Telegram Web Link
ويظلُّ وجهك للقصائدِ مطلعًا
فذًّا يفوقُ الشرحَ والتأويلا
أنا بطبيعتي قلِقه
لكنّي معك
أطمئِن
يهدأ قلبي
تصمتُ أفكاري
وتخرسُ وساوسي
حينما أكون معك
كلَّ شيء
يبدو في غاية السكينة والهدوء
حتى الكون يصبح
أكثرُ قابلية للعيش
كلَّ هذا بفضلِ وجودك بجانبي
لماذا أُحِسُّ
إذا غِبتَ عنِّي
بِقَلبي يَذوبُ
ويَهرُبُ مِني
كأنَّ الزمانَ
يُغافِلُ وجهِي
ويَسرِقُ أشياءَ
مِن نورِ عيني
فما السِّرُّ بينَ
هواكَ وبيني؟
في مثل هذا التوقيت العام القادم،
سنكون أنا وأنت في بيتنا
نعلق الأنوار
ونرى الدعوة التي كنا لا نكف عنها رأي العين
سنكون مطمئنين
آمنين بجانب بعضنا البعض
نتشارك نفس الطبق
نقتسم الرغيف
والحب
والونس
نجهز للعيد سويًا
دون أن يفرقنا شيء.
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ
وبأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ
أُخبئ لكِ حبًا، ولو أنَّ الحب يُرىٰ،
لرأيتِ في قلبي مدينةً لكِ،
شوارعُها شوق، وبيوتُها أمان،
ونوافذُها تطلُّ علىٰ حُلمٍ مُزهر،
وسماؤها لا تمطرُ إلا دفئًا،
وفي وسطها،
قلبٌ لا ينبضُ إلا بِاسمكِ.
قلبي على المحبوب جاءَ مُعايدًا
والعيدُ في عينيهِ كل يوم حاضرُ
عاد عيدك وانت فالدنيا سعيد
كل عام وانت في عيوني نظرها
العيد أنت فإن أتيت وهبته
سينًا ليصبح في هواك سعيدا
يا ساكناً في مهجتي وفؤادي
تحلو بقربك فرحه الأعيادِ
ان كان للناسِ عيدًا يفرحونَ بهِ
فأنت عِيدي الذي أحْيَا به فرحاً
كل عام وحسنك الباهي يزيد
عسى عامك سعيد وأيامك هنيه
ا‌لعِيد أنت سُروره وجَمالهُ
ولأجلِ وَجهُك تُعشَقُ الأعْياد
عِيدٌ وأنت كيف يَجتمعانِ
يا فرحةَ الأيّامِ والأزمانِ
العيدُ هلّ هلالهُ وتبسّما
وتفتّحت بالأجر أبواب السّما
فاز الّذين لربّهم قد أخبتوا
صاموا وقاموا ثم نالوا المغنما
العيد أفراحٌ تسرّ قلوبنا
من ربنا الرحمن خصّت مُسلما
عيدٌ سعيدٌ والمشاعر جمّةٌ
أعيت بيان الشّعر أن يتكلّما
لأحبّتي أهدي تحيّة عيدهم
بالشّعر جئتُ مهنّئًا ومسلّما

 قنوات الحـب الحـلال
عيدُكمُ بشرى ونورٌ ساطعُ
في القلبِ أحلامٌ تُزَفُّ وتابعُ
زانتْ ليالي العيدِ طيبَ وصالِكمْ
والودُّ في الأرواحِ زهرٌ يافعُ
لحظاتنا في العيد أجمل منظرا
وتآلف الأحباب ألطف ما نرى
العيد فرصتنا لنرويَ ودنا
بشرى لمن في العيد زار وبادرَ
ما العيد إلا ربيعٌ أنت زهرتُه
وأنت فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
ما العيد إلا سماءٌ أنت نجمتُه
وأنت فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ
أحبّ عيدي لأنّي فيك أُبصرهُ
وأنت أجملُ ما يرنو لهُ البصرُ
العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئًا
والعيدُ وجهك حين يُقبلُ باسِمَا
والعيدُ أنت، ففي حُضوركَ عيدُنا
فاقَ الرّبيعَ أزاهِرًا وحَمائمَا
العيدأنت يا حبيب الخافقي
ووجودك قد زان لي أعوامي
فتباركت بالخير أيام الهنا لك
وتعاقبت في كلِّ عامِ
2025/07/07 06:50:21
Back to Top
HTML Embed Code: