Telegram Web Link
يا من على الحب ينسانا ونذكـرهُ
لســوف تذكــرنا يومًا ونـنْســاكـا
إن الظلام الذي يجلوك يا قــمــرٌ
لـه صبـاح مـتى تُدركُهُ أخــفاكــا
ودعوت ربي أن يطيب خاطري
فأتيتم .. أنعم بذا التطييب
يُداعبُ الرُّوحَ في الأحلامِ أحبابُ
غابوا عن العينِ لكن قطُّ ماغابوا
يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا
والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
ولا عادُوا.. ولا عن بالنَا غابُوا
أنا ماخشيتُ من الفراق لأننا
بالروحِ لا بالعين مُتصلانِ
والطيفُ منكِ يزورني وأزورهُ
فأنا وأنتِ معًا بكل مكانِ
ولي في الحُبِّ أخلاقٌ كِرامٌ
فسَل من شئتَ عنّي وامتحنّي
وحيثُ يكونُ في الدُّنيا وفاءٌ
هنالكَ إن تسَلْ عنّي تجدني
إِلى اللَهِ أَشكو مِن فِراقِك لَوعَةً
طَوَيتُ لَها مِنّي الضُلوعَ عَلى جَمرِ
وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ
تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ
فَعُد يازَمانَ القُربِ في خَيرِ عيشَةٍ
وَأَنعَمِ بالٍ مابَدا كَوكَبٌ دُرّي
الريفُ صوتك و المدائِنُ صوتُهُم
أنت الهدوءُ و كُلُّهم إزعاجُ
قلبي لديك فكيفَ أنت
على البعادِ وكيفَ قلبي؟
شبيهُ الشىء منجذبٌ إليهِ
لم أَلقَ ذا شَجَنٍ يَبوحُ بِحُبِّهِ
إِلا ظَنَنتُكِ ذَلِكَ المَحبوبا
حَذَرًا عَلَيكِ فَإِنَّني بِكِ واثِقٌ
أَن لا يَنالَ سِوايَ مِنكِ نَصيبا
أغارُ عليكَ من عَيْنِي ومِنِّي
ومنكَ ومن زمانِكَ والمكانِ
ولو أنَّي خَبَأتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
إذا  ما  غبتِ  كاد  إليكِ قلبي
فدتكِ النفسُ، مِن شوقٍ يطيرُ
يطولُ اليومُ  فيه  لا  أَرَاكُم
ويومي عند  رؤيتِكم قصيرُ
منك الجمال ومنّي اللّحن والشادي
يا خمرة الحبّ في أكواب إنشادي
وحدي أغنّيك تحت اللّيل محتملاً
جوع الغرام، وأشواق الهوى زادي
ولم أزل أتشهى منك بارقةً
من عاطف الحب، أو إشراق إسعادِ
وحدي أناديك من خلف الشجون فيا
نجيّة الحبّ نادي لوعتي نادي
فطالما تهت في دنيا هواك وما
هوّمت خلف الخيال الرائح الغادي
روحي وَروحُك مَضمونانِ في جَسَدٍ
يامَن رَأى جَسَداً قَد ضَمَّ روحَينِ
ياباعِثَ السُكرِ مِن طَرفٍ يُقَلِّبُهُ
هاروتُ لا تَسقِني خَمراً بِكاسَينِ
وَيا مُحَرِّكَ عَينَيهِ لِيَقتُلَني
إِنّي أَخافُ عَلَيكَ العَينَ مِن عَيني
يا أيُّها القلبُ الخَفوقُ بجانبي
قد صِرتَ وَيحْكَ حاضراً كالغائِب
‏ليت الذي أحسستُ فيه نباهةً
لمّا أَحَسَّ بما أُحِسُّ تألما
لكنه لما رآني باسماً
ظن ابتساماتي رضا فتبسما
لو أستطيعُ كسرتُ قُفلَ فؤادهِ
وملأتُهُ بالشوقِ حتى يَفهما
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ صُوفِيٌّ ولا مَدَدُ
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ كُلُّ الناسِ لاَ أحَدُ
أمشي فلا خُطوَتي بالوَرْدِ عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ تتَّقِدُ!
العيدُ رُؤيَة ثَغرِكِ البَرَّاقِ
وضِياؤكِ الطَّاغي على الإشرَاقِ
‏لحظاتنا في العيد أجمل منظرا
‏وتآلف الأحباب ألطف ما نرى
‏العيد فرصتنا لنرويَ ودنا
‏بشرى لمن في العيد زار وبادرَ
2025/07/05 06:17:04
Back to Top
HTML Embed Code: