هُنِئتَ بِالعيدِ بَل هُنِّيَ بِكَ العيدُ
فَأَنتَ لِلجودِ بَل إِرثٌ لَكَ الجودُ
فَعِشتَ يوليكَ طيبَ العَيشِ أَربَعَةٌ
عِزٌّ وَنَصرٌ وَإِقبالٌ وَتَأيِيدُ
وَلا خَلَت كُلَّ عامٍ مِنكَ أَربَعَةٌ
نسكٌ وَصَومٌ وَإِفطارٌ وَتَعيِيدُ
فَأَنتَ لِلجودِ بَل إِرثٌ لَكَ الجودُ
فَعِشتَ يوليكَ طيبَ العَيشِ أَربَعَةٌ
عِزٌّ وَنَصرٌ وَإِقبالٌ وَتَأيِيدُ
وَلا خَلَت كُلَّ عامٍ مِنكَ أَربَعَةٌ
نسكٌ وَصَومٌ وَإِفطارٌ وَتَعيِيدُ
ونحبكم جداً ونهوى قُربكم
بجليسكم أُنسٌ بجليسكم خِفة
العيد يبدو زاهيًا بجواركم
ضحكاتكم دوماً لنا أُلفة
بجليسكم أُنسٌ بجليسكم خِفة
العيد يبدو زاهيًا بجواركم
ضحكاتكم دوماً لنا أُلفة
فاسرِقوا لِلرّوحِ يوماً..واعقِدوا للعيدِ نيّة
و افرحوا.. مازال للأفراحِ في الأرضِ بقيّة
و افرحوا.. مازال للأفراحِ في الأرضِ بقيّة
العيدُ يومٌ كأيّامٍ لنا سَلَفَتْ
لولا الأحبّةُ ما طابتْ لياليها
العيدُ أنتَ فـَطِبْ عيداً فبهجتُهُ
تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها
لولا الأحبّةُ ما طابتْ لياليها
العيدُ أنتَ فـَطِبْ عيداً فبهجتُهُ
تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيدهُ
وأنك من فيض البهاء تزيده
وإني إذا اهداك غيري وردةً
سأهديك قلباً أنت فيهِ وريدهُ
وأنك من فيض البهاء تزيده
وإني إذا اهداك غيري وردةً
سأهديك قلباً أنت فيهِ وريدهُ
أبعدَ العيدِ تسألُ كيف عيدي
وعمّا جَدّ من وَحْي القصيدِ ؟!
وعن حَالي بُعَيْدَ البعدِ عمّن
جرى مجرى الدماء من الوريدِ ؟
لعمركَ ما الجديدُ سِوى افْتقادِي
وما رؤياكَ إلا يومُ عِيدِي
وعمّا جَدّ من وَحْي القصيدِ ؟!
وعن حَالي بُعَيْدَ البعدِ عمّن
جرى مجرى الدماء من الوريدِ ؟
لعمركَ ما الجديدُ سِوى افْتقادِي
وما رؤياكَ إلا يومُ عِيدِي
كيف أنساكِ و ذِكراكِ على
سِفرُ أيّامي كتابٌ في كتابِ
إن ذِكراكِ ورائي و على
وجهتي حيثُ مَجيئي و ذهابي
سِفرُ أيّامي كتابٌ في كتابِ
إن ذِكراكِ ورائي و على
وجهتي حيثُ مَجيئي و ذهابي
أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا
تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا
تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
فلوْ كنتَ تدرِي ما أُلاقِي منَ الهوَى
لساءَكَ ما ألقَى فليتكَ لا تدرِي
لأشقَى بما ألقَى وتبقَى منعَّماً
خليّاً ونارُ الشَّوقِ تُسعرُ في صدرِي
لساءَكَ ما ألقَى فليتكَ لا تدرِي
لأشقَى بما ألقَى وتبقَى منعَّماً
خليّاً ونارُ الشَّوقِ تُسعرُ في صدرِي
و تشرقُ في فؤادي مثلَ شمسٍ
تَشِعُّ النور مختلطًا و صَافي
صباحك بينَ أضلاعي حَنونٌ
كَوقعِ الغيثِ في فصلِ الجفافِ
صَبَاحُ الخيرِ للدنيا جميعًـــا
و صبحك عن جميع الناسِ كَافي
تَشِعُّ النور مختلطًا و صَافي
صباحك بينَ أضلاعي حَنونٌ
كَوقعِ الغيثِ في فصلِ الجفافِ
صَبَاحُ الخيرِ للدنيا جميعًـــا
و صبحك عن جميع الناسِ كَافي
لأنك مَن تسبَّبَ في جروحي
أنا راضٍ بها يا روحَ روحي
وأقنعهم إذا هم عاتبوني
بأنّك أنت مَن يُرضي طموحي
صريحٌ واضحٌ بهواك جِدًّا
وما مِثْل الصّراحةِ والوُضُوحِ
أنا راضٍ بها يا روحَ روحي
وأقنعهم إذا هم عاتبوني
بأنّك أنت مَن يُرضي طموحي
صريحٌ واضحٌ بهواك جِدًّا
وما مِثْل الصّراحةِ والوُضُوحِ
راضون منك بنقطةٍ فابعث بها
إن النقاط من الحبيب كتابُ
هي نقطةٌ فيها معانٍ جمةّ
تخفى ولكن لي بها أسبابُ
إن النقاط من الحبيب كتابُ
هي نقطةٌ فيها معانٍ جمةّ
تخفى ولكن لي بها أسبابُ