يا من على الحب ينسانا ونذكـرهُ
لســوف تذكــرنا يومًا ونـنْســاكـا
إن الظلام الذي يجلوك يا قــمــرٌ
لـه صبـاح مـتى تُدركُهُ أخــفاكــا
لســوف تذكــرنا يومًا ونـنْســاكـا
إن الظلام الذي يجلوك يا قــمــرٌ
لـه صبـاح مـتى تُدركُهُ أخــفاكــا
يُداعبُ الرُّوحَ في الأحلامِ أحبابُ
غابوا عن العينِ لكن قطُّ ماغابوا
يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا
والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
غابوا عن العينِ لكن قطُّ ماغابوا
يشتاقُ قلبي إلى لُقياهُمُ دومًا
والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
أنا ماخشيتُ من الفراق لأننا
بالروحِ لا بالعين مُتصلانِ
والطيفُ منكِ يزورني وأزورهُ
فأنا وأنتِ معًا بكل مكانِ
بالروحِ لا بالعين مُتصلانِ
والطيفُ منكِ يزورني وأزورهُ
فأنا وأنتِ معًا بكل مكانِ
ولي في الحُبِّ أخلاقٌ كِرامٌ
فسَل من شئتَ عنّي وامتحنّي
وحيثُ يكونُ في الدُّنيا وفاءٌ
هنالكَ إن تسَلْ عنّي تجدني
فسَل من شئتَ عنّي وامتحنّي
وحيثُ يكونُ في الدُّنيا وفاءٌ
هنالكَ إن تسَلْ عنّي تجدني
إِلى اللَهِ أَشكو مِن فِراقِك لَوعَةً
طَوَيتُ لَها مِنّي الضُلوعَ عَلى جَمرِ
وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ
تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ
فَعُد يازَمانَ القُربِ في خَيرِ عيشَةٍ
وَأَنعَمِ بالٍ مابَدا كَوكَبٌ دُرّي
طَوَيتُ لَها مِنّي الضُلوعَ عَلى جَمرِ
وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ
تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ
فَعُد يازَمانَ القُربِ في خَيرِ عيشَةٍ
وَأَنعَمِ بالٍ مابَدا كَوكَبٌ دُرّي
لم أَلقَ ذا شَجَنٍ يَبوحُ بِحُبِّهِ
إِلا ظَنَنتُكِ ذَلِكَ المَحبوبا
حَذَرًا عَلَيكِ فَإِنَّني بِكِ واثِقٌ
أَن لا يَنالَ سِوايَ مِنكِ نَصيبا
إِلا ظَنَنتُكِ ذَلِكَ المَحبوبا
حَذَرًا عَلَيكِ فَإِنَّني بِكِ واثِقٌ
أَن لا يَنالَ سِوايَ مِنكِ نَصيبا
أغارُ عليكَ من عَيْنِي ومِنِّي
ومنكَ ومن زمانِكَ والمكانِ
ولو أنَّي خَبَأتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
ومنكَ ومن زمانِكَ والمكانِ
ولو أنَّي خَبَأتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
إذا ما غبتِ كاد إليكِ قلبي
فدتكِ النفسُ، مِن شوقٍ يطيرُ
يطولُ اليومُ فيه لا أَرَاكُم
ويومي عند رؤيتِكم قصيرُ
فدتكِ النفسُ، مِن شوقٍ يطيرُ
يطولُ اليومُ فيه لا أَرَاكُم
ويومي عند رؤيتِكم قصيرُ
منك الجمال ومنّي اللّحن والشادي
يا خمرة الحبّ في أكواب إنشادي
وحدي أغنّيك تحت اللّيل محتملاً
جوع الغرام، وأشواق الهوى زادي
ولم أزل أتشهى منك بارقةً
من عاطف الحب، أو إشراق إسعادِ
وحدي أناديك من خلف الشجون فيا
نجيّة الحبّ نادي لوعتي نادي
فطالما تهت في دنيا هواك وما
هوّمت خلف الخيال الرائح الغادي
يا خمرة الحبّ في أكواب إنشادي
وحدي أغنّيك تحت اللّيل محتملاً
جوع الغرام، وأشواق الهوى زادي
ولم أزل أتشهى منك بارقةً
من عاطف الحب، أو إشراق إسعادِ
وحدي أناديك من خلف الشجون فيا
نجيّة الحبّ نادي لوعتي نادي
فطالما تهت في دنيا هواك وما
هوّمت خلف الخيال الرائح الغادي
روحي وَروحُك مَضمونانِ في جَسَدٍ
يامَن رَأى جَسَداً قَد ضَمَّ روحَينِ
ياباعِثَ السُكرِ مِن طَرفٍ يُقَلِّبُهُ
هاروتُ لا تَسقِني خَمراً بِكاسَينِ
وَيا مُحَرِّكَ عَينَيهِ لِيَقتُلَني
إِنّي أَخافُ عَلَيكَ العَينَ مِن عَيني
يامَن رَأى جَسَداً قَد ضَمَّ روحَينِ
ياباعِثَ السُكرِ مِن طَرفٍ يُقَلِّبُهُ
هاروتُ لا تَسقِني خَمراً بِكاسَينِ
وَيا مُحَرِّكَ عَينَيهِ لِيَقتُلَني
إِنّي أَخافُ عَلَيكَ العَينَ مِن عَيني
ليت الذي أحسستُ فيه نباهةً
لمّا أَحَسَّ بما أُحِسُّ تألما
لكنه لما رآني باسماً
ظن ابتساماتي رضا فتبسما
لو أستطيعُ كسرتُ قُفلَ فؤادهِ
وملأتُهُ بالشوقِ حتى يَفهما
لمّا أَحَسَّ بما أُحِسُّ تألما
لكنه لما رآني باسماً
ظن ابتساماتي رضا فتبسما
لو أستطيعُ كسرتُ قُفلَ فؤادهِ
وملأتُهُ بالشوقِ حتى يَفهما
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ صُوفِيٌّ ولا مَدَدُ
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ كُلُّ الناسِ لاَ أحَدُ
أمشي فلا خُطوَتي بالوَرْدِ عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ تتَّقِدُ!
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ كُلُّ الناسِ لاَ أحَدُ
أمشي فلا خُطوَتي بالوَرْدِ عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ تتَّقِدُ!
لحظاتنا في العيد أجمل منظرا
وتآلف الأحباب ألطف ما نرى
العيد فرصتنا لنرويَ ودنا
بشرى لمن في العيد زار وبادرَ
وتآلف الأحباب ألطف ما نرى
العيد فرصتنا لنرويَ ودنا
بشرى لمن في العيد زار وبادرَ