‏"وشلون تبكي فوق نعشي وأنت مرديني قتيل
‏وتقرأ علي السبع المثاني! وأنت دامرني دمر؟"

تجيبك في ربوع الذاكرة يا صفوة الخطّار
‏مقاديرٍ رمت بك في طريقي وأنت ما تدري

على ممشى دروب البعد ملتني مشاويره
دخيلك إسقني وصلك وعاملني مثل وردك

أبيك تقول لي حاضر وتاخذني معك ديرةٍ
بعيده عن جميع الناس ماغيري تحت يدك

ودللني وراضيني وزعلني وقل خيره
تخليني أبوس الدمع لا شفته على خدك

انا جيتك وانا خايف من الحب ومحاذيره
ولا ودي اكون الا حبيبي بس على ودك

يبقى غرامك داخل الرُوح مبناه
يالله عسَى مع الزمن تنكتبين لي

‏يوم مرتني حياتي كلها ماشفت غيرك
‏انت صورة كل مشهد وانت قصة كل ليلة

والغلا ما هو في يديها ولا هو في يديا
الغلا شيٍ من الله وأشهد إن الله عطاها

من غلاها لو توردني على حوض المنية
كأنها تسقيني الشهد المصفى من شفاها

ليت الشوارع تجمع اثنين صدفة
لا صار شبّاك المواعيد مجفي

آه يا حبيبي لو تدرك أختلافي
أنا فرصة عمر ماني بفرصه سعيده

ما سكن غيره خيالي والغلا ماهو لغيره
واحدٍ لا من طرالي جاب طاريه المسره

والله اني في غرامه لين لحظاتي الأخيره
ما تنزّح لين نجم سهيل ينزح من مقره

‏"بدا دور الليالي ولا أنا معك انتهى دوري
‏ومعك معاد تنفع شرهتي وحكاي بالمرّه"

‏"ياعيون الكون غضّي بالنظر
‏واتركينا اثنين عين تحكي لعين"

ماقلت لك في الحب لا يهمونك
لي قلبٍ اكتفى لك ولا يبي سواك

أحد عنده مثلك ويقدر يخونك؟
وأحد عنده مثلك ويرحل ويجفاه؟

أنت القصيد وكلهم يحفظونك
وأنت الخيال اللي عجزت أتعداه

‏اذخرني لاجفوك الحبايب والمكان
موطنٍ مهما جفيته يرحب ما جفاك

أبد ما كنّ به غيرك على وجه البلاد إنسان
عليك الروح توله والنوايا معك منشدّه

فقدك المجلس اللي ضمنا والباب والشباك
ورصيف الشارع اللي تسلكه ويدينك .. بيديني

أنا في درب نسيانك ترى يصعب علي السير
وحتى القلب في بعدك يردد كيف تنسينه؟

فيك ما يحيي إحساسي ويلهم شعوري
تستحق إنّي أرسل لك نداء استغاثة

دهشتك مرة وحده .. ما ترضي غروري
لازم أدهشك مرّة مرّتين وثلاثة