أَنقَى مِنَ الفَجرِ الضَّحُوكِ
وَقَد أَعَرتَ الفَجرَ خَدَّكْ
وَأَرَقُّ مِن طَبعِ النَّسِيمِ
فَهَلْ خَلَعتَ عليهِ بُرْدَكْ؟
وَقَد أَعَرتَ الفَجرَ خَدَّكْ
وَأَرَقُّ مِن طَبعِ النَّسِيمِ
فَهَلْ خَلَعتَ عليهِ بُرْدَكْ؟
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً
وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ
حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ
فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ
وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ
حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ
فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ
يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ
قُل لي بـِ رَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟
ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ
لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي
قُل لي بـِ رَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟
ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ
لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي
هل تشتَفِي منكَ عينٌ أَنت نَاظِرُهَا
قد نالَ مِنهَا سوادُ اللَّيلِ مَا طَلَبَا
ماذا تَرىٰ في مُحِبٍّ مَا ذُكِرتَ لَهُ
إِلَّا بَكىٰ أو شَكَا أو حنَّ أَو طَرِبَا
يرىٰ خَيَالَكَ فِي المَاءِ الزُّلَالِ إذَا
رامَ الشَّراب فَيُروىٰ وهوَ مَا شَرِبَا
قد نالَ مِنهَا سوادُ اللَّيلِ مَا طَلَبَا
ماذا تَرىٰ في مُحِبٍّ مَا ذُكِرتَ لَهُ
إِلَّا بَكىٰ أو شَكَا أو حنَّ أَو طَرِبَا
يرىٰ خَيَالَكَ فِي المَاءِ الزُّلَالِ إذَا
رامَ الشَّراب فَيُروىٰ وهوَ مَا شَرِبَا
أتيتُ نَحوكَ لما الدّهْر أَتْعَبَنِي
فمَا لبِثتُ وزادتْ بِي جِراحَاتِي
وقد أَتيتك بأَشْتَاتِي لتجمَعَها
مالي أرَاكَ وقد شتّتَ أشْتاتِي؟!
فمَا لبِثتُ وزادتْ بِي جِراحَاتِي
وقد أَتيتك بأَشْتَاتِي لتجمَعَها
مالي أرَاكَ وقد شتّتَ أشْتاتِي؟!
ألا ليْتَ الذي أهوى يراني
ويعلمُ أنّ حبّي قدْ بلاني
ويَسمعُ منْ كلام الشّعر بيتاً
لأخبرهُ حبيبي كمْ سباني
وأخبرهُ بأنّي ذبتُ عشقاً
وشوقي في عذاباتي رماني
ويعلمُ أنّ حبّي قدْ بلاني
ويَسمعُ منْ كلام الشّعر بيتاً
لأخبرهُ حبيبي كمْ سباني
وأخبرهُ بأنّي ذبتُ عشقاً
وشوقي في عذاباتي رماني
ألا ليْت مَن تهوَاهُ العَينُ تلقاهُ!
لَيتَ الَّذِي أَشْتَاقُهُ يَشْتَاقُنِي
لَيتَ القُلُوبَ القَاسِيَاتِ تُعَارُ!
فَلَقَد قَضَيتُ حَيَاتِي كُلّهَا أَمَلًا
أَن أَلتَقِيكَ وَلَو ضِمنَ الخَيَالَاتِ
لَيتَ الَّذِي أَشْتَاقُهُ يَشْتَاقُنِي
لَيتَ القُلُوبَ القَاسِيَاتِ تُعَارُ!
فَلَقَد قَضَيتُ حَيَاتِي كُلّهَا أَمَلًا
أَن أَلتَقِيكَ وَلَو ضِمنَ الخَيَالَاتِ
أَتَيتُ إليكَ مِنْ فَرَحِي أُغنِّي
وكُلُّ حَرَائِق العُشَّاقِ فِيَّا
ولَولَا الخَوفُ مِن عَتَبِ اللَّيالِي
لجِئْتُكَ والنُجُومُ عَلَى يَدَيَّا
لماذا نَتْرُكُ الدُنْيَا تُعَذِّبُنَا وتُشْقِينَا
ونَحْنُ إذَا مَلكْنَاهَا أحَلْنَاهَا بَسَاتِينَا
وكُلُّ حَرَائِق العُشَّاقِ فِيَّا
ولَولَا الخَوفُ مِن عَتَبِ اللَّيالِي
لجِئْتُكَ والنُجُومُ عَلَى يَدَيَّا
لماذا نَتْرُكُ الدُنْيَا تُعَذِّبُنَا وتُشْقِينَا
ونَحْنُ إذَا مَلكْنَاهَا أحَلْنَاهَا بَسَاتِينَا
آه لو كنت جاري أو جواري
أو قريبا حول داري..
ليتك كنت قربي أو قريبي
أو قريبا من مداري..
آه لو كنت بعضي أو ببعضي
أو ملاذًا من فراري..
ليتك كنت داري فيك قراري
كنت أهنأ وأهدأ وأبرأ من مراري
أو قريبا حول داري..
ليتك كنت قربي أو قريبي
أو قريبا من مداري..
آه لو كنت بعضي أو ببعضي
أو ملاذًا من فراري..
ليتك كنت داري فيك قراري
كنت أهنأ وأهدأ وأبرأ من مراري
كما تتشابك جذور الأشجار تحت الأرض، لا تراها الأعين لكنها تمنح الحياة للأغصان والأوراق، كذلك تتلاحم الأرواح في صمت، تبقى متحدة رغم المسافات، تروي بعضها وتغذيها بالحب والطمأنينة دون أن يعرف أحد سر هذا التلاحم العميق.
ولا يَزال المُتحابان يتشابهان، حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم، ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاقٍ غليظ.
أنتمي لك، لأنك تشبه شيئًا بداخلي، لأني أشعر بأنك مني، ولأنك مني أحبّك كثيرًا، ولا أعرف أن أكون مع شخصٍ آخر مثلما أكون معك ♥️ ..
أنا معك : في حب العشرين، وعشق الثلاثين، أنا معك حتى ضحكة الأربعين، ومرض الخمسين، و وحدة الستين، و يأس السبعين، أنا معك إلى أن يقولوا "رحمة الله علينا "