التجاوز عن الإساءة والتقصير، ليس عملاً نبيلاً يكون الإحسان فيه بالدرجة الأولى للطرف الآخر، بل في الحقيقة هو إحسان عميق للذات، فالقدرة على التجاوز -الحقيقي العميق في النفس- أعظم إحسان للروح، لأنه يسمح لجميع المشاعر السلبية والمسمومة بالرحيل من القلب، ليبقى في سلام وراحة وفرح.
❤29👏7🥰4🔥2💯2✍1👀1
إحدى أعمق أزمات الإنسان الدخلية تُظهر نفسها غالبًا في منتصف العمر، حين تذبل في داخله التصورات والقناعات القديمة التي كانت بالأمس تملأ قلبه بالمعنى، دون أن يحل مكانها بديل يملأ ذلك الفراغ. وفي هذه الفجوة الحرجة، حيث القلب معلق بين موت لم يكتمل وميلاد لم يبدأ، تنبت في النفس براعم غريبة، تتلون بالقلق حينًا، وبالحيرة حينًا آخر، كأن الروح عالقة في مكان مجهول حيث تقف على حافة عالم ينهار ويتداعى وآخر لم يحن أوان ظهوره.
👍12❤10👏7🔥1
يقول النَّبِيُّ ﷺ: (مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وَكِلَ إِلَيْهِ).
وقال تقي الدين ابن تيميَّة: (وما رجا أحدٌ مخلوقًا أو توكَّل عليه إلا خاب ظنه فيه).
وقال تقي الدين ابن تيميَّة: (وما رجا أحدٌ مخلوقًا أو توكَّل عليه إلا خاب ظنه فيه).
❤28👏7💯6
من تعلق بشخص دون الله جعل الله حزنه وخيبته في تعلقه ذلك.
❤28💯8😭6👍5👏5🔥1😢1
كيف تكسب نفسك بهدوء دون أن تفقد أو تتصارع مع الآخرين مهما كانوا؟
١.ترسيخ صورة متزنة عن نفسك والآخرين، فلا تدع توتر الآخرين أو انفعالاتهم تؤثر على رؤيتك لهم أو لنفسك. تحلَّ بالهدوء الذهني ووازن بين الفهم العميق للمواقف والتصرف الحكيم، ولا تجتمع بأحد وأنت تحمل نوايا قلقة وسيئة تجاهه.
٢.إتقان فن التحدث والتصرف ببطء مريح، فلا تتعجل في أفعالك أو ردودك. خذ وقتك قبل اتخاذ أي خطوة أو قول أي كلمة، تكلم بهدوء ولطف بروية وثبات، فهذا يعكس ثقتك بنفسك وعدم خضوعك للضغوط أو الخوف.
٣.التحكم في الاستجابات الكلامية، فلست مضطرًا للرد على كل تعليق أو نقد يوجه إليك، فأحيانًا، كلمات موجزة ولطيفة تكفي لتحويل مجرى الحديث دون تصعيد أو انفعال.
٤.عدم الانجراف في الدفاع أو التبرير، فلا تكن سريع التفاعل أو المبالغة في تبرير مواقفك. الهدوء أمام النقد، وعدم الاندفاع في الدفاع عن نفسك، يبرز قوتك الداخلية ويعكس ثقتك في قدرتك على التعامل مع المواقف بحكمة.
٥.ليس كل شخص مؤهل للتجاوب معه في المزاح أو النقد، فبعض الأشخاص دومًا الأفضل تجاوزهم وتجنبهم بأسلوب دبلوماسي مهذب، فهم مثل البقعة المتسخة ملامستها فقط كافية لأن تطبعك بأسلوبها وتنحدر بك إلى مستواها، والترفع والتغافل هو الحل.
١.ترسيخ صورة متزنة عن نفسك والآخرين، فلا تدع توتر الآخرين أو انفعالاتهم تؤثر على رؤيتك لهم أو لنفسك. تحلَّ بالهدوء الذهني ووازن بين الفهم العميق للمواقف والتصرف الحكيم، ولا تجتمع بأحد وأنت تحمل نوايا قلقة وسيئة تجاهه.
٢.إتقان فن التحدث والتصرف ببطء مريح، فلا تتعجل في أفعالك أو ردودك. خذ وقتك قبل اتخاذ أي خطوة أو قول أي كلمة، تكلم بهدوء ولطف بروية وثبات، فهذا يعكس ثقتك بنفسك وعدم خضوعك للضغوط أو الخوف.
٣.التحكم في الاستجابات الكلامية، فلست مضطرًا للرد على كل تعليق أو نقد يوجه إليك، فأحيانًا، كلمات موجزة ولطيفة تكفي لتحويل مجرى الحديث دون تصعيد أو انفعال.
٤.عدم الانجراف في الدفاع أو التبرير، فلا تكن سريع التفاعل أو المبالغة في تبرير مواقفك. الهدوء أمام النقد، وعدم الاندفاع في الدفاع عن نفسك، يبرز قوتك الداخلية ويعكس ثقتك في قدرتك على التعامل مع المواقف بحكمة.
٥.ليس كل شخص مؤهل للتجاوب معه في المزاح أو النقد، فبعض الأشخاص دومًا الأفضل تجاوزهم وتجنبهم بأسلوب دبلوماسي مهذب، فهم مثل البقعة المتسخة ملامستها فقط كافية لأن تطبعك بأسلوبها وتنحدر بك إلى مستواها، والترفع والتغافل هو الحل.
👍18❤12💯2
"مهما أوغلت في الصعود بذكرياتي أراني تحيط بي الكتب. واصلت عشقي للقراءة، فالدخول إلى عالم الكُتَّاب يوفر لي دائماً هزة استمتاع: أستطيع إشباع تطلعي، وأحيا مغامرات، وأتذوق ضروب الرهبة والمسرة، دون أن تنالني الإحباطات التي تترصد علاقاتي بأترابي الذين كنت أحيا بينهم". تزفيتان تودوروف
❤16
الحُبُّ الذي يأتي مُتأخِّرًا، يجيءُ مُؤلِمًا، ويُقيمُ طويلاً في بُؤرةِ الصَّمتِ، ليبقى اعترافًا لم يُقَل، ويَسكُنُ في الرُّوحِ وَجعًا، وفي سَرابِ الذكرياتِ خُذلانًا!
❤31😭7
كنتِ نادرة بين أقرانك، إذ تمكنتِ بإيمانٍ وصمتٍ من التغلب على آلامك الكبيرة دون أن تشاركيها الآخرين أو تبثيها بجزعٍ وصراخٍ فيمن حولك. وكم كان الشرف عظيمًا أن أشاركك رحلتك متعاونًا معك في التجاوز والانتصار على تلك الآلام والمعاناة، رفيقًا أعطى قليلاً، واستلهم كثيرًا من ثباتك وصبرك.
❤55😢1
تَظَلُّ الحَيَاةُ جَمِيلَةً، وَالعَلَاقَاتُ مَتِينَةً، مَا دَامَ الوَفَاءُ بَيْنَ النَّاسِ.
❤30🥰1
قَالَ الله تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
قال رسولُ اللَّه ﷺ: (إن مِن أَفْضلِ أيامكم يوم الجمعة، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فِيهِ، فإن صلاتكم معْرُوضَةٌ علَيَّ).
قال رسولُ اللَّه ﷺ: (إن مِن أَفْضلِ أيامكم يوم الجمعة، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فِيهِ، فإن صلاتكم معْرُوضَةٌ علَيَّ).
❤28🥰2
قيلَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ: يا رَسولَ اللهِ إنَّ فلانةَ تقومُ اللَّيلَ وتَصومُ النَّهارَ وتفعلُ، وتصدَّقُ، وتُؤذي جيرانَها بلِسانِها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلم: (لا خَيرَ فيها، هيَ من أهلِ النَّارِ). قالوا: وفُلانةُ تصلِّي المكتوبةَ، وتصدَّقُ بأثوارٍ [=الأقط]، ولا تُؤذي أحدًا؟ فقال رسولُ اللهِ: (هيَ من أهلِ الجنَّةِ). حديث صحيح
❤20🥰4👍2
مِنْ أَعْظَمِ التَّوْفِيقِ أَنْ يُلْهَمَ الإِنْسَانُ مَعْرِفَةَ مَتَى وَأَيْنَ يَتَوَقَّفُ.
❤30👍6😢4
يصبح الإنسان سجينًا للعزلة حين يعيش مع مَن لا يفهمه، إذ لا سجن أضيق من غربة الروح بين من لا يصغي ولا يعِي، وسيظل يطلب روحًا يقتسم معها ذكرياته، فإن لم يجد من يصغي إليه بصدقٍ واهتمام، بَثَّها إلى الجدران الصامتة التي تؤنس وحدته، وسيبقى حرًّا ما دامت ذكرياته حيَّة في داخله، فإن فقدها انقطع آخر خيط يربطه بالوجود، وتلاشت روحه في فراغ مظلم!
❤17💯5👍3😢2🤝2😱1
عطاؤك كان عظيمًا ولا يمكن أن أجاريك فيه أبدًا، فالإمداد بالقطرات ليس شيئًا أمام مدد المحيطات!
❤26👍2🤔2🥰1🤗1
الذي يهتم كثيرًا بلفت انتباه الآخرين إلى نفسه، سيفقد الاهتمام بمعرفة نفسه كما هي، وسيظل يعدل ويغير في نفسه بحسب اهتمامات الناس له، حتى يصبح شخصًا مشوهًا وربما يصل إلى حد تصبح فيه شخصيته مجهولة وفاقدة الملامح. فمثل هذا الشخص جمع دون أن يشعر بين النرجسية الاجتماعية والسعي الدائم للاعتراف الخارجي وبين فقدان الهوية الحقيقية لذاته. وسيظل يعيش بحسب نظر الآخرين، منغمسًا في قناع “الصورة الاجتماعية” التي يتخيلها مطلوبة من الناس، بدل الاهتمام بتنمية الذات الأصيلة في داخله. لقد انشغل بلفت أنظار الآخرين أكثر مما انشغل بصفاء نظره إلى ذاته، وأخذ يفرط شيئًا فشيئًا في أصالته، وهكذا أصبح مرآةً لاهتمامات غيره، لا صورةً حقيقية لنفسه، وحين يتراكم التزييف والأقنعة والمساحيق التي يغطي بها وجهه، ستتلاشى ملامحه الحقيقية حتى يُصبح كتلة غريبة ومشوهة.
❤22👍9💯5