This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القرآن الكريم خطابه عالمي
🕊️ *بطاقة تذكير إيمانية

﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ ۘ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
(العنكبوت: 26)



الهجرة إلى الله… دربُ الأنبياء والصالحين

“فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم”
📖 العنكبوت – 26



💎 هذه
بعض الدروس المستفادة من الاية

1. الهجرة ليست فقط مكانية، بل قلبية وسلوكية.
⟶ بل هل ترك كل ما يُبعدك عن الله، والاقتراب
إلى كل ما يُقرّبك إليه.

2. الثبات مع أهل الحق ولو كنت وحدك.
⟶ كن مثل لوط (ع): لا تنتظر الكثرة، بل تمسّك بالحق.

3. الإصلاح يبدأ من البيئة الصالحة.
⟶ كما هاجر إبراهيم (ع) ليؤسس بيئة إيمانية، ابنِ لنفسك محيطًا يُعينك على الطاعة.

4. نُصرة المؤمنين واجبة.
⟶ آمِن وساند أهل الإيمان من العلماء والمصلحين.

5. ثِق بالله في كل خطواتك.
⟶ “إنه هو العزيز الحكيم”… فلن يُضيّع من لجأ إليه.

اخيرا

حاول ان تطبق في كل يوم

بان
تختر أمرًا واحدًا “تهاجر” فيه إلى الله #عادة تتركها
#علاقة تُنقّيها
#نية تُصلحها

ثم شارك هذا المعنى مع صديق، وابدأوا “هجرةً قلبية” سويًا.

https://www.tg-me.com/Ifoad0111
عن الإمام علي (عليه السلام)، قال:

«اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف من أتاه»

📚 المصدر: نهج البلاغة، الحكمة (262).
هل يمكن للمؤمن أن يكره أخاه المؤمن؟

🌸 الكراهة شعور ثقيل على القلب، والإسلام يريد لقلوبنا أن تبقى صافية عامرة بالمحبة. فالمؤمن لا يكره أخاه المؤمن لذاته، لأن الله هو الذي خلقه ونفخ فيه من روحه.

لكن… المؤمن قد ينفر من بعض الأفعال السيئة التي تصدر من الناس، لا من الأشخاص أنفسهم.
فنحن لا نكره الصدق ولا الوفاء ولا التواضع ولا الرحمة، بل نحبها ونقترب ممّن يتحلّى بها.
أما ما نكرهه فهو الظلم والكذب والخيانة والغرور والنميمة والحسد، لأنها تفسد القلوب وتُبعد الأرواح.

إذن، الكراهية الحقيقية ليست موجّهة إلى الإنسان، بل إلى ما يقوم به من أعمال سيئة. فإذا أقلع عن تلك الأفعال، عاد الحبّ بين القلوب، وسكنت النفوس بالمودّة.

💡 فلنجعل قلوبنا تكره الذنوب، لا الناس… ونحبّ الطاعات، فنحبّ كل من يعمل بها.
عن زيد بن عليِ بن الحسين (ع):
سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع لَيْلَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَقُولُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلَةِ إِلَى آخِرِهَا

فلا عجب أن يدعو زين العابدين وسيد الساجدين، من أول الليلة الى آخرها، فتلك عبادته التي عُرِف بها.. لكن أن يكون الدعاء والطلب من الله شيئاً واحداً، يكرِّره المرَّة بعد الأخرى فذلك مما ينبغي النظر فيه، فما هو هذا الطلب الذي ألحَّ الامام عليه؟

كان يقول (ع):

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّجَافِيَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الْفَوْتِ..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْعَدَنِيِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سَعَادَةً لَا أَشْقَى بَعْدَهَا أَبَداً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
(وهُمْ يحسبون أنَّهم يُحسنون صُنعا)
من أكثر الآيات تحذيراً وتخويفا.. تجعل الانسان يُراجع موقفه لحظة بلحظة.. ويتأكَّد من سلامة مسيره.. وأدلّ دليلٍ على ذلك أن يكون على صراطِ الذين أنعم الله عليهم.
#تأملات
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ‏: "وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"
وأنا استغفرك وأتوب إليك.
كُلّ يوم، ردِّد قوله تعالى: (يا أيها الذين امنوا كونوا قوّامين لله)
ثم تأمَّل:
أي جانِبٍ من حياتك، قيامٌ لله، من أجل لله، في سبيل الله، في سبيل دينه، عِباده؟!
فان كان فاستقم..
والا فابحث عن دورٍ تؤديه في سبيل الله.
وان لم يستغرق حياتك.
فبعضُ القيامِ قيام
وبعضُ الجهادِ جهاد.
والقليل، خيرٌ من الحرمان.
#تأملات
عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ:

أَلَا لَا تُحَقِّرُنَّ شَيْئاً وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، فَإِنَّهُ لَا صَغِيرَةَ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَ لَا كَبِيرَةَ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ.. أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ.


تبيِّن الرواية دِقَّة حسابِ الانسان، فحاجته إلى الرحمة الإلهية العظيمة، لكن بشرط أن يتعرَّض لها بالتوبة، والاستغفار.. وهي تجعل الإنسان المؤمن دقيقاً في تصرُّفاته، يمنع عن نفسه طيشها، ولا أباليتها، وتهاونها.. فهو حين يعلم ان كل حركةٍ ورائها حساب، يجتهد أن تكون حركاتها كلها في اطار رضا الله، يُثاب عليها، ويُجازى بها.. فينطق حقاً، أو يسكت.. ويعمل خيراً، او يحجم.. وهكذا.

وحتى لو زلَّ، أو قصَّر فترةً ماضيةً من عمره، فرجاؤه عظيمَ رحمةِ الله تعالى، فمهما كان الجرم عظيماً، فرحمة الله أعظم. (ولا كبيرةً بكبيرةٍ مع الاستغفار)
شكى هشام بن إبراهيم الى الامام الرضا (ع) كثرة مَرَضه وسقمَه، و أنَّه لا يولد له، فأمره أن يرفع صوتَهُ بالأذان في منزله، يقول: فَفَعَلْتُ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي‏ سُقْمِي‏ وَ كَثُرَ وُلْدِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ وَ كُنْتُ دَائِمَ الْعِلَّةِ مَا أَنْفَكُّ مِنْهَا فِي نَفْسِي وَ جَمَاعَةِ خَدَمِي وَ عِيَالِي فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ هِشَامٍ عَمِلْتُ بِهِ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي وَ عَنْ عِيَالِيَ الْعِلَلَ.

الكافي، ج3،ص308
#الآداب_الإسلامية
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلأَ قَلْبِي حُبّاً لَكَ، وَخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْدِيقاً بِكتابِكَ، وَإِيماناً بِكَ، وَفَرَقاً مِنْكَ، وَشَوْقاً إِلَيْكَ، يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ
حين يغزو الشيبُ رأسَ المنتظِر، ولحيته..
يحزن
لا لانقضاء العمر..
بل لأنه عَرِف، أنَّ أصحاب المهدي (عج) شبابٌ، وليس فيهم من الكهول إلا كالملح في الطعام، والكحل في العين..
يحزن
أسفاً على فواتِ فضل النصرة..

لكن يهوِّن عليه أنَّه عمل بتكليفه.. تكليف المعرفة.. وتكليف الانتظار..
ويتأسّى بقول الصادق (ع): .. فإنَّك إنْ عَرِفتَ إمامَك لم يضرّك تقدَّم هذا الأمر أو تأخَّر..
ورجاؤه أن يكون ممن ينصر إمامَه كهلاً أيضا.

اللهمّ عجِّل لوليّك الفرج
«أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة، وهي آخر وصايا الأنبياء، فما أحسن الرجل يغتسل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يتنحّى، حيث لا يراه أنيس، فيشرف الله عليه وهو راكع أو ساجد..
إن العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس يا ويله، أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيتُ
».
الإمام الصادق (ع)

في قبال الخطاب الذي يهوّن من أهمية الصلاة، ويجعل الدينَ معاملةً، ويجعل الله لا ينظر إلى الأفعال بل إلى القلوب، فتختفي الدعوات الى الصلاة حتى في الخطاب الديني .. في قبال ذلك نجد التأكيد والتكرار في التأكيد على الصلاة، على أنَّها عمود الدين، والتأكيد على حفظ اوقاتها، وحدودها.. والإكثار منها، لا الواجب فقط، بل المندوب المستحب..

نعم.. صحيح أن الصلاة ليست كل الدين، هذا لا نقاش فيه.. ولكن أيضاً مما لا نقاش فيه - والذي يحاول أن يتغافل عنه-: لا دينَ من دون صلاة..
وتبقى الصلاة - كما وصفها النبي المصطفى (ص): قُربانُ كُلِّ تقي.. فإذا كان المطلوبِ من ابني آدم أن يقرِّبا خيرَ من عندهما تقرُّباً من الله، فقد جُعل قُربانُ المؤمن الى ربِّه صلاته..
وهي - كما وصفها النبي المصطفى (ص): َ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَ مَنْ شَاءَ أَكْثَر!
#تأملات
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع): الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ.
الكافي، ج2، ص106
2025/10/21 10:06:12
Back to Top
HTML Embed Code: