Telegram Web Link
‏ويأخذني إليك الشوقُ حتى
‏أراني في خيالاتي أذوبُ
‏فلا أنت القريبُ هنا أراهُ
‏ولا أنت البعيدُ فلا تجيبُ
‏عشقتكَ صادِقاً من كل قلبي
‏ومالي فيك يا قلبي نصيبُ
‏لقد فاضَ الهوى مني ولكن
‏إذا وُجدَ الهوى فُقد الحبيبُ.
ما زَالَ يَسْألُ عَنك قَلبِي
ماذا أقُولُ إذَا سَــأل
قد أتعس الله عينا صرت توحشها
وأسعد الله قلباً صرت تأويه
أحببتُ كلَّ سميٍّ في الزمانِ له
وكلُّ ما فيهِ معنى من معانيهِ
‏َما تَمَنَّيتُ بَعْدَ الفَقْدِ أُمْنِيَةً
كَما تَمَنَّيتُ لُقْيانا عَلى "السُّرُرِ
في جَنَّةِ الخُلْدِ لا حُزنٌ ولا أَلَمٌ
في مَقْعَدٍ عِندَ رَحمنٍٰ ومُقتَدِرِ
أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسِّسًا
نبضـاتَ قلبي ثُمَّ قالَ غريبُ
لا نبضَ عندكَ أين قلبُكَ يا فتى
فأجـبتُ قَد أخـذَ الفُـؤادَ حبيبُ
وَتَثاقَلَـت لَمّا رَأَت كَلَفـي بِها
أَحبِب إِلَيَّ بِذاكَ مِن مُـتَثاقِلِ
أتأملك وأقول في نفسي؛ إنه لمن المُخجِل جدًا أن يكون المرء حزينًا وهو قادرٌ على رؤية هذا الكم الهائل من الجمال ، رحابة محياك ، تبسمك الدائم ، عذوبة منطقك ، دفء محبتك ، وحُسن وجهك الوضاح ، والحنان في عينيك ، ورقة يديك ولمستك ، وكل أشياءك العزيزة تملأ قلبي بالبهجة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الحبّ أن تأتي بحينِ إجابةٍ
فأراكَ في الدعواتِ؛ أوّل من سبق
أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ،
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إني أُحبك، ليت قلبك يُدركُ
واني أحبُكَ امتلاكًا و تملكًا و كمالًا
و أغارُ عليك تعصُبًا و تجننًا و حنانًا
قدراً أُحبك لستُ أملك مهرباً
مهما أحاول أدعي وأداري
أأغيبُ عنك؟ وأنت ساكن في دمي؟
وأراك في حُلمي وفي أفكاري
أنت الحياةُ فًلًيْسَ دُونَك مَوْطنٌ
كالنجمِِ أنت وفي هَواك مَدارِي
فإن كانَ الصوابُ لديكِ هجري
فعَمّاكِ الإلهُ عن الصوابِ
منك الجمال ومنّي اللّحن والشادي
يا خمرة الحبّ في أكواب إنشادي
وحدي أغنّيك تحت اللّيل محتملاً
جوع الغرام، وأشواق الهوى زادي
ولم أزل أتشهى منك بارقةً
من عاطف الحب، أو إشراق إسعادِ
وحدي أناديك من خلف الشجون فيا
نجيّة الحبّ نادي لوعتي نادي
فطالما تهت في دنيا هواك وما
هوّمت خلف الخيال الرائح الغادي
ألا في سَبيلِ الحُبِّ حالي وما عَسى
بكُمْ أن أُلاقي لو دَرَيتُمْ أَحِبَّتِي
أَخَذْتُمْ فؤادي وهوَ بَعْضِي فما الَّذي
يَضُرُّكُمُ أن تُتْبِعُوهُ بجُمْلَتِي
لَقَد قَالَت لَهُ العَينَانِ: أهلًا
فردَّ القَلبُ: يَا أهلًا وَسَهَلَا
إنّما أنت غَيْثٌ، هَطَلَ عَلىٰ قَلبِي فَارتَوَىٰ .
هامَت بِكِ العَينُ لَم تَتْبَع سِواكِ هَوىً
مَن عَلَّمَ البَينَ أَنَّ القَلبَ يَهواكِ
2025/07/04 06:33:43
Back to Top
HTML Embed Code: