بَعُدْتُ عَنْكُم فَلَا والله بَعْدَكُمُ
مَا لذَّ للعين لا نومٌ ولا سهرُ
إذا تَذكَّرتُ أَوقاتًا نَأَتْ وَمَضَتْ
بقُربكمْ كَادتِ الأحشاءُ تنفطرُ
مَا لذَّ للعين لا نومٌ ولا سهرُ
إذا تَذكَّرتُ أَوقاتًا نَأَتْ وَمَضَتْ
بقُربكمْ كَادتِ الأحشاءُ تنفطرُ
تعالي إليَّ ولو مرّةً
لنقتسمَ الحُبّ في كلمتينْ
تعالي، فهذا الطريقُ طويلٌ
وقُربكِ يجعله (خطوتينْ)
أمدُّ إليكِ -لهيبَ الجراحِ-
فمُدي إليَّ بدفء اليدينْ
يُعلمنا البَيْنُ أن الحنينَ
قصائدَ تُنسجُ من (دمعتينْ)
لنقتسمَ الحُبّ في كلمتينْ
تعالي، فهذا الطريقُ طويلٌ
وقُربكِ يجعله (خطوتينْ)
أمدُّ إليكِ -لهيبَ الجراحِ-
فمُدي إليَّ بدفء اليدينْ
يُعلمنا البَيْنُ أن الحنينَ
قصائدَ تُنسجُ من (دمعتينْ)
ما لاعتذارك بعد هجرك قيمةٌ
جفَّ الغديرُ وماتت الأشجار
القلبُ أنت ملكتهُ وانت كسرتهُ
هجرًا ، اتجبرُ كسرهُ الأعذار؟
جفَّ الغديرُ وماتت الأشجار
القلبُ أنت ملكتهُ وانت كسرتهُ
هجرًا ، اتجبرُ كسرهُ الأعذار؟
ماتَ الهوى فتعالَ نقسِمُ إرثَهُ
بيني وبينكَ والدموعُ شهود
خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ
بيني وبينكَ والدموعُ شهود
خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلها
وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ
إن لم تكوني أنتِ روحَ قصيدتي
فلـمن أَبُثُّ شكـايتي وشجوني
أنكـرتُ بعـدكِ كـلَّ تاريخ الـمُنى
ونسيتُ قبلكِ كـلَّ من خـذلوني
فلـمن أَبُثُّ شكـايتي وشجوني
أنكـرتُ بعـدكِ كـلَّ تاريخ الـمُنى
ونسيتُ قبلكِ كـلَّ من خـذلوني
لمـّا وجدتُ القرب منك
أمرّ من سهر الفراقِ
آثرتُ حزن البعد عنك
على مراراتِ التلاقي
أمرّ من سهر الفراقِ
آثرتُ حزن البعد عنك
على مراراتِ التلاقي
أيُّ قلبٍ على صُدودِكِ يبقى
أوَلم يكفِ أنَّني ذُبتُ عِشقا؟!
إن يكُن دأبُكِ الصُّدودَ فقلبي
بكِ راضٍ، وإن غدا بكِ يشقى
أوَلم يكفِ أنَّني ذُبتُ عِشقا؟!
إن يكُن دأبُكِ الصُّدودَ فقلبي
بكِ راضٍ، وإن غدا بكِ يشقى
نَحنُ أقوياء، لا عليك من كلام المُحبطين، نَحنُ نستيقظ كل يوم لنعيش الحياة نفسها في المكان نفسه مع نفس الأشخاص , هذا بِحد ذاته كفاح.
تَرى الرِجلَ تَسعى بي إِلى مَن أُحِبُّهُ
وَما الرِجلُ إِلا حَيثُ يَسعى بِها القَلبُ
وَما الرِجلُ إِلا حَيثُ يَسعى بِها القَلبُ
عرفتكَ دون كل الناسِ لما
نقدتُكَ في الملاحة نقدَ عينِ
وكم قد شاهدَتْكَ الناسُ قبلي
فما نظروكَ كلّهمُ بعيني
نقدتُكَ في الملاحة نقدَ عينِ
وكم قد شاهدَتْكَ الناسُ قبلي
فما نظروكَ كلّهمُ بعيني
آه مِن غربةٍ وفقدِ حبيبٍ
أورثا مهجتي عذابًا مكيثَا
لا تسلني عمّا أقاسي فإنّي
بين قومٍ لا يفقهون حديثَا
أورثا مهجتي عذابًا مكيثَا
لا تسلني عمّا أقاسي فإنّي
بين قومٍ لا يفقهون حديثَا