فَراشةٌ أنا ، وأنتَ ضَوئي ، بِـ كُلَّ احتِمالاتُ
نَجاتي مِنكَ وهَلاكي ، أَركضُ نَحوكَ .
نَجاتي مِنكَ وهَلاكي ، أَركضُ نَحوكَ .
وبي شوق إليكَ أعلّ قلبي
وما لي غير قربك من طبيبِ
أغارُ عليكَ من خلوات غيري
كما غار المحب على الحبيبِ
وما أحظى -إذا ما غبت عني
بحُسنٍ للزمان ولا بطيبِ!
أُشاقُ إذا ذكرتُكَ من بعيد
وأطرب إن رأيتك من قريبِ
كأنكَ قُدمَةُ الأمل المُرجّىٰ
عليّ، وطلعة الفرج القريب!
أُسالم حين أبصرك الليالي
وأصفح للزمان عن الذنوب!
وأنسىٰ كلّ ما جنت الرزايا
عليّ من الفوادح والندوبِ
وما لي غير قربك من طبيبِ
أغارُ عليكَ من خلوات غيري
كما غار المحب على الحبيبِ
وما أحظى -إذا ما غبت عني
بحُسنٍ للزمان ولا بطيبِ!
أُشاقُ إذا ذكرتُكَ من بعيد
وأطرب إن رأيتك من قريبِ
كأنكَ قُدمَةُ الأمل المُرجّىٰ
عليّ، وطلعة الفرج القريب!
أُسالم حين أبصرك الليالي
وأصفح للزمان عن الذنوب!
وأنسىٰ كلّ ما جنت الرزايا
عليّ من الفوادح والندوبِ
أنا لك
منْك
فيك
إِليك
من أزلٍ
إِلى أبدِ
ومن روحٍ إِلي جَسدٍ
إِلى روحٍ بلا جسدِ
ومن أحدٍ إِلى كلٍّ
ومن كلٍّ
إِلى أحدِ
منْك
فيك
إِليك
من أزلٍ
إِلى أبدِ
ومن روحٍ إِلي جَسدٍ
إِلى روحٍ بلا جسدِ
ومن أحدٍ إِلى كلٍّ
ومن كلٍّ
إِلى أحدِ
هيهات أن أنسى هواك و كلّما
حاولت أن أنسى، ذكرتك مغرما
يا للشجون و كيف أنسى والأسى
يقتات أوصالي و ينتزف الدّما؟
حاولت أن أنسى، ذكرتك مغرما
يا للشجون و كيف أنسى والأسى
يقتات أوصالي و ينتزف الدّما؟
إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراك أعجبَ من رأيتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونا
وأراك أعجبَ من رأيتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونا
وإن كنتُ لم أكتب إليكم فإنما
فؤادي إليكم حين أُمسي وأُصبحُ
إذا أنا لم أمنحكم الوُدَّ والهوى
فمن ذا الذي يا فوزُ أُهدي وأمنحُ!
أُكاتمُ خلقَ الله ما بي وربما
ذكرتكمُ حتى أكاد أُصرِّحُ
فؤادي إليكم حين أُمسي وأُصبحُ
إذا أنا لم أمنحكم الوُدَّ والهوى
فمن ذا الذي يا فوزُ أُهدي وأمنحُ!
أُكاتمُ خلقَ الله ما بي وربما
ذكرتكمُ حتى أكاد أُصرِّحُ
سأحفظُ العهدَ إن طالَ البعادُ بِنَا
وأَكتمُ الشوقَ فِي قلبِي وأُخفِيهِ
لأنَّ رُوحك في جنبيَّ ساكنةٌ
فليحفظْ اللهُ قلبي والذي فيهِ
وأَكتمُ الشوقَ فِي قلبِي وأُخفِيهِ
لأنَّ رُوحك في جنبيَّ ساكنةٌ
فليحفظْ اللهُ قلبي والذي فيهِ