يلومونَني أَن همتُ وَجداً بحبِّكم
كأَنَّ هُيامي في المَحبَّة مُنكرُ
وَلَو كابَدوا وجدَ الصَبابَة أَيقَنوا
بأَنّي على فرط الكآبة أعذرُ
أُلامُ عَلى ما لا أُطيقُ وإنَّما
يُلامُ الفَتى فيما يُطيق وَيَقدِرُ
كأَنَّ هُيامي في المَحبَّة مُنكرُ
وَلَو كابَدوا وجدَ الصَبابَة أَيقَنوا
بأَنّي على فرط الكآبة أعذرُ
أُلامُ عَلى ما لا أُطيقُ وإنَّما
يُلامُ الفَتى فيما يُطيق وَيَقدِرُ
وما سرتُ في أرضٍ مشيناها معًا
إلّا رأيتكَ في مَدى خطواتي
وما غبت عن عيني وربِّك ساعةً
رُوحي ورُوحك ساكنان بذاتي
إلّا رأيتكَ في مَدى خطواتي
وما غبت عن عيني وربِّك ساعةً
رُوحي ورُوحك ساكنان بذاتي
يا ساكنَ القلبِ، أنتَ النبضُ في عَرَقي
وموطنُ الحُبِّ، أنتَ السِّرُّ في طُرقي
إن غِبتَ عني، فأشواقي تُحاصرُني
وإنْ أتيتَ، انطفى في خاطري قَلَقي
أراكَ كالنجمِ في عيني إذا وَهَجَتْ
يا مَن يُضيءُ وجودي وسطَ أفقِ
وموطنُ الحُبِّ، أنتَ السِّرُّ في طُرقي
إن غِبتَ عني، فأشواقي تُحاصرُني
وإنْ أتيتَ، انطفى في خاطري قَلَقي
أراكَ كالنجمِ في عيني إذا وَهَجَتْ
يا مَن يُضيءُ وجودي وسطَ أفقِ
أساءَ فزادَتْهُ الإساءةُ حُظوَةً
حبيبٌ على ما كانَ منهُ حبيبُ
يَعُدُّ عليَّ العاذلونَ ذنوبَهُ
ومن أينَ للوجهِ المليحِ ذُنوبُ ؟
حبيبٌ على ما كانَ منهُ حبيبُ
يَعُدُّ عليَّ العاذلونَ ذنوبَهُ
ومن أينَ للوجهِ المليحِ ذُنوبُ ؟
عيناه حقًا بالجمال تفردت
وتمرِّدت حتى سُقيتُ هواهُ
عيناهُ ! اللهم فاغفر زلتي
إني فُتنت ولم أتب رباهُ
وتمرِّدت حتى سُقيتُ هواهُ
عيناهُ ! اللهم فاغفر زلتي
إني فُتنت ولم أتب رباهُ
من أي فردوسٍ أتتْ عيناهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
مالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟
أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم
أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟
أحبهُ! ، بل احبُ كُل شئٍ بِهِ
أَحَببْتُ مِنْ حُبِّهِ حتىٌ خطايَاهُ
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟
أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم
أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟
أحبهُ! ، بل احبُ كُل شئٍ بِهِ
أَحَببْتُ مِنْ حُبِّهِ حتىٌ خطايَاهُ
أشكو إِلَيكَ اِشتِياقاً لستَ تُنكرُهُ
مِنّي وأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرفُهُ
وأرتَجيكَ لِعينٍ أَنتَ مانِعُها
طيبَ الرقادِ وَقلبٍ أَنتَ مُتلفُهُ
فكُلَّ يومٍ مقالي حينَ يُقلقُني
قلبٌ لِبُعدكَ باللُقيا أُسَوِّفُهُ
لا أوحِشَ اللَهُ ممَّن لا أرى أحداً
من الأنامِ إِذا ما غابَ يخلفُهُ
مِنّي وأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرفُهُ
وأرتَجيكَ لِعينٍ أَنتَ مانِعُها
طيبَ الرقادِ وَقلبٍ أَنتَ مُتلفُهُ
فكُلَّ يومٍ مقالي حينَ يُقلقُني
قلبٌ لِبُعدكَ باللُقيا أُسَوِّفُهُ
لا أوحِشَ اللَهُ ممَّن لا أرى أحداً
من الأنامِ إِذا ما غابَ يخلفُهُ
يَكَادُ الشَّوْقُ يُنْطِقُنِي وَلَكِنْ
يَرُدُّ القَلْبَ عَنْكَ الكِبرِيَاءُ
ويحمِلُنِي الحنِينُ إليكَ دومًا
ويمنعُنِي من البَوحِ الحَياءُ
وكمْ أرجُو اللقاءَ وأشْتَهِيهِ
وأخشَىٰ أنْ يُبعثِرَني اللقاءُ
يَرُدُّ القَلْبَ عَنْكَ الكِبرِيَاءُ
ويحمِلُنِي الحنِينُ إليكَ دومًا
ويمنعُنِي من البَوحِ الحَياءُ
وكمْ أرجُو اللقاءَ وأشْتَهِيهِ
وأخشَىٰ أنْ يُبعثِرَني اللقاءُ
وَعذِرتهُ لّمَا تَساقَط دَمعهُ
وَنسِيتُ أيَامًا بِها أبكَانِي
وَأخذتهُ فِي الحُضنِ أهمِسُ رَاجيًا
جَمرَاتُ دَمعُكَ أيقَظَت نِيرَانِي
أَتُريدَ قَتلِي مَرتِين ؟ ألَا كَفىٰ
فَأمنَع دَمُوعكَ وَاحتَرِم أَحزَانِي
وَنسِيتُ أيَامًا بِها أبكَانِي
وَأخذتهُ فِي الحُضنِ أهمِسُ رَاجيًا
جَمرَاتُ دَمعُكَ أيقَظَت نِيرَانِي
أَتُريدَ قَتلِي مَرتِين ؟ ألَا كَفىٰ
فَأمنَع دَمُوعكَ وَاحتَرِم أَحزَانِي
ويمنعني الحياء برغم أنّي
اكاد أموتُ من شوقي إليهِ
أقول له : أتيتُ لأطمئن
ويدري الله لاخوفٌ عليهِ
ولكني أتيتُ لضعف قلبٍ
تباكى لهفةً،ارفق عليه
اكاد أموتُ من شوقي إليهِ
أقول له : أتيتُ لأطمئن
ويدري الله لاخوفٌ عليهِ
ولكني أتيتُ لضعف قلبٍ
تباكى لهفةً،ارفق عليه
ماضرّهُ حين أحترقتُ لأجلِه
ووهبتُهُ مالم أكن أعطيهِ
قلباً وذاكرةً ودمع وسادةٍ
سهراً ترعرع في رُبى ماضيهِ
ماضرّهُ لو صان بعض وعودِه
نحو الذي بحياتهِ يفديهِ؟
هيهات أن يلقى السؤال إجابةً
أو يفهم الأشواق من أعنيهِ ..
ووهبتُهُ مالم أكن أعطيهِ
قلباً وذاكرةً ودمع وسادةٍ
سهراً ترعرع في رُبى ماضيهِ
ماضرّهُ لو صان بعض وعودِه
نحو الذي بحياتهِ يفديهِ؟
هيهات أن يلقى السؤال إجابةً
أو يفهم الأشواق من أعنيهِ ..
أراك فتحْلُو لديَّ الحياةُ
ويملأُ نفسي شعورُ الأمَلْ
وتنمو بِصَدري وُرُودٌ عِذابٌ
وتحْنُو على قلبيَ المُشتعِلْ
ويفتِنُني فيك فيضُ الحياةِ
وذاكَ الشَّبابُ الوديعُ الثَّمِلْ
ويفتِنُني سِحرُ تلكَ الشِّفاهْ
تُرَفرِفُ مِن حولِهنَّ القُبَلْ
ويملأُ نفسي شعورُ الأمَلْ
وتنمو بِصَدري وُرُودٌ عِذابٌ
وتحْنُو على قلبيَ المُشتعِلْ
ويفتِنُني فيك فيضُ الحياةِ
وذاكَ الشَّبابُ الوديعُ الثَّمِلْ
ويفتِنُني سِحرُ تلكَ الشِّفاهْ
تُرَفرِفُ مِن حولِهنَّ القُبَلْ