‏أشهدُ أن توقيت الله مثالي في كل شيء! كل شيء سيأتي لك في وقته المناسب، الله وحده من يحسن التدبير، وحده من يعلم ما يصلح لك، يغلق عليك بابًا ليفتح لك أبوابًا أعظم، يمنع عنك شيئًا تمنيته طويلاً ليدهشك بعطائه ويغمرك بخيراته ويعوّضك بأجمل مما بكيت على فواته، إنه اللطيف الحكيم!

لزيادة مُتابعين قناتك بسعر رمزي أضغط هُنا : @ADNO080

عوّد لسانك على كثرة الحمد، فهي عبادة تربّي مشاعرك وأفعالك تجاه أيّ أمر يعترض في حياتك؛ فعندما تُصاب بلوعة الحزن والابتلاء سُرعان ما تتذكر "تنهيدة الحمد لله" وأن الله لم يُصبك بهذا الأمر إلا لحكمة أرادها لك فتتحوّل حُرقة المشاعر إلى بردٍ واطمئنان

‏اللهم في يوم الجمعة اجعلها جمعة جابره لقلوبنا ، اللهمّ جبرًا لقلبي و روحي ، اللهم أرني الفرح في كل ما أريد ، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل ، اللهم دربًا لا تضيق به الحياة ، يارب إزرع في قلبي راحة دائمة وأملًا لا يخيب ، اللهم إرزقنى فرحة تعوض قلبى عن كل ما فات

وما الحياة؟ إن لم تكُن فيها فاعِلاً، مُنجِزًا، مُبادِرًا، إن لم تسعى لزرع بذرة مُباركة، أو إضاءة درب مظلم، أو طرح فكرة نيّرة، أو تقويم مسار مائل، أو بناء صرح شامِخ، أو نشر عبير طيّب؛ فإن حقول الحياة تخضرّ، وتُزهِر، وتُثمِر، بالأرواح الفعّالة، البنّاءة، المعطاءة

‏من مُعينات مُلازمة الورد القُرآني وعدم هجره: التّعامل مع الوِرد على أنّه عبادة يحصل بسببها محبّة الله للعبد؛ "ومَا يزال عبدي يتقرب إِليَّ بالنّوافل حتى أُحبّه"، بل إنّ أعظم عمل يحصل به التقرُّب إلى الله؛ تلاوة القُرآن والتعرُّض له. وما تقرّب العبد إلى ربّه بأحسن من وحيه وكلامه!