Telegram Web Link
الريفُ صوتك و المدائِنُ صوتُهُم
أنت الهدوءُ و كُلُّهم إزعاجُ
قلبي لديك فكيفَ أنت
على البعادِ وكيفَ قلبي؟
شبيهُ الشىء منجذبٌ إليهِ
لم أَلقَ ذا شَجَنٍ يَبوحُ بِحُبِّهِ
إِلا ظَنَنتُكِ ذَلِكَ المَحبوبا
حَذَرًا عَلَيكِ فَإِنَّني بِكِ واثِقٌ
أَن لا يَنالَ سِوايَ مِنكِ نَصيبا
أغارُ عليكَ من عَيْنِي ومِنِّي
ومنكَ ومن زمانِكَ والمكانِ
ولو أنَّي خَبَأتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
إذا  ما  غبتِ  كاد  إليكِ قلبي
فدتكِ النفسُ، مِن شوقٍ يطيرُ
يطولُ اليومُ  فيه  لا  أَرَاكُم
ويومي عند  رؤيتِكم قصيرُ
منك الجمال ومنّي اللّحن والشادي
يا خمرة الحبّ في أكواب إنشادي
وحدي أغنّيك تحت اللّيل محتملاً
جوع الغرام، وأشواق الهوى زادي
ولم أزل أتشهى منك بارقةً
من عاطف الحب، أو إشراق إسعادِ
وحدي أناديك من خلف الشجون فيا
نجيّة الحبّ نادي لوعتي نادي
فطالما تهت في دنيا هواك وما
هوّمت خلف الخيال الرائح الغادي
روحي وَروحُك مَضمونانِ في جَسَدٍ
يامَن رَأى جَسَداً قَد ضَمَّ روحَينِ
ياباعِثَ السُكرِ مِن طَرفٍ يُقَلِّبُهُ
هاروتُ لا تَسقِني خَمراً بِكاسَينِ
وَيا مُحَرِّكَ عَينَيهِ لِيَقتُلَني
إِنّي أَخافُ عَلَيكَ العَينَ مِن عَيني
يا أيُّها القلبُ الخَفوقُ بجانبي
قد صِرتَ وَيحْكَ حاضراً كالغائِب
‏ليت الذي أحسستُ فيه نباهةً
لمّا أَحَسَّ بما أُحِسُّ تألما
لكنه لما رآني باسماً
ظن ابتساماتي رضا فتبسما
لو أستطيعُ كسرتُ قُفلَ فؤادهِ
وملأتُهُ بالشوقِ حتى يَفهما
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ صُوفِيٌّ ولا مَدَدُ
مِنْ غَيْرِ عَينَيْكِ كُلُّ الناسِ لاَ أحَدُ
أمشي فلا خُطوَتي بالوَرْدِ عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ تتَّقِدُ!
العيدُ رُؤيَة ثَغرِكِ البَرَّاقِ
وضِياؤكِ الطَّاغي على الإشرَاقِ
‏لحظاتنا في العيد أجمل منظرا
‏وتآلف الأحباب ألطف ما نرى
‏العيد فرصتنا لنرويَ ودنا
‏بشرى لمن في العيد زار وبادرَ
عادَ السُرورُ إِلَيكَ في الأَعيادِ
وَسَعِدتَ مِن دُنياكَ بِالإِسعادِ
هُنِئتَ بِالعيدِ بَل هُنِّيَ بِكَ العيدُ
فَأَنتَ لِلجودِ بَل إِرثٌ لَكَ الجودُ
فَعِشتَ يوليكَ طيبَ العَيشِ أَربَعَةٌ
عِزٌّ وَنَصرٌ وَإِقبالٌ وَتَأيِيدُ
وَلا خَلَت كُلَّ عامٍ مِنكَ أَربَعَةٌ
نسكٌ وَصَومٌ وَإِفطارٌ وَتَعيِيدُ
ونحبكم جداً ونهوى قُربكم
بجليسكم أُنسٌ بجليسكم خِفة
العيد يبدو زاهيًا بجواركم
ضحكاتكم دوماً لنا أُلفة
وأقبلَ العيدُ بالأفراحِ مُنتشيًا
يا فرحةَ العيدِ زوري كل أحبابي
حتى وإنْ لم تصلْ أجسادُنا لكمُ
‏أرواحُنا في صباحِ العيدِ، زوّارهْ
فاسرِقوا لِلرّوحِ يوماً..واعقِدوا للعيدِ نيّة
‏و افرحوا.. مازال للأفراحِ في الأرضِ بقيّة
العيدُ يومٌ كأيّامٍ لنا سَلَفَتْ
‏لولا الأحبّةُ ما طابتْ لياليها
‏العيدُ أنتَ فـَطِبْ عيداً فبهجتُهُ
‏تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها
2025/06/30 19:26:37
Back to Top
HTML Embed Code: