أَحبَبتُ كُلَّ سَمِيٍّ في الأَنامِ لَهُ
وَكُلَّ مَن فيهِ مَعنىً مِن مَعانيهِ
يَغيبُ عَنّي وَأَفكاري تُمَثِّلُهُ
حَتّى يُخَيَّلَ لي أَنّي أُناجيهِ
وَكُلَّ مَن فيهِ مَعنىً مِن مَعانيهِ
يَغيبُ عَنّي وَأَفكاري تُمَثِّلُهُ
حَتّى يُخَيَّلَ لي أَنّي أُناجيهِ
أُخْفيكَ عنهم بعيداً بين أعماقي
ويفضحُ الحبَّ لوعاتي وأشواقي
وأُخبرُ الناس أنْ لا عِشْقَ يسكُنني
ويقرؤونك في صمتي وإطراقي
مُلَبَّسٌ بكَ مسحورٌ طغا شجَني
ولم أجِدْ ليَ في طِبِّ الهوى راقي
أقولُ إنّي بريءٌ منك عن ثِقَةٍ
ويلمحونك في وجهي وأحداقي
ويفضحُ الحبَّ لوعاتي وأشواقي
وأُخبرُ الناس أنْ لا عِشْقَ يسكُنني
ويقرؤونك في صمتي وإطراقي
مُلَبَّسٌ بكَ مسحورٌ طغا شجَني
ولم أجِدْ ليَ في طِبِّ الهوى راقي
أقولُ إنّي بريءٌ منك عن ثِقَةٍ
ويلمحونك في وجهي وأحداقي
سهرتُ أنا وقد نام الأنامُ
وطيفُكَ بينَ أهدابي ينامُ
حفظتُ هواك في حدقات عيني
فلا حُبٌّ سواك ولا غرامُ
فإن بادلتَني حُبًّا بِحُبٍّ
فتغشاك المحبَّةُ والسَّلامُ
وإن تصمُتْ ففي عينيك أحلى
كلامٍ ليس يشبههُ كلامُ
وطيفُكَ بينَ أهدابي ينامُ
حفظتُ هواك في حدقات عيني
فلا حُبٌّ سواك ولا غرامُ
فإن بادلتَني حُبًّا بِحُبٍّ
فتغشاك المحبَّةُ والسَّلامُ
وإن تصمُتْ ففي عينيك أحلى
كلامٍ ليس يشبههُ كلامُ
وحبُّكِ يُنسيني من الشيءِ في يدي
ويُذهلني عن كلِّ شيءٍ أُزاوِلُه
ويُخفي لكم حبًّا شديدًا ورهبةً
وللناسِ أشغالٌ وحُبُّكِ شاغِلُه
ويُذهلني عن كلِّ شيءٍ أُزاوِلُه
ويُخفي لكم حبًّا شديدًا ورهبةً
وللناسِ أشغالٌ وحُبُّكِ شاغِلُه
مفتاح كلِّ لذاذةٍ
نظرُ المحبِّ إلى الحبيبِ
طوبى لعينٍ أبصرت
وجَه الحبيب بلا رقيبِ
نظرُ المحبِّ إلى الحبيبِ
طوبى لعينٍ أبصرت
وجَه الحبيب بلا رقيبِ
أراكِ وراء ليالي الجفافْ
خيالًا يموج بشتَّى الصُّورْ
ففي ناظريكِ أماني الحياة
وفي شفتيكِ ابتسام القدرْ
وألمحُ وجهكِ عبر الفضاء
يضيء بهالاته كالقمرْ
خيالًا يموج بشتَّى الصُّورْ
ففي ناظريكِ أماني الحياة
وفي شفتيكِ ابتسام القدرْ
وألمحُ وجهكِ عبر الفضاء
يضيء بهالاته كالقمرْ
أُعيذُ عينك أن تغفو على وجعٍ
أو أن تظلَّ وقد نامَ الورى أرِقَهْ
أُعيذُ روحك مِن همٍ ومِن حَزَنٍ
أو أن تكون مثارَ العطفِ والشَّفَقة
أو أن تظلَّ وقد نامَ الورى أرِقَهْ
أُعيذُ روحك مِن همٍ ومِن حَزَنٍ
أو أن تكون مثارَ العطفِ والشَّفَقة
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي
لِسَانِي مَا تَضَمَّنَهُ جَنَانِي
وَلِي بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنْكِ سِرٌّ
خَفِيٌّ لا يَعِيهِ الْكَاتِبَانِ
لِسَانِي مَا تَضَمَّنَهُ جَنَانِي
وَلِي بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنْكِ سِرٌّ
خَفِيٌّ لا يَعِيهِ الْكَاتِبَانِ
فيَا جَنَّةَ الدُّنيَا، وَيَا مُنتَهَىٰ المُنَىٰ
وَيَا نُورَ عَينِي، هَل إلَيكِ سَبِيلُ؟!
وَيَا نُورَ عَينِي، هَل إلَيكِ سَبِيلُ؟!
وإن الصِّحابَ كثِيرٌ جِواري
وتبقَى أنت منارَ السِّنين
فأعثرُ يومًا وأكسرُ يومًا
وأنت ورائي لجبر الأنِين
فأُصبح وأُمسي بحمد إلهي
بأن قد هباني بنُورِ السِنين
وتبقَى أنت منارَ السِّنين
فأعثرُ يومًا وأكسرُ يومًا
وأنت ورائي لجبر الأنِين
فأُصبح وأُمسي بحمد إلهي
بأن قد هباني بنُورِ السِنين