آكتوبر.

كل الانتظار
يصبح شعراً،
حين يكون لكِ وحدكِ

"‏الإنسان الممتلئ لايعُلن نفسهُ ، ولا يطالب أحد بأن يراه ، ولا يُقارن ، ولا يُنافس ، لأن الداخل فيه مُرتب بما يكفي."

ولعلك زرعت نفسك في غير ارضك فذبلت .

ولكن وجدتُ ارضي بعد هذا

أفضل قرار أتخذته في حياتي
هو أن أكون هادئة
ليس لدي ما اثبته لأحد
ولا أبحث عن إقناع أحد بأنني إنسانة جيّدة
لن أصلح ما لم أكسره
ولا أحاول أظهر قيمتي لأحد
ما يفعله الآخرون يعبّر عنهم
أما أنا ..
فأكمل طريقي حُرّة وفي سلام تام مع ذاتي

"‏لكنني في الماضي كنت أمتلك طاقة تتحمل
كل شيء، الآن أنا مستهلَك."

البيئة المتوترة توهمك أن الإنفعآل طبعك، حتى تكتشف في البيئة الآمنة أنك هادئ.