واللهِ ما نَطقَ اللسانُ بدعوةٍ
إلا ذكرتك في حُروفِ دُعائي
فَلَك الفُؤَادُ مُطَرَّزًا بِمَحَبَّةٍ
وَلَكَ الدُّعَاءُ، بِسَجْدَتِي وَصَلَاتِي
إلا ذكرتك في حُروفِ دُعائي
فَلَك الفُؤَادُ مُطَرَّزًا بِمَحَبَّةٍ
وَلَكَ الدُّعَاءُ، بِسَجْدَتِي وَصَلَاتِي
والله لست أطيق بُعدك
قل لي فكيف أعيش بعدك
أم كيف أقترف الغياب
وقد نسيت القلب عندك
حاولت أفرش ورد خدي
كي تريح عليه خدك
هلّا أعدت إليّ رشدي
إن أعدت إليك رشدك
حولي ملايين الرجال
ولا أرى إلاك وحدك
قل لي فكيف أعيش بعدك
أم كيف أقترف الغياب
وقد نسيت القلب عندك
حاولت أفرش ورد خدي
كي تريح عليه خدك
هلّا أعدت إليّ رشدي
إن أعدت إليك رشدك
حولي ملايين الرجال
ولا أرى إلاك وحدك
أيَا بَعيداً وَقد قُرِّبت مِن قَلبي
وَ الناس تَأكلُني عدلاً وَ إيلاماً
قَالُوا جُننت إذَا أحببت مُبتعداً
أُجيب أعشقُه لَو كان أوهاماً
وَ الناس تَأكلُني عدلاً وَ إيلاماً
قَالُوا جُننت إذَا أحببت مُبتعداً
أُجيب أعشقُه لَو كان أوهاماً
غُرُورُك في جمالك مُسْتَحَقُّ
وحبٌّ غيرُ حبِّك لا يَحِقُّ
أمُوتُ بطرْفِ عَينَيك ابتهاجًا
فلا تثريبَ إنَّ العَينَ حقُّ
وحبٌّ غيرُ حبِّك لا يَحِقُّ
أمُوتُ بطرْفِ عَينَيك ابتهاجًا
فلا تثريبَ إنَّ العَينَ حقُّ
كم ليلة بتها والنجم يشهد لي
صريع شوق اذا غالبته غلبا
مردداً في الدجى لهفاً ولو نطق
نجومها رددت من حالتي عجبا
نهبت فيها عقيق الدمع من أسف
حتى رأيت جمان الشهب قد نهبا
هل تشتفي منك عين أنت ناظرها
قد نال منها سواد الليل ما طلبا
ماذا ترى في محب ما ذكرت له
إلابكى أو شكا أو حن أو طربا
صريع شوق اذا غالبته غلبا
مردداً في الدجى لهفاً ولو نطق
نجومها رددت من حالتي عجبا
نهبت فيها عقيق الدمع من أسف
حتى رأيت جمان الشهب قد نهبا
هل تشتفي منك عين أنت ناظرها
قد نال منها سواد الليل ما طلبا
ماذا ترى في محب ما ذكرت له
إلابكى أو شكا أو حن أو طربا
أرأيتَ ذاكَ البدرَ حين تمامهِ
يا كامل الأوصافِ منكَ يغارُ
سُبحان من أعطاكَ أحسنَ صورةٍ
تأبى على تصويرها الأشعارُ
يا كامل الأوصافِ منكَ يغارُ
سُبحان من أعطاكَ أحسنَ صورةٍ
تأبى على تصويرها الأشعارُ
وَفِيك قرارُ عَينِي وَإنشراحِي
وَفِيك سكينةُ القَلب الكئيبِ
وَفِيك هدُوء نَفسِي وارتِياحِي
وَفِيك نهاية الوقت العصِيبِ
وَفِيك سكينةُ القَلب الكئيبِ
وَفِيك هدُوء نَفسِي وارتِياحِي
وَفِيك نهاية الوقت العصِيبِ
وأنت أروعُ خلقِ اللهِ في نظري
وأنت عشقي بإعلاني وإسراري
أراك شمساً وأفلاكي تطوفُ بها
طافت بحُبِك يا دُنيايَ أقماري
وأنت عشقي بإعلاني وإسراري
أراك شمساً وأفلاكي تطوفُ بها
طافت بحُبِك يا دُنيايَ أقماري
إذا مضيتَ.. فماذا بَعدُ أنتظرُ؟
لقد تساوى لديَّ الدُرُّ والحَجَرُ
فلا تغرّكَ عيناي التي امتَنَعَتْ
عن البكاءِ، فدمعُ القلبِ مُنهمرُ!
لقد تساوى لديَّ الدُرُّ والحَجَرُ
فلا تغرّكَ عيناي التي امتَنَعَتْ
عن البكاءِ، فدمعُ القلبِ مُنهمرُ!
تعال إليّ فالأيامُ ثُقلٌ
ومن إلاّك يجعلُها خِفافا
وإنّ ليالي الأشواق تمضي
على أرواحِنا سبعًا عِجافا
وكلّ الناس قد علموا بأّني
مُتيمةٌ بعينك لا خلافا
فخُذني حيث لا حزنٌ وبينٌ
لعل القلبَ من خوفٍ تشافى
فقلبٌ أنت آخذُهُ إليك
حرامٌ بعد أمنك أن يخافا
ومن إلاّك يجعلُها خِفافا
وإنّ ليالي الأشواق تمضي
على أرواحِنا سبعًا عِجافا
وكلّ الناس قد علموا بأّني
مُتيمةٌ بعينك لا خلافا
فخُذني حيث لا حزنٌ وبينٌ
لعل القلبَ من خوفٍ تشافى
فقلبٌ أنت آخذُهُ إليك
حرامٌ بعد أمنك أن يخافا