قلبانِ حِينَ تعذَّبا وتألَّما
باحا بأسرارِ الهوى وتكلَّما
قلبي وقلبُكِ لا غُبارَ علَيهِما
من حقِّ قلبَيْنَا بأنْ يتبسَّما
إنْ كُنتِ طالبةً وكُنتُ مُعلِّمًا
فأنا حريصٌ منكِ أنْ أتعلَّما
هل تذكرينَ غداةَ قُلْنَ بِغَيرَةٍ:
شُغِفَتْ بهِ جِدًّا، لعينَيْها العمى!!
لمّا سمِعتِ بمكرهِنّ دَعَوتِني
أنْ نستمرّ ولو صعَدْنَ إلى السَّما!!
أعتَدْتِ مُتَّكأً لهُنّ وقلتِ: قد
"راوَدتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فاستَعصَما"
باحا بأسرارِ الهوى وتكلَّما
قلبي وقلبُكِ لا غُبارَ علَيهِما
من حقِّ قلبَيْنَا بأنْ يتبسَّما
إنْ كُنتِ طالبةً وكُنتُ مُعلِّمًا
فأنا حريصٌ منكِ أنْ أتعلَّما
هل تذكرينَ غداةَ قُلْنَ بِغَيرَةٍ:
شُغِفَتْ بهِ جِدًّا، لعينَيْها العمى!!
لمّا سمِعتِ بمكرهِنّ دَعَوتِني
أنْ نستمرّ ولو صعَدْنَ إلى السَّما!!
أعتَدْتِ مُتَّكأً لهُنّ وقلتِ: قد
"راوَدتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فاستَعصَما"
أكاُد أبوح باسمكِ غير أنّي
أَغار عليِك مِن هَمسِ الشفَاهِ
فأُخفي عنهمُ شوقي وعنّي
ولا يدري بهِ إلا إلهي
أَغار عليِك مِن هَمسِ الشفَاهِ
فأُخفي عنهمُ شوقي وعنّي
ولا يدري بهِ إلا إلهي
أغارُ عليك من عيني ومنّي
ومنك ومن زمانِك والمكانِ
ولو أني خبّأتك في عيوني
إلى يوم القيامةِ ما كفاني
ومنك ومن زمانِك والمكانِ
ولو أني خبّأتك في عيوني
إلى يوم القيامةِ ما كفاني
يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُ
فَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسي
فَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ
وَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ
فَيا غائِبًا لَو وَجَدنا له
سَبيلًا مَشَينا عَلىٰ الأَرؤُسِ
عَلىٰ ذَلِكَ الوَجهِ مِنّي السَلامُ
وَلا أَوحَشَ اللَهُ مِن مُؤنِسي
فَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسي
فَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ
وَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ
فَيا غائِبًا لَو وَجَدنا له
سَبيلًا مَشَينا عَلىٰ الأَرؤُسِ
عَلىٰ ذَلِكَ الوَجهِ مِنّي السَلامُ
وَلا أَوحَشَ اللَهُ مِن مُؤنِسي
تملّكتِ الفؤادَ بدون ِعلمي
فما أزهى الفؤادَ وأنت فيه
وأحكمتِ القيودَ عليّ حبًّا
فلا حق لديَّ لأدَّعيه ..
وأعلنتُ الخضوع إليكِ طوعًا
فرفقًا بالمعذبِ واسعفيهِ
وإن شئت ِالعقوبةَ نفذيها
وإن شئت ِالمروءةَ فارحميهِ
لا شكوى لدي وقد أُسِرتُ
فلُطفًا بالأسير أو اقتليه.
فما أزهى الفؤادَ وأنت فيه
وأحكمتِ القيودَ عليّ حبًّا
فلا حق لديَّ لأدَّعيه ..
وأعلنتُ الخضوع إليكِ طوعًا
فرفقًا بالمعذبِ واسعفيهِ
وإن شئت ِالعقوبةَ نفذيها
وإن شئت ِالمروءةَ فارحميهِ
لا شكوى لدي وقد أُسِرتُ
فلُطفًا بالأسير أو اقتليه.
يَغارُ علَيكَ قَلبي مِن عِياني،
فأخفي ما أكابدُ من هواكَا
مخافة َ أن أشاورَ فيكَ قلبي،
فيعلمَ أن طرفي قد رآكَا
فأخفي ما أكابدُ من هواكَا
مخافة َ أن أشاورَ فيكَ قلبي،
فيعلمَ أن طرفي قد رآكَا
وَلي واحِدٌ، ما لي مِنَ الناسِ غَيرُهُ
أَرى أَنَّهُ الدُّنيا وَإِن قُلتُ: واحِدُ
فَيا مُؤنِسي: لا فَرَّقَ اللهُ بَينَنا
وَلا أَقفَرَت لِلأُنسِ مِنّا مَعاهِدُ
أَرى أَنَّهُ الدُّنيا وَإِن قُلتُ: واحِدُ
فَيا مُؤنِسي: لا فَرَّقَ اللهُ بَينَنا
وَلا أَقفَرَت لِلأُنسِ مِنّا مَعاهِدُ
وكيفَ لقلبي أن يُنكرَ ودادَك؟
وفيه لذكراكَ مقامٌ عجيبُ
نصيبُكَ في الفؤادِ أعمقُ من هوى
وأصدقُ من وعدٍ عليه رقيبُ
وفيه لذكراكَ مقامٌ عجيبُ
نصيبُكَ في الفؤادِ أعمقُ من هوى
وأصدقُ من وعدٍ عليه رقيبُ
Forwarded from أسرار وأسرار 🔥