في فؤادي الكثيييير .. الكثير حقاً ضاق قلبي بما أكدسه من ذكريات وكلمات رباه ألهمني تفريغها
يتعجبون من قدرتي على الأكل في أوج مصيبتي ومن حبي له عند الحزن ...
وكيف عجبهم وقد سبقتني بها خير نساء الأرض حينما حزنت وقالت: ((يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً)) فبعد أن ناداها الله تعالى من تحتها بألا تحزني ألهمها أن تأكل وتهنأ فتتسرى عن حزنها فقال تعالى: ((فكلي واشربي وقري عيناً)). 😁
من الأشياء التي ينصدم بها الإنسان كل رمضان أن نفسه أكبر من شيطانه ...
عني شخصياً أشعر ببعض الفرق بين رمضان وغيره ففي رمضان يزول لدي وسواس الطهارة والوضوء وغيرها نهائياً ... ويخف التثاقل نحو العبادات بشكل كبير وتخف الشهوات والماديات وتتقلص ساعات النوم ..
أما عن تحديث النفس أثناء الصلاة وقلة الخشوع والتركيز فيها فقد تبين بكل أسف أنها من نفسي ولا عذر لدي ولا ذنب لشيطاني فيها 😅
عندما كنت اليوم في الباص راكبة وشاعرة ببعض الدوار قالت فتاة من ورائي (آنسة) فالتفت إليها رغم أنها لا تكلمني ولا تعنيني بندائها ولكن كانت حركتي لا إرادية فقد اعتدت هذا النداء بفضل الله وصار يرن في أذني

العبرة ليست في الألقاب .. العبرة كل العبرة بالإخلاص والصدق اللهم ارزقنا إياهما وثبتنا ...

أحسست في تلك اللحظة كم أنني أحتاج طالباتي بقدر احتياجهن لي ... تأكدت من صدق حبي لهن ومدى شوقي إلى أصواتهن وحركاتهن ...

هن كثييييرات الشغب والضحك والدلال ولكني أحبهن حتى في أسوأ حالاتهن .. لا يعرفن كم امتن الله علي وعليهن مذ دخلن باب المسجد وقررن الالتزام به وبتسميع القرآن الكريم ..

تتعثر خطا البعض وتبرد همة الأخريات ويتثاقلن وينطفئن .. ومع ذلك أصر على عدم غياب أي واحدة وأحاول تفقدهن والاتصال بهن اتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما كان يتفقد أصحابه واحداً واحداً ويسأل عن أخبارهم ...

أذكر أنني حينما كنت في مثل سنهن (أي في فترة الثانوية) أذكر كم كنت شقية وغير منضبطة بدوام المسجد ومغرورة متكبرة .. وكيف أنّ حرص معلمتي الشديد على السؤال عني رغم غيابي وتفقد أحوالي لمدة تزيد على العامين جعلني أخجل منها وأستحي أن أعاود الغياب فتحسنت بعدها طاعاتي تدريجياً ونقص كم المعاصي والذنوب بشكل بطيء بسيط لا يدركه الطرف أو العقل ولكنه كان تغييراً حقيقياً شاملاً لا تكاد تحس أثره الواقعي الفعلي إلا بعد عامين أو ثلاثة أو حتى خمسة أعوام ..

أيام وأعوام قضيتها بصحبة معلمتي للقرآن الكريم كان فيها الحلو والمر .. مشاجرات ومعارك طاحنة من هنا ومزاح ولعب وضحك من هناك ... تارة نزهات وحفلات وتارة تنظيفاً للمساجد والمعاهد والبيوتات .. كل هذا صقل فيّ شخصيتي وعلمني أكثر مما تعلمه الدروس العادية التي لا تتشارك فيها روحان تشاركاً فعلياً ..

يمكنني الإحساس بما أحسه الصحابة أثناء صحبتهم العملية لرسول الله صلى الله عليه وسلم (وأنى لي أن أحس بها ولكنه غيظ من فيض) .. المواقف التربوية العملية خير واعظ والتربية بالقدوة خير تربية .. الاشتراك في السراء والضراء وخوض الغمار وتحمل المسؤوليات معاً كل هذا كان من العوامل التي ساعدتني في التوبة والنهوض إلى الله تعالى ..

من غير السهل واليسير أن ينهض الإنسان من بحار الوحل والقذارات ودنيا الشهوات وفساد الشبهات ويبتعد عن رفاق السوء وعن تضييع الوقت ويقوم إلى جنة الأنس وسكينة النفس ولذة الطاعات ومجاهدة النفس والأهواء والشياطين في الخلوات وصحبة الأبرار وتنزل الملائكة الأطهار .. من غير السهل أو قد يكون من المستحيل دون صحبة من أهل الخير والبر والتقوى العاملين بما يقولون الصادقين في نواياهم وأفعالهم قبل أحاديثهم ..

لذا أحرص تمام الحرص أن أحب طالباتي من كل كل كل قلبي .. لأن الحب أساس العلم وحتى لو غضبت منهن واغتظت حتى النخاع من تصرفاتهن أو سوء أدبهن أو غلظة أخلاقهن أحاول أن أكظم غيظي وأن أتذكر كيف كنت قبلهن وكيف امتن الله علي بالهداية والصلاح بعد أن أحببت معلمتي وأخواتي في الله (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم) ..

كنت محتارة كيف أعاملهن وكيف تراني أتصرف من غضبي منهن وسخطي عليهن وسوء إنجازهن ولكنني أثناء تلاوتي للقرآن الكريم خطف قلبي خطابه تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران - 159]

نعم قد تلفتنا بداية الآية أكثر ولكن ما لفت نظري وحرك جناني هو آخرها الحل بعد الغضب : العفو والغفران والصفح - الاستغفار عنهم وعن خطيئتهم وتبريرها لله تعالى - المشاورة والاستشارة في كيفية حل ذلك الإشكال ...

لا أدري كيف أصف قشعريرتي وأنا أقرأها وكأني أسمعها لأول مرة سبحان الله ..

اللهم ارزقنا العلم والعمل وحسن التطبيق يا رب العالمين ❤️🌸
فتحت التلغرام لأجدني كتبت هذا ولم أكمله منذ شهر تقريباً خوفاً من أن تذهب الهمة ويفشل ما خططت له . لكن تم بحمد الله تعالى شرح أغلب الأحكام الفقهية والحديث عن كيفية تفضيل وتكريم الإسلام للمرأة مقارنة بسابقاتها في باقي الأمم ولاحقاتها في العصور الحديثة ... ضحكنا وبكينا ثم في آخر مرة سألتهن .. هل ثمة فتاة هنا تتمنى الآن لو هي رجل ؟ فصمتن جميعاً وأردفت .. لو أجابتتي إحداكن بنعم لقلت اذهبي إلى الطبيبة فلتعالجك من الهرمونات الذكورية الزائدة فليس ثمة تبرير أبداً لشعورك وكلامي صدق وجد لا مزاح وهزل ..

أشعر بأنني لم أعد أرغب كثيراً بكتابة أفكاري بعد أن وجدت طريقاً للحديث عنها بين الناس ..
وجل أملي أن أصل للمرحلة التي أنشر بها كتاباً يعالج القضايا النسوية نهائياً في مجتمعنا بإذن الله
قبل العيد بيومين كنت عائدة من دمشق وفي غمرة الزحام الخانق وتكدس الركاب رأيتني قد ركبت بجانبها في الباص المؤدي إلى بلدتنا الريفية .. امرأة بسيطة كحال بقية نساء الريف لكنها قوية وجريئة وصوتها عالٍ ذو خشونة كالرجال تخاطب السائق وكأنها رجل مثله ..
لفتني أنها تحمل بين ذراعيها أكثر من عشر أكياس جديدة ومنتفخة والظاهر أنها ثياب العيد .. تحمل كيساً فيسقط الآخر لكثرتها حتى وضعتها بين ساقيها وعلى المقعد الأمامي ...
يكسر حاجز الصمت بعض التعليقات التي تصدر ها هنا وهناك عن بعض المواقف التي تحصل أمامنا حتى يتحطم الجليد ونتحادث كالصديقات وأنزل معها من الباص حاملة لنصف أكياسها أساعدها وأعينها ..
من ضمن الأحاديث البسيطة التي قد يعدها البعض سخيفة وأعتبرها ذات قيمة حديثنا عن طقس العيد وكيف أنه سيكون بارداً إن شاء الله وعن غلاء الأسعار وعدم وجود التخفيضات واضطرارها لشراء الثياب الشتوية لأولادها في العيد عوضاً عن الصيفية .. ثم حديثنا عن نوعية الحقائب والمحل الأفضل الذي يملك كفالة بذلك ... ومن خلال تلك المحادثة التي استمرت ثواني معدودة تبين لي أنها امرأة ثلاثينية مخضرمة بالأسواق الدمشقية لا يغفل عنها محل ولا تشرد عنها "ماركة - علامة تجارية" تحفظ الأسواق والمحلات وكل كل شيء حرفياً وكأنها في السوق الدمشقي كل يوم ..

استثمرت الفرصة لأدعوها إلى المسجد القريب من بيتها فصدتني فوراً قبل أن أكمل كلامي رغم أنها محتشمة ظاهراً (حسب عاداتنا وتقاليدنا في مدينتنا) .. وتعللت برفض زوجها القاطع للخروج من المنزل والذهاب إلى المساجد والدروس والحلقات الدينية وصلوات التراويح والعيد وكل ما هنالك ...
ثم صارت تشتكي زوجها القاسي الذي حرمها إكمال تعليمها (على أساس أنها كانت مهتمة به أصلاً) وكيف أنه أجبرها على عدم الدراسة والتعلم وحفظ القرآن وهو أصلاً يسخر من معلمات القرآن إذ أنه قال لها في مرحلة الخطبة:
(تخيلي يا حبيبتي أني كنت أريد خطبة فتاة ولكني اكتشفت بأنها معلمة قرآن -بقرف واستهزاء- هل أريد أن أعود لبيتي فأجد امرأة في انتظاري أو أطفالاً يسمعون القرآن؟!)

قلت في نفسي:
حسناً ربما سيجد امرأة في انتظاره ولكنها امرأة فاشلة بكل شيء .. فاشلة بتعليم أطفاله .. فاشلة أخلاقياً إذ لا تعلم حقوقها وواجباتها فتقف عند حدود الله وتلتزم بما أمرها الله به .. فاشلة دينياً وربما لا تصلي (وطبعاً لا أتهم هذه المرأة بالتحديد فهي أفضل مني عند الله لا ريب ولكني أسخر من منطق ذاك الرجل) .. سيجد امرأة تجيد اختيار أفضل الثياب وتطبخ أجود الطعام لكنها راسبة في ألف باء وأساسيات التربية .. سيجد امرأة مسترجلة تجيد التحدث إلى الرجال وتفشل في تجويد سورة الفاتحة على الأقل ..! ربما سيجد امرأة لا يطمئن إن خرج عنها ولا يأتمنها في عرضه ...
وسيجد أطفالاً أيضاً معها ... أطفالاً فاشلين كأهلهم عاقين لوالديهم لا يستطيع شخص في الأرض ضبطهم مدخنين يكفرون في الساعة خمس مرات ويطلقون نساءهم في اليوم عشر تطليقات ... أطفالاً ليسوا كالأطفال في شيء جهلاً وتخلفاً وقلة نظافة وطهارة وسوء أخلاق وانعدام مروءة ..

فأطفال القرآن النجباء الطاهرون لا يروقون له والمرأة المتعلمة المتربية الملتزمة بشرع الله لا تناسبه طبعاً ولا ريب .. وهذه قاعدة ربانية حكيمة ((الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)) ... ❤️💜
Forwarded from مذكرات دعوية
سبق أن عملت بالتجارة والصناعة ولكنني وجدت الزراعة الأكثر متعة وتأملاً بخلق الله وتدبراً وتفكراً وإيماناً وتوكلاً وتبرؤاً من الحول والقوة والأكثر إشعاراُ بنعم الله تعالى وجزيل فضله وكرمه ...

إن سنحت لي الفرصة سأحكي تجربتي مع الزراعة قريباً بإذن الله تعالى ولكن أترككم اليوم مع بعض الصور من حديقة منزلنا

لا تنسوا التسبيح بحمد الله تعالى 🌸☺️
في عائلتنا خمس نساء :

الأولى تزوجت بعد شطر العمر بعد قطع أكثر من أربعين سنة من زوج ستيني فلم تنجب .. 💔

الثانية تزوجت وأنجبت أربعة أولاد ذكور ..

الثالثة تزوجت وأنجبت أربعة بنات إناث ..

الرابعة تزوجت وأنجبت أربع فتيات جميلات ثم ولداً صبياً كان أشقى من الشقاء ...

الخامسة أنا ... لم أتزوج أصلاً 👌😆😜
أمزح أمزح 😂😂😁

سبحان الله لكلٍّ حكايته ولكل حكمته ولكل سعادته وهناؤه ... لا أحد منا يستطيع احتمال مكان الآخر ولا أحد منا يصلح له دور الآخر ... هو الرب الخالق المدبر الرزاق العليم الحكيم من يعلم الخير والبركة ويقدر أفضل الأقدار لكل شخص وفق ما يناسبه ... ❤️🌸
أنت محاصر .. محاصر في هذه الدنيا الضيقة تهرب من المشقات في الطريق إلى طريق آخر فتجد مشقات أكبر منها وتبحث ملياً عن المخرج عما وعمن يخلصك فلا تجد إلا باب الاعتصام بالله تعالى مفتوحاً بانتظارك ...
تبكي وتئن بكل دمع العين وتذكر الدعاء الخالد فيرن في أذنيك وتصخي السمع ملياً فتشعر بأن كل كلمة قد قيلت تعبر عما في نفسك تعبيراً لا يستطيع دعاء آخر في الكون فعله:
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حياتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين
إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل بي سخطك أو تنزلي علي غضبك
لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك

الحمد لله الحمد لله الحمد لله على كل حال
خواطري في الباصات والحافلات:

كعادتي حين أركب في الحافلة تتفتق مواهبي الإبداعية وتعود لي كلماتي غضة طرية وأجد مشاعري ثائرة قوية ..

المهم .. كنت عائدة إلى المنزل مساء مع أخي فجلست في المقعد الجانبي للباص (والذي لا ينبغي أن يسمى مقعداً أصلاً) وكان في المقعد الأساسي المقابل لي تماماً زوجان مع طفلهما الصغير في أجمل السنين وأحلى الأعمار ولم يكن ذاك الطفل يرتدي حذاء أو جوارب فكانت قدماه الصغيرتان العاريتان إلى جهتي وكانتا جميلتان جميلتان ناعمتان كأشد ما يكون نعومة وحسناً وبهاء فكدت أن ألثمهما بفمي وأقبلهما حتى يشفى وجدي ولهفتي ...
ولكن الصغير في حضن والده فأنى لي بهذا .. فغضضت عيني ولم أمدها إلى ما متعهما الله به وسالت قطرات الدمع السخية حناناً وفطرةً وتشوقاً إلى طفل لي أضمه إلى صدري ...
فحمدت الله تعالى على كل حال وجلست أصبّر نفسي وأشغل عقلي وألهي حواسي بقراءة القرآن
وقد كنت حينها قد توقفت على آية في سورة النحل (سورة النعم):
((جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين))
سكنت نفسي حين تذكرت أن لي في الجنة ما أشاء بإذن الله وأن الله لن يضيع أجر صبري .. ثم صرت أتذكر بأن الجنة لا مواليد فيها ولا حمل أو غيره فعدت للبكاء الخفي الذي لا يراه أحد إلا الله في ظلام الليل ..

وفور أن انتبهت وأردت معاودة قراءة القرآن لمحت أب ذلك الطفل (عذراً ولكن سأذكر الموقف دون تجميل أو تشذيب كي يشعر القارئ بنفس شعوري تماماً) ... لمحت ذلك الأب الذي يبدو شاباً أنيقاً يمسح مخاط أنف نفسه بيده ثم يمسح يده بكرسي الباص ويكرر هذه الحركة كل دقيقتين ويبدو أنه مصاب بالزكام فوالله جف الدمع في المحاجر وصرت أبتسم وخفت أن يصدر مني صوت الضحك ... وصرت أحمد الله من كل قلبي عدداً لا نهائياً أني غير متزوجة ... وأتأمل تلك الزوجة التي لا تبالي بتصرف زوجها المقرف وأقول سبحان من وفق بينهما وأرضاهما عن بعضهما ...

حقاً شعرت برضا كبير كبير كبيييير وامتلأت سعادة وغبطة لأنني أحسست بفضل الله وكرمه علي فلو مررت بابتلاء عدم نظافة كهذا فلا أجدني سأحتمل وأصبر .. ربما أصبر عشرات السنين على شعور الفقد والتشوق إلى زوج وأطفال .. لكني لا أصبر على لحظة واحدة من شعور سيء كهذا ..
فالنظافة من أولى اهتمامات حياتي بعد الدين والخلق والعلم .. وأذكر بأن أخت آخر خاطب لي قد سألتني ما هي خطوطك الحمراء بالنسبة للزواج فذكرت أموراً عدة كالتدخين وسوء الخلق والبخل وعدم الاهتمام بالنظافة ...

والأنثى عموماً نظيفة أكثر من الرجل وتحب الرجل النظيف المرتب ونادراً ما تصبر على كريه رائحة الرجل أو اسوداد جلده بالأوساخ أو طول أظافره أو عدم تنظيف لأسنانه .. وهي فطرة في الإناث إلا النذر اليسير الشاذ عن القاعدة ...

في كل يوم تتبين لي حكمة الله تعالى الخفية في إرادته وأقداره .. ربما الموقف السابق مر خلال ثواني معدودة لكن ما أحسسته أشعرني بأني قد كبرت أعواماً ونضجت دهراً وزاد رضاي عن الله وحبي إياه وفرحي بأقداره.

فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. ❤️
2024/04/29 14:01:49
Back to Top
HTML Embed Code: