حين تقرأ القرآن سيرنّ هاتفُك، وحين تقوم لتصلِّي ركعتين ستأتيك رسالة، وحين تنوي عمل أي خير أو من أعمال البرّ سيأتي ما يشغلك ويعطِّلك!
يقول ابن القيِّم-رحمه الله-:
إذا أقبل العبد على طاعة، بعث الله له صوارف ليتبين صدقه، فإذا جاهد وصبر عادت الصوارف في حقِّه معاوِنات على الطاعة!
يقول ابن القيِّم-رحمه الله-:
إذا أقبل العبد على طاعة، بعث الله له صوارف ليتبين صدقه، فإذا جاهد وصبر عادت الصوارف في حقِّه معاوِنات على الطاعة!
لازِلتُ أكرِّرُ تِلكَ الدَّعوَةَ مُنذُ سنوات... لازالَت هِيَ أوَّلَ دَعواتي التي أدعو بهَا في كُلِّ أوقاتِ الإجابَة، والتي أُردِّدُهَا في مَنامي ويَقَظتي، وعِندَ حديثي وسُكوتي، أُردِّدُهَـا جَهرًا وسِرًّا، نُطقًـا وقَلبًـا؛ زارَتني في أحلامي أيضًـا، حتىٰ أصبَحتُ أدعو بِهَـا في أحلامي باكِيَـةً، مُتمنِّيَـةٌ قُربَ إجابَتِهَـا حَقًّـا.. ومَـا ذلك علىٰ اللّٰـهِ بِعزيز ..
#ساعة_إستجابة
#ساعة_إستجابة
اللهم إنَّا نَعوذُ بكَ من إنقطاعِ الرَّغبَة بعدَ الشغَف، ومن فتورِ الهمَّة بعدَ الإقدام، ومن تَلاشي الشُّعورِ بعدَ التَّوَقُد، وَمن البُرودِ بعدَ الدَّهشة، اللهم عزيمَة لا تَكلّ وَقلبًا لا يملّ ياربّ..
- دُعَاءُ الرِّيَاح
عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»
- رَواهُ مُسلِم!
عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»
- رَواهُ مُسلِم!
{ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنَك سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا }
عِنْدَ الْفِرَاقِ لَا بُدَّ مِنْ شَرْحِ كُلِّ الْأَسْبَابِ الَّتِي يَغْفَلُهَا الْاخَر، لَا تَتْرك أَحَدًا دُونَ أَسْبَاب وَاضِحَةً لَا تَتْرُك الْأَفْكَار وَالظُّنُون تَأْكُلهُمْ، لَا أَحَد يَسْتَحِقّ هَذَا
أمَّا السَّفِينَةُ ..
أمَّا الْغُلَام ..
وَأمَّا الْجِدَارُ ..
ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَالَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا!
عِنْدَ الْفِرَاقِ لَا بُدَّ مِنْ شَرْحِ كُلِّ الْأَسْبَابِ الَّتِي يَغْفَلُهَا الْاخَر، لَا تَتْرك أَحَدًا دُونَ أَسْبَاب وَاضِحَةً لَا تَتْرُك الْأَفْكَار وَالظُّنُون تَأْكُلهُمْ، لَا أَحَد يَسْتَحِقّ هَذَا
أمَّا السَّفِينَةُ ..
أمَّا الْغُلَام ..
وَأمَّا الْجِدَارُ ..
ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَالَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا!
يقول أحد الرجال مُفتخرًا:
أراقبُ زوجتي وهي تضع حجابها الشرعي قبل خروجنا، فأجد أنَّ نورها كأنثى انطفأ ونورها كمسلمة يسطع في الآفاق، لا أحد يرى منها الذي أرى تُظهر زينتها عندي وتسترها عن غيري
عندما أراها أشعر أنني قد حيزت ليَ الدنيا
أراقبُ زوجتي وهي تضع حجابها الشرعي قبل خروجنا، فأجد أنَّ نورها كأنثى انطفأ ونورها كمسلمة يسطع في الآفاق، لا أحد يرى منها الذي أرى تُظهر زينتها عندي وتسترها عن غيري
عندما أراها أشعر أنني قد حيزت ليَ الدنيا
أتَظُنُ أنَّ الدَّعوَات والدَّمّعَات يومُ عَرفَة سَتذهبُ سُدَى!
كلّا واللهِ..! ﴿وَما كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾
كلّا واللهِ..! ﴿وَما كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾
تقبَّل الله طَاعَتكُم، وأعادَهُ عَليكُم بالخَيرِ واليُمنِ والبَركاتِ، وعَلى الأمَّة بالنَّصرِ والعزِّ والتَّمكِين!
كلُّ عَامٍ والخيرُ مُقِيمٌ فِي ديارِكُم، والودُّ مُنعقِدٌ بَينَ قُلوبِكُم، كلُّ عَامٍ وأنتُم إلىٰ اللهِ أقرَب!🌸
كلُّ عَامٍ والخيرُ مُقِيمٌ فِي ديارِكُم، والودُّ مُنعقِدٌ بَينَ قُلوبِكُم، كلُّ عَامٍ وأنتُم إلىٰ اللهِ أقرَب!🌸
يا صاحِبَ الألَم.. إتّقِ الله فِي قَلبِك، لا تَذهَب فتُوزّعه ذاتَ اليَمينِ وذاتَ الشمال، مُبلّلاً أكتافَ الناس بدُموعِك، فوالله الذي فَطرَ قَلبَك علَى التَقلّب، وجَعلَ مِن قَدَرِك ألَمُك، لا يَجبُرك غَيرَ الذي فَطرَك، ولا يَملك أن يَمسحَ الجرحَ غيرَ الذي قَدّرَهُ بعِلمٍ وإلى أجَلٍ هو بالِغُه.. والله الذي لا إله إلا هو، كَم مِمّن سيقرَأ هذه السُطور قَد مَرّ عليهِ مِن الألم ما ظَنّ معَه أن قَلبَه لَن يَعودَ من غَياهِبِه..! وعادَ آخرَ المَطاف، بفَرَجٍ من الله، وكَم مِمّن نزل بساحَتِه من الجِراح حتّى تَكسّرت النِصال على النِصال، ثم جَرى عليه مِن بَلسَم العافِية ما انجَبرَت معه الكُسور، ويَنسِبون ذلك الجَبر للوَقت ومُرورِ الزَمان، وما جَبَرَهُ إلا الله، الذي جَعلَ لكُلّ شَيءٍ قَدرًا!
فلتَلهج ألسِنتكم بلَا إلٰه إلَّا اللّٰه، أكثِروا مِنها ولا تَفترُوا فقد حُق لمِيزانٍ وُضع فِيه لٰا إلٰه إلَّا اللّٰه أن يثقُل ويَغلب كلُّ مَا يُقابله..
ألظُّوا بهَا فإنَّها أكثَر الأذكَار ورُودا في القُرآن، وأحبُّها للّٰه وأشدُّها وقعًا في نفُوس الكَافرين والمُنافِقين ودليلًا علىٰ إفرَادك لربِّ العزَّة بالوَحدانيَّة والعبُودية؛
قُل «لٰا إلٰه إلَّا اللّٰه»
ألظُّوا بهَا فإنَّها أكثَر الأذكَار ورُودا في القُرآن، وأحبُّها للّٰه وأشدُّها وقعًا في نفُوس الكَافرين والمُنافِقين ودليلًا علىٰ إفرَادك لربِّ العزَّة بالوَحدانيَّة والعبُودية؛
قُل «لٰا إلٰه إلَّا اللّٰه»