وَعدٌ لِعَينَيك عِندي ما وَفَيت بِهِ
يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناك
حَكَت لِحاظُك ما في الريمِ مِن مُلَحٍ
يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي
كَأَنَّ طَرفَك يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا
بِما طَوى عَنك مِن أَسماءِ قَتلاك
أَنت النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَما أَمَرُّك في قَلبي وَأَحلاك
عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها
لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاك
يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناك
حَكَت لِحاظُك ما في الريمِ مِن مُلَحٍ
يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي
كَأَنَّ طَرفَك يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا
بِما طَوى عَنك مِن أَسماءِ قَتلاك
أَنت النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَما أَمَرُّك في قَلبي وَأَحلاك
عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها
لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاك
سأكتبُ عنك الكثيرَ الكثيرْ
ليملأَ نورُك هَذا الأثيرْ
فأنت ابتدائي وفيك انتهائي
بنانُ فؤادي إليك يُشير
وأنت الربيعُ وزهرُ الحقول
وحبُّك عطرٌ شهيٌّ مثير
سأكتبُ عنك اليسيرَ اليسير
فحرفي ينوءُ بحبّي الكبير
فبعضُك سحرٌ وكيفَ يُحيط
بهذا الجمالُ بياني الفقير
ليملأَ نورُك هَذا الأثيرْ
فأنت ابتدائي وفيك انتهائي
بنانُ فؤادي إليك يُشير
وأنت الربيعُ وزهرُ الحقول
وحبُّك عطرٌ شهيٌّ مثير
سأكتبُ عنك اليسيرَ اليسير
فحرفي ينوءُ بحبّي الكبير
فبعضُك سحرٌ وكيفَ يُحيط
بهذا الجمالُ بياني الفقير
إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي
أُمْنِيّة ظفِرَتْ روحي بها زَمَناً
واليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحلام
ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي
أُمْنِيّة ظفِرَتْ روحي بها زَمَناً
واليومَ أحسَبُها أضغاثَ أحلام
الشّوقُ نحوكَ سرٌّ لستُ أحكيه
إلاّ إلى اللّيلِ إنَّ اللّيلَ يُخفيه
من أجلِ قلبكَ أخشى أن أُعذِّبَهُ
عاتبتُ قلبي حتّى كِدتُ أُبكيهِ
إلاّ إلى اللّيلِ إنَّ اللّيلَ يُخفيه
من أجلِ قلبكَ أخشى أن أُعذِّبَهُ
عاتبتُ قلبي حتّى كِدتُ أُبكيهِ
يأتي الصَّباحُ وَلِي فؤادٌ لم يَنمْ
ظنَّاً بِأنَّك قَادمٌ في الموعدِ
كالطِّفلِ أكذُبُ كي ينام بِقصَّةٍ
نَمْ يا فُؤادِي، سوف تأتي في الغدِ
ظنَّاً بِأنَّك قَادمٌ في الموعدِ
كالطِّفلِ أكذُبُ كي ينام بِقصَّةٍ
نَمْ يا فُؤادِي، سوف تأتي في الغدِ
فَلَكِ الفُؤَادُ مُطَرَّزًا بِمَحَبَّةٍ
وَلَكِ الدُّعَاءُ بِسَجْدَتِي وَصَلَاتِي
وَلَكِ الدُّعَاءُ بِسَجْدَتِي وَصَلَاتِي
ورفعتُ كفيّ بالدعاءِ مُناجِيًا
يا ربُّ فاحفظه بكل حياتي
هو في فؤادي مثل نجمٍ ساطعٍ
أسألُك الرَّحمن في الخلواتِ
أن تملأ الأيام نورًا بينه
ويكونَ لي دومًا من المُهجاتِ
يا ربُّ فاحفظه بكل حياتي
هو في فؤادي مثل نجمٍ ساطعٍ
أسألُك الرَّحمن في الخلواتِ
أن تملأ الأيام نورًا بينه
ويكونَ لي دومًا من المُهجاتِ
نعَم أسَأْتُ وها قد جاءَ بي ندَمِي
وكُلُّ جارِحةٍ تبكي وتعتذِرُ
يا ألطفَ الناسِ رِفقًا بالذي انطفَأَتْ
شُموعُهُ وطواهُ الضِيقُ والكدَرُ
وقد عهِدتُكَ غَيْمًا كُلّما ظمِئَتْ
نفسي غدَوْتَ لها كالغيثِ تنهمِرُ
سأبذُلُ الروحَ كي ترضى وتغفِرَ لي
وأُسبِلُ الدمعَ حتى يُرفَعَ الضَّررُ
إني أُحبُّكَ والأوجاعُ شاهدةٌ
أني لِصَدِّكَ بعدَ الذنبِ أحتضِرُ
إن لم يكُن في اعتذاري ما يُرَدُّ بهِ
رضاك عني فقُل لي كيف أعتذرُ؟!
لَن يهنأ العيشُ لي حتى تُسامِحَني
والعفو عندك مأمولٌ ومُنتظ
وكُلُّ جارِحةٍ تبكي وتعتذِرُ
يا ألطفَ الناسِ رِفقًا بالذي انطفَأَتْ
شُموعُهُ وطواهُ الضِيقُ والكدَرُ
وقد عهِدتُكَ غَيْمًا كُلّما ظمِئَتْ
نفسي غدَوْتَ لها كالغيثِ تنهمِرُ
سأبذُلُ الروحَ كي ترضى وتغفِرَ لي
وأُسبِلُ الدمعَ حتى يُرفَعَ الضَّررُ
إني أُحبُّكَ والأوجاعُ شاهدةٌ
أني لِصَدِّكَ بعدَ الذنبِ أحتضِرُ
إن لم يكُن في اعتذاري ما يُرَدُّ بهِ
رضاك عني فقُل لي كيف أعتذرُ؟!
لَن يهنأ العيشُ لي حتى تُسامِحَني
والعفو عندك مأمولٌ ومُنتظ
لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ
الجَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ
الجَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
مُنذُ الْتَقَينا وأَنا أسألُ نَفسِي:
أيُّ عَمَلٍ صَـالِحٍ،
ذاكَ الَّذي كـانَ ثَوَابُهُ أنْتِ؟
أيُّ عَمَلٍ صَـالِحٍ،
ذاكَ الَّذي كـانَ ثَوَابُهُ أنْتِ؟
وتبقىٰ سِرا
أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذانِ
ووقتِ الهطولِ
وعندَ الصيامِ
وكفِّ السَحَر
وتبقى فيَّ
ظلالا وفيا
وأمسا جميلا
وحُلم العُمر
أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذانِ
ووقتِ الهطولِ
وعندَ الصيامِ
وكفِّ السَحَر
وتبقى فيَّ
ظلالا وفيا
وأمسا جميلا
وحُلم العُمر
دفءُ القلبِ لا يأتي بـلمسةِ يدٍ ،بل لمسةِ الرُّوحِ للرُّوح.
كان وجودك وسيلة لحب الحياة ، فسلاماً عليك حين تمر ببالي ، فيخفق لك القلب حبً.
كان وجودك وسيلة لحب الحياة ، فسلاماً عليك حين تمر ببالي ، فيخفق لك القلب حبً.